أدلين تيفانى سووانا (Adeline Tiffanie Suwana ) طفلة من اندونسيا، تبلغ من العمر 12 عاماً، قلقة إزاء الكوارث الطبيعية فى بلدها والتى تسببها الفيضانات والتغير المناخى. وهى تعمل على تشجيع كل الأطفال وخصوصاً أطفال اندونسيا للعناية بالبيئة وحب الطبيعة. فى البداية، خلال إحدى العطل المدرسية، جمعت نحو 150 من أصدقائها ومن زملاء الدراسة للقيام بزراعة أشجار المانجروف (القرم) بعد أن عرفت المشاركين بأهمية هذه الأشجار وفائدتها فى الحد من الأضرار الناجمة عن الأعاصير وموجات المد المسماة بالتوسونامى.
ومن ثم وجهت "أدلين" الدعوة إلى أصدقائها وغيرهم من الأطفال فى شتى أنحاء إندونسيا لتشكيل رابطة "أصدقاء الأرض".
وبلغ عدد أعضائها الآن حوالى 1700 عضو.
ولآن الشعاب المرجانية فى مياه المنطقة المحيطة بالجزيرة التى تعيش فيها "أدلين" قد أصابها الإهمال والتخريب نتيجة ممارسات الناس الخاطئة، فقد شكلت فريقاً من رفاقها التلاميذ للمساعدة فى تربية وتكاثر الأسماك، وحماية السلاحف البحرية، وغرس الأشجار التى تشكل أهم معقل لتكاثر الأسماك والكائنات البحرية.
كما شاركت "أدلين" ورفاقها فى الرابطة فى حملة لتنظيف البيئة بعد الفيضانات الناجمة عن انهيار أحد السدود المحلية وما خلفته هذه الفيضانات من خسائر مادية وبشرية.
"أدلين" مقدمة برنامج تلفزيونى
تشعر "أدلين" بقلق بالغ من ممارسات البشر اللامبالية وغير الصديقة للبيئة فى مجتمعنا، لذا قدمت أفكارها لمعالجة ذلك إلى المدارس، وتتعاون مع الوكالات الحكومية من أجل ذلك. كما أنشأت موقعاً إلكترونياً على شبكة الإنترنت
( http://www.sahabat_alam.com )
ويتم إنتاج برنامج تلفزيونى تربوى يتيح للأطفال استكشاف الطبيعة والبيئة بطريقة وافية. وفد حازت البرنامج "أدلين" على جوائز عدة من إندونسيا واليابان سنة 2008 .. كما أنها سجلت أغنية باللغتين الإنجليزية والإندونيسية كوسيلة لتوعية السكان وتشجيعهم على العناية بالبيئة والمحافظة على الأرض.
لقد اكتسبت "أدلين" تقديراً خاصاً من المهتمين بالبيئة وحازت عدة جوائز لجهودها المميزة وهى لا تزال تشكل نموذجاً يحتذى به من قبل الناس، الصغار منهم والكبار، ليظهروا تقديرهم للطبيعة من خلال تنظيم الأنشطة البيئية للحفاظ على كوكب الأرض.
ومن ثم وجهت "أدلين" الدعوة إلى أصدقائها وغيرهم من الأطفال فى شتى أنحاء إندونسيا لتشكيل رابطة "أصدقاء الأرض".
وبلغ عدد أعضائها الآن حوالى 1700 عضو.
ولآن الشعاب المرجانية فى مياه المنطقة المحيطة بالجزيرة التى تعيش فيها "أدلين" قد أصابها الإهمال والتخريب نتيجة ممارسات الناس الخاطئة، فقد شكلت فريقاً من رفاقها التلاميذ للمساعدة فى تربية وتكاثر الأسماك، وحماية السلاحف البحرية، وغرس الأشجار التى تشكل أهم معقل لتكاثر الأسماك والكائنات البحرية.
كما شاركت "أدلين" ورفاقها فى الرابطة فى حملة لتنظيف البيئة بعد الفيضانات الناجمة عن انهيار أحد السدود المحلية وما خلفته هذه الفيضانات من خسائر مادية وبشرية.
"أدلين" مقدمة برنامج تلفزيونى
تشعر "أدلين" بقلق بالغ من ممارسات البشر اللامبالية وغير الصديقة للبيئة فى مجتمعنا، لذا قدمت أفكارها لمعالجة ذلك إلى المدارس، وتتعاون مع الوكالات الحكومية من أجل ذلك. كما أنشأت موقعاً إلكترونياً على شبكة الإنترنت
( http://www.sahabat_alam.com )
ويتم إنتاج برنامج تلفزيونى تربوى يتيح للأطفال استكشاف الطبيعة والبيئة بطريقة وافية. وفد حازت البرنامج "أدلين" على جوائز عدة من إندونسيا واليابان سنة 2008 .. كما أنها سجلت أغنية باللغتين الإنجليزية والإندونيسية كوسيلة لتوعية السكان وتشجيعهم على العناية بالبيئة والمحافظة على الأرض.
لقد اكتسبت "أدلين" تقديراً خاصاً من المهتمين بالبيئة وحازت عدة جوائز لجهودها المميزة وهى لا تزال تشكل نموذجاً يحتذى به من قبل الناس، الصغار منهم والكبار، ليظهروا تقديرهم للطبيعة من خلال تنظيم الأنشطة البيئية للحفاظ على كوكب الأرض.