الحق ضد الباطل، والحق من أسماء الله تعالى، وقيل أنها من صفاته، فهو سبحانه الموجود حقيقة، والكل منه و إليه، فلإنسان إذا كان موجوداً فهو موجود بالله، الله تعالى الذى خلقه، والله تعالى الثابت الذى لا يزول، قال تعالى فى الآية 62 من سورة الأنعام: { ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق } أى الملائكة ردوا إلى الله مولاهم الحق.
وقال تعالى فى الآية 30 من سورة يونس: { هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت وردوا إلى الله مولاهم الحق وصل عنهم ما كانوا يفترون } أى أنه فى يوم القيامة، تختبر كل نفس ، وتعلم ما سبق أن عملته، ما عملت من خير و شر، {وردوا إلى الله مولاهم الحق} أى : ورجعت الأمور كلها إلى الله، الحكم العدل، فحكم فيها، وأدخل أهل الجنة الجنة و أهل النار النار.
وفى الآية 32 من السورة نفسها: {فذلكم الله ربكم الحق بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون} أى: فهذا الذى اعترفتم بأنه فاعل ذلك كله، هو ربكم وإلهكم الحق، الذى يستحق أن تعبدوه وحده {فماذا بعد الحق إلا الضلال} أى: فكل معبود سوى الله باطل، لا إله إلا هو واحد لا شري له.
وقال تعالى فى الآية 25 من سورة النور: {يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين} أى أن الله تعالى يوفيهم حسابهم يوم القيامة، ويعلمون أن الله هو الحق المبين، أى وعده ووعيده وحسابه هو الحق الذى لاظلم ولا جور فيه.
وقال تعالى فى الآية 30 من سورة يونس: { هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت وردوا إلى الله مولاهم الحق وصل عنهم ما كانوا يفترون } أى أنه فى يوم القيامة، تختبر كل نفس ، وتعلم ما سبق أن عملته، ما عملت من خير و شر، {وردوا إلى الله مولاهم الحق} أى : ورجعت الأمور كلها إلى الله، الحكم العدل، فحكم فيها، وأدخل أهل الجنة الجنة و أهل النار النار.
وفى الآية 32 من السورة نفسها: {فذلكم الله ربكم الحق بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون} أى: فهذا الذى اعترفتم بأنه فاعل ذلك كله، هو ربكم وإلهكم الحق، الذى يستحق أن تعبدوه وحده {فماذا بعد الحق إلا الضلال} أى: فكل معبود سوى الله باطل، لا إله إلا هو واحد لا شري له.
وقال تعالى فى الآية 25 من سورة النور: {يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين} أى أن الله تعالى يوفيهم حسابهم يوم القيامة، ويعلمون أن الله هو الحق المبين، أى وعده ووعيده وحسابه هو الحق الذى لاظلم ولا جور فيه.