اسألوا أهل الذكر ؟

السؤال
هل نعطي الجزار شيئاً من لحم الأُضيحة كأجرٍ له؟
الجواب
لا، ولكن نكافئه نظير عمله، ومن السُّنَّة أن نأكل من الأضحية، ونهدي الأقارب، ونتصدق منها على الفقراء.

السؤال
هل الأضحية سُنَّةٌ مؤكدة؟ وما هو فضلُها؟
الجواب
نعم سُّنَّة مؤكَدة، وَيُكْره تَرْكُها مع القدرة عليها. أما عن فضلها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما عَمِلَ آدميٌّ من عمل يوم النحر أحبُّ إلى الله من إِهْرَاقِ الدم - أي ذبح الأُضحية - إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأَظْلافِهَا، وإن الدَّمَ ليقعُ من الله بمكانٍ قبل أن يقع على الأرض، فَطِيبُوا بها نفساً».

السؤال
هل يجوز أن نصلي تطوعاً بعد صلاة العصر؟.
الجواب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا صلاة بعد صلاة العصر، حتى تَغْرُب الشمس، ولا صلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس) لذا فإذا صليت العصر، فلا تصلى حتى تغرب الشمس، ويمكن أن تصلى تطوعاً ما شئت في الليل.

السؤال
ماذا نقول أثناء الوضوء وبعده؟
الجواب
نقول أثناء الوضوء: «اللهم اغفر لي ذنبي، ووسع لي في داري، وبارك لي في رزقي»، ونقول بعد الوضوء: «أشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله».

السؤال
هل ينبغي لمن يعمل بالتجارة، أن يكون على دراية بأحكام البيع والشراء، لتكون معاملاته صحيحة وكسبه حلالاً؟
الجواب
نعم، فقد كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يطوف بالسوق، ويضرب بعض التجار بالدُّرَّة أي: بالسَّوْطِ، ويقول: «لا يَبِعْ في سوقنا إلا مَن يَفْقَهُ، وإلا أَكَلَ الربا، شاء أم أَبَى».

السؤال
قال تعالى في الآية (80) من سورة النحل: }وَجَعَلَ لَكُمْ مِّن جُلُودِ الأنْعَامِ بُيُوتاً تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ{، فما معنى: «ظَعْنِكُمْ»؟
الجواب
ظَعْنِكُمْ: يعني ترحالكم، ومعنى: يَوْمَ ظَعْنِكُمْ، أي وقت ترحالكم، والظعينة: الجمل الذي يُرْتَحَلُ عليه، والظعينة أيضاً: المرأة في الهَوْدَج على ظهر الجمل.

السؤال
ما معنى إسباغ الوضوء؟
الجواب
اسباغ الوضوء هو: إتمام الوضوء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات»؟ قالوا: بلى يا رسول الله ، قال: «إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخُطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط».

السؤال
إذا فعل الإنسان ذنباً، ثم تاب، ثم عاد إلى الذنب، ثم تاب مرة أخرى، هل يقبل الله توبته؟
الجواب
يقبل توبته إن شاء الله، إذا كان صادق النية في كل مرة، وعاقداً العزم على أن تكون توبته توبة نصوحاً، وقد أجمع العلماء على قبول التوبة ما لم يُغَرْغِر، والغرغرة هي: تردد الروح في الحلق عند الموت، وللتوبة ثلاثة أركان‏:‏ أن يُقلع عن المعصية، ويندم على فعلها، ويعزم ألا يعود إليها‏.

السؤال
أبي يضربني كلما فعلت أمراً سبق أن نهاني عنه، لذا فإنني أكذب خوفاً من العقاب، فهل الكذب في مثل هذه الحالة حرام؟
الجواب
نعم حرام، وعليك أن تطيع أباك، ولا تخالفه، فلا تفعل أمراً نهاك عنه، كي تجتنب عقابه، بل ينبغي أن تسأل نفسك، كلما أقبلت على عمل: هل تستطيع أن تقول أنك فعلته؟ أم ستضطر للكذب؟ عليك أن تحرص على الصدق، حتى لو تعرضت للعقاب، فالعقاب أفضل من أن تستمر في الكذب حتى تعتاده، ويشيع عنك بين الناس أنك كذَّاب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصدق يهدي إلى البِّرِ، وإن البِّرَ يهدي إلى الجنة، وإن الرجل لَيصْدق حتى يكون صِدِّيقاً، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب، حتى يُكْتَبُ عند الله كذاباً».

السؤال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عائد المريض في مَخْرَفَةِ الجنة حتى يرجع) فما معنى: (مَخْرَفَة الجنة)؟.
الجواب
مَخْرَفَةُ الجنةِ: ما يُجْنَى من ثمارِها

السؤال
هل إلقاء السلام سُنَّة أم فرض؟ ومن الذي يبدأ بالسلام؟.
الجواب
إلقاء السلام سُنَّةٌ، أما رد ُّ السلام فهو فرض، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يُسَلِّم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والقليل على الكثير).

السؤال
هل يجوز أن أحمل المصحف وأنا على غير وضوء؟.
الجواب
نعم يجوز.

السؤال
حينما نسمع إقامة الصلاة في المسجد، متى نقوم للصلاة؟.
الجواب
ُستحب أن نقول إذا قال المؤذن: (قد قامت الصلاة) وحينما نسمع ذلك نقول: أقامها الله وأدامها.

السؤال
إذا كنا نصلى إحدى الصلوات الجهرية جماعة، في الصبح أو المغرب أو العشاء، وبدأ الإمام يقرأ سورة بعد الفاتحة، فهل يجوز أن نقرأ الفاتحة، أثناء قراءته للسورة.
الجواب
إذا بدأ الإمام يقرأ جهراً، فعليك أن تستمع.. تُنصت وتتدبر ولا تقرأ لأن قراءة الإمام جهراً، تعتبر قراءة لكل من يصلى خلفه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا كبَّر الإمام فَكَبِّرُوا، وإذا قرأ فأنْصِتوا).

