بقلم روبير شعيب
كاستل غاندولفو، الأربعاء 26 أغسطس 2009 (Zenit.org). – اغتنم البابا دنو نهاية شهر أغسطس الذي يشكل بالنسبة للعديد شهر العطلة الصيفية للحديث عن البيئة وعن مسؤولية الإنسان نحوها.
وإذ دعا الاب الأقدس إلى شكر الله لأجل هبة الخليقة الثمينة لفت إلى مختلف ظواهر الانحطاط البيئي والكوارث الطبيعية، التي توردها وسائل الإعلام وللأسف بشكل متواتر، والتي تذكرنا بضرورة تقديم الاحترام الوافي للطبيعة، من خلال استعادة علاقة صحيحة مع البيئة وتعزيزها في حياتنا اليومية.
وشرح بندكتس السادس عشر أن "الأرض هي هبة ثمينة من الخالق، الذي صمم نظامها الداخلي، ووهبنا بهذا الشكل العلامات الموجهة التي يجب أن نراعيها كمدبري خليقته".
وأوضح أن الكنيسة لا تفصل بين مسائل البيئة ومسألة الإنسان بل "تعتبر المسائل المتعلقة بالبيئة وبحمايتها كمسائل متعلقة بشكل حميمي بموضوع النمو البشري المتكامل"، "وإذ تعي مسؤوليتنا الشخصية نحو الخليقة (راجع عدد 51)، لا تكتفي الكنيسة بالالتزام بالدفاع عن الأرض، والماء والهواء التي هي هبة الخالق، بل تهتم أيضًا في حماية الإنسان مخافة أن يدمر ذاته".
وأوضح أن احترام "البيئة البشرية" ينعكس إيجابيًا وتلقائيًا على "البيئة الطبيعية".
هذا وذكر الأب الأقدس أن على الإنسان المعاصر أن يقوم بالدور المصيري الموكل إليه وأن يسلم للأجيال الصاعدة أرضًا تستطيع هي أيضًا أن تسكنها بكرامة وأن تحرثها وتنميها.
ولفت أن