الله سبحانه وتعالى هو: العَفُوُّ بفتح العين، وضم الفاء، والواو عليها شَدَّةٌ وَضمَّة، أما العَفْو فهو: التجاوز عن الذنب، وتَرْك العقاب، وأصل كلمة العَفْو هو: المَحْو والطَّمْس، فمثلاً إذا هَبَّت ريح شديدة، وَمَحَت الآثار وطَمَسَتْها، نقول: أن الريح قد عَفَتْ الآثار.
والعَفو هو: عفو الله سبحانه وتعالى عن خَلقه، فهو العَفُوُّ الغفور، والإنسان قد يَعْفو عن غيره، فكل مَن اسْتَحَقَّ عقوبة، فَتَرَكْتها فقد عَفَوْت عنه. قال تعالى في الآية 60 من سورة الحج: ) ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ ( وهذه الآية، نزلت في سَرِيَّة من الصحابة، لقوا عدداً من المشركين، وذلك في شهر مُحَرِّم، فناشَدهم المسلمون، ألاَّ يقاتلوهم في الشهر الحرام، فرفض المشركون ذلك، وأصروا على قتالهم، وبَغُوا عليهم، فاضطر المسلمون لقتالهم، فنصَرَهم الله عليهم، ) إِنَّ اللَّه لَعَفُوّ غَفُور ( .
وقال تعالى في الآية 43 من سورة النساء: ) إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً ( وقال في الآية 99 من السورة نفسها: ) فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوّاً غَفُوراً) وقال تعالى في الآية 149 من السورة نفسها: ) إِنْ تُبْدُوا خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً ( ..
وقالت أم المؤمنين عائشة لرسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلةٍ ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي اللهم إنك عَفُوُّ كريمٌ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عني».
والعَفو هو: عفو الله سبحانه وتعالى عن خَلقه، فهو العَفُوُّ الغفور، والإنسان قد يَعْفو عن غيره، فكل مَن اسْتَحَقَّ عقوبة، فَتَرَكْتها فقد عَفَوْت عنه. قال تعالى في الآية 60 من سورة الحج: ) ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ ( وهذه الآية، نزلت في سَرِيَّة من الصحابة، لقوا عدداً من المشركين، وذلك في شهر مُحَرِّم، فناشَدهم المسلمون، ألاَّ يقاتلوهم في الشهر الحرام، فرفض المشركون ذلك، وأصروا على قتالهم، وبَغُوا عليهم، فاضطر المسلمون لقتالهم، فنصَرَهم الله عليهم، ) إِنَّ اللَّه لَعَفُوّ غَفُور ( .
وقال تعالى في الآية 43 من سورة النساء: ) إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً ( وقال في الآية 99 من السورة نفسها: ) فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوّاً غَفُوراً) وقال تعالى في الآية 149 من السورة نفسها: ) إِنْ تُبْدُوا خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً ( ..
وقالت أم المؤمنين عائشة لرسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلةٍ ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي اللهم إنك عَفُوُّ كريمٌ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عني».