السؤال
ما هو القزع؟
الجواب
القزع هو: حلق بعض شعر الرأس وترك بعضِه من دون حلق، وهو مكروه، وقد نهى

رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القزع.

السؤال
ما معنى أن يكون الإنسان في برزخ بعد موته ورحيلة عن الدنيا؟.
الجواب
البَرْزَخُ هو: ما بين الشيئين، أي ما بين كل شيئين، أو الحاجز بين شيئين، والبرزخ: ما بين الدنيا والآخرة، والإنسان بعد موته في برزخ، لأنه بين الدنيا والآخرة.

السؤال
هل من يَقُمْ بِسُقْيَا الناس يَكُنْ آخرهم شرباً؟
الجواب
نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن ساقي القوم آخرهم شربا).

السؤال
إذا كانت عندنا خادمة غير مسلمة، فهل علينا أن نعلمها الإسلام، ونعينها على اعتناقه؟
الجواب
من كانت عنده خادمة غير مسلمة، عليه أن يُحسن معاملتها كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويكون في معاملته إياها؛ نموذجاً للمسلم التقي الورع، الذي يتقي الله ربه، حتى تحب الإسلام، من خلال سلوكه معها، ويدعوها للإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، ولكن لا يجبرها على الإسلام، لإنه لا إكراه في الدين، ومع ذلك من يكن سبباً في هداية رجل أو امرأة للإسلام، فإنه ينال ثواباً عظيماً، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لأَنْ يهدي الله بهداك رجلاً واحداً خير لك من حُمْرِ النعم).

السؤال
هل يجوز ضرب الحيوان بقسوة كي يسرع في المشي أو الجري، وهل مَنْ يفعل ذلك يكون آثماً؟.
الجواب
لا يجوز، بل لا يجوز لصاحبه أن يُحَمِّله فوق طاقته، ويأثم مَنْ يفعل ذلك، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تعذيب الحيوان، فالرفق بالحيوان في ديننا ليس له مثيل.

السؤال
ما هو فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؟.
الجواب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضئ له يوم القيامة وغفر له ما بين الجمعتين) وقال صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة الكهف كانت له نوراً يوم القيامة من مقامه إلى مكة، ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره، ومن توضأ فقال سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رَقٍّ ثم جعل في طابع فلم يكسر إلى يوم القيامة).

السؤال
هل يجوز للمرأة أن تصلي جماعة في المسجد؟.
الجواب
نعم يجوز، وعليها أن تحرص أن يكون مظهرها كما أمرها الله ورسوله، فتكون ثيابها طويلة واسعة فضفاضة، لا تَصِف ولا تُظهر شيئاً من جسمها، ولا تلفت النظر إليها، ولكن صلاة المرأة في بيتها خيرٌ لها، قال رسو الله صلى الله عليه وسلم: (لا تمنعوا النساءَ أنْ يَخْرُجْن إلى المساجد وبيوتُهُنَّ خيرٌ لهن) ، وقال صلى الله عليه وسلم: (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله) و(إماء): جمع (أَمَة).. فالرجال: عبيد الله، والمفرد: عبد الله، والنساء: إماء الله، والواحدة منهن: (أمَةُ الله). كانت امرأة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، تحرص على صلاة الصبح والعشاء جماعة في المسجد، فقيل لها: لم تخرجين؛ وقد تعلمين أن عمر يكره ذلك ويغار؟ ـ فقد كان عمر رضي الله عنه شديد الغيرة على نسائه ـ قالت: وما يمنعه أن ينهاني؟ فقيل لها: يمنعه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله).

السؤال
هل يجوز للرجل أن يصلى جماعة بزوجته في بيته، وكذلك هل يجوز للفتى أن يصلى جماعة بأمه؟.
الجواب
نعم يجوز، حيث أن الجماعة تنعقد بواحد مع الإمام، ولو كان أحدهما صبياً أو امرأة، قال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ استيقظ من الليل، فأَيْقَظَ أهله، فَصَلَّيَا ركعتين جماعة، كُتِبَا من الذَاكرين اللهَ كثيراً والذاكرات).

السؤال
متى يُسْتَحَبُّ التَّسَوُّك.. أي: استخدام السواك؟.
الجواب
استعمال السواك سُنَّة مؤكدة، ويستحب التَّسَوُّك كل يوم عند الصلاة، وعند الاستيقاظ من النوم، وعندما تتغير رائحة الفم، بسبب الأكل أو غير ذلك.

السؤال
ما هو الدعاء الذي يقوله مَن يدفع زكاة مالة، وهل يقول لمن يعطيه أنها زكاة؟
الجواب
يستحب لدافع الزكاة أن يقول: (اللهم اجعلها مَغْنَماً؛ ولا تجعلها مَغْرَماً).. وينبغي أن يحمد الله الذي وفَّقه لآدائها، وليس هناك ما يدعو إلى أن يخبر من يُعطيه، أنها زكاة

السؤال
قال تعالى في سورة التين: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ، وَطُورِ سِينِينَ) فما معنى: (طور سنين) وما هو البلد الأمين؟
الجواب
أقسم الله تعالى في هذه السورة، بأماكن مقدسة، وبقاعٍ مباركة، فالتين والزيتون إشارة إلى بقاع كان يَنْبُت فيها التين والزيتون، وهي أماك مقدسة سكنها الأنبياء.

أما (طُورِ سِينِينَ) فإنه الجبل الذي كَلَّم الله عليه موسى عليه السلام، و(البلد الأمين): مكة