تُعتبر محافظة دمياط نافِذةَ مصر الأولى على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتقع شمال الدلتا، وشرقي فرع دمياط، وهى شبه جزيرة يحتضنها البحر المتوسط شمالاً، وبحيرة المنزلة شرقًا، ويشْطُرها النيل إلى شطرين، وإلى الجنوب الغربي تمتد مزارع الدلتا وسهولُها.
تشتهر محافظة دمياط بالعديد من الصناعات، ومنها صناعة الأثاث واليات، وكذلك تشتهر بمصيفها المتميز "رأس البَرّ"، الذي يوجد في نقطة التقاء البحر الأبيض بنهر النيل، وعاصمتها مدينة دمياط.
تتمتع دمياط بمناخ منطقة البحر الأبيض المتوسط؛ فمناخها حار جاف صيفًا، ومعتدل ممطر شتاءً، وتشتهر دمياط بمصيف رأس البَرّ الأثري الهادئ.
المساحة:
وتبلغ المساحة الكلية للمحافظة 1,029 كم2، تمثل 5 % من المساحة الإجمالية لمنطقة الدّلتا،
وتشتهر بزراعة القمح، والذرة، والقطن، والأرز، والبطاطس، والليمون، والعنب، والطماطم.
السكان:
تعداد السكان بدمياط حوالي مليون ومائة ألف نسمة، ويبلغ معدل الزيادة السكانية للمحافظة 2.09%.
عدد المراكز الإدارية بها 4، وهي: دمياط- كفْر سعد- فارسكور- الزّرقا.
شعار المحافظة:
هو عبارة عن مركب يعلوه شراعان، وله دَفّه، وهذا يدل على مركز المحافظة في صيد الأسمـاك، ويقع جسـم المركب داخل دائرة، وهذا يدل على تضامن وتعاون سـكان المحافظة، وهذا التضامن أسـاس حرفة الصيد.
العيد السنوي:
يوم 8 مايو عيد قومي تحتفل به محافظة دمياط كل عام، تمجيدًا لذكرى انتصار أبنائها على الحملة الصليبية السابعة بقيادة لويس التاسع في معركة فارسكور، وجلائها عن دمياط 8 مايو 1250م.
الاسم:
كانت دمياط في العصور الإغريقية والرومانية معروفة باسم "تامياتس"، كما كانت تُعرف عند قدماء القبط قبل الفتح العربي باسم "تاميات"، و "تامياتي". وقد اختلف العلماء عن أصل هذا الاسم؛ فيرى العالم "داريسى" أن الاسم "دمات- ن- بتاح- تنن"، أي مدينة الإله بتاح تنن، هو الاسم المصري القديم لدمياط.
ويظن العالم "نرتيه"، أن البلدة التي ورد اسمها في عهد الأسرة الحادية عشرة، وهى دماطي، أو قد تكون مدينة مصرية واقعة على الساحل الفلسطيني، وسُمّيت باسم "تامييت"، الواقعة عند مصب النيل، أو هي دمياط الحالية نفسها، وإن لفظ دمييت أو ديمي تعني: مدينة.
معالم دمياط:
من أهم المَزَارَات التاريخية بدمياط: جامع عمرو بن العاص، وجامع البحر، ومسجد ومدرسة المتبولي، وجـامع المعيني، وبحـيرة المنزلة