".مفكرة الاسلام: ذكر الشيخ ناصر بن سليمان العمر المشرف العام على موقع "المسلم" أنه يجب ألا ينظر لافتراءات الشيعة على النبي وعرضه والصحابة على أنها تصرفات فردية، مشددا على أنه يجب رؤيتها في السياق الدولي المحيط الذي يشن هجمات ضد الإسلام والمسلمين.
وقال فضيلته في حوار مع قناة "صفا" الفضائية ": إن بعض الأخوة يتساءلون "لماذا تضخمون الحدث؟" معتبرين أن هذا مجرد شخص تحدث. لكنه أوضح أن "رؤية الأمر بهذه البساطة أمر خطير جدا، لأن التصرف الفردي يجب أن يقرأ ضمن سياقه، والسياق الدولي اليوم يدل على أن هذا ليس تصرفا فرديا للأسف".
وأضاف: "وهذا يذكرني بحادثة حريق المسجد الأقصى عام 1969 عندما أرسل اليهود من أحرق المسجد، ثم قالوا هذا مجنون أحرق المسجد. والآن شخص يرسل ويحمل جواز سفر غير جواز دولة الكويت -التي سحبت منه الجواز- ثم يقولون هذا أحمق هذا متعجل، والحقيقة أن الأمر ليس كذلك".
سحب الجنسية عن المفترين:
ودعا "كل دولة فيها أناس يسبون النبي صلى الله عليه وسلم وزوجاته أن تسحب منهم الجنسية كما فعلت الكويت وأن يوقفوهم عند حدهم. وهناك بلدان كثيرة يحدث فيها ذلك ولكن تختلف نبرة الصوت".
وتابع: إن "هذا حدث جلل... وأعتقد أن ما حدث يأتي ضمن سياق كشف قدرة الأمة ومواقف الأمة وكيف ستذب عن نبيها صلى الله عليه وسلم وعن زوجاته الطاهرات وعن صحابته الكرام. وهذا ضمن سياق عالمي تتبناه دولة (إيران) أعتقد أنها غير بعيدة عن الهدف فيما يجري من أحداث عالمية الآن". واستدل على ذلك بما يجري جنوب المملكة العربية السعودية في اليمن مع الحوثيين وفي لبنان وفي العراق أيضا، قائلا "وجدنا أدلة على وجود إيران خلف الحدث".
التقارب مع الشيعة:
وحول التقارب بين الشيعة والسنة، قال "إن دعوى التقارب قديمة جدا وبعض مشايخ الأزهر تبنوها بحسن نية، لكن هذه الدعوة تؤدي لتمييع الدين وتحقيق مكاسب للشيعة. والشيعة أقلية في العالم ومن خلال اسم التقارب يريدون أن يطبعوا وضعهم ويمنحوه شرعية".
وبين أن هناك فرقاً بين التقارب والتعايش؛ "فالتعايش هو أن يوجد مجموعة من الشيعة في أحد البلاد ويكون لهم حقوق كما هم الشيعة في المملكة العربية السعودية، فهم موجودون ومعززون ولكن بشرط ألا يتعدوا حدودهم. لكن أن تسيطر الأقلية على الأغلبية وتتحكم بها كما هو في بعض الدول العربية، هذا في الحقيقة ليس من التعايش".
وقال فضيلته في حوار مع قناة "صفا" الفضائية ": إن بعض الأخوة يتساءلون "لماذا تضخمون الحدث؟" معتبرين أن هذا مجرد شخص تحدث. لكنه أوضح أن "رؤية الأمر بهذه البساطة أمر خطير جدا، لأن التصرف الفردي يجب أن يقرأ ضمن سياقه، والسياق الدولي اليوم يدل على أن هذا ليس تصرفا فرديا للأسف".
وأضاف: "وهذا يذكرني بحادثة حريق المسجد الأقصى عام 1969 عندما أرسل اليهود من أحرق المسجد، ثم قالوا هذا مجنون أحرق المسجد. والآن شخص يرسل ويحمل جواز سفر غير جواز دولة الكويت -التي سحبت منه الجواز- ثم يقولون هذا أحمق هذا متعجل، والحقيقة أن الأمر ليس كذلك".
سحب الجنسية عن المفترين:
ودعا "كل دولة فيها أناس يسبون النبي صلى الله عليه وسلم وزوجاته أن تسحب منهم الجنسية كما فعلت الكويت وأن يوقفوهم عند حدهم. وهناك بلدان كثيرة يحدث فيها ذلك ولكن تختلف نبرة الصوت".
وتابع: إن "هذا حدث جلل... وأعتقد أن ما حدث يأتي ضمن سياق كشف قدرة الأمة ومواقف الأمة وكيف ستذب عن نبيها صلى الله عليه وسلم وعن زوجاته الطاهرات وعن صحابته الكرام. وهذا ضمن سياق عالمي تتبناه دولة (إيران) أعتقد أنها غير بعيدة عن الهدف فيما يجري من أحداث عالمية الآن". واستدل على ذلك بما يجري جنوب المملكة العربية السعودية في اليمن مع الحوثيين وفي لبنان وفي العراق أيضا، قائلا "وجدنا أدلة على وجود إيران خلف الحدث".
التقارب مع الشيعة:
وحول التقارب بين الشيعة والسنة، قال "إن دعوى التقارب قديمة جدا وبعض مشايخ الأزهر تبنوها بحسن نية، لكن هذه الدعوة تؤدي لتمييع الدين وتحقيق مكاسب للشيعة. والشيعة أقلية في العالم ومن خلال اسم التقارب يريدون أن يطبعوا وضعهم ويمنحوه شرعية".
وبين أن هناك فرقاً بين التقارب والتعايش؛ "فالتعايش هو أن يوجد مجموعة من الشيعة في أحد البلاد ويكون لهم حقوق كما هم الشيعة في المملكة العربية السعودية، فهم موجودون ومعززون ولكن بشرط ألا يتعدوا حدودهم. لكن أن تسيطر الأقلية على الأغلبية وتتحكم بها كما هو في بعض الدول العربية، هذا في الحقيقة ليس من التعايش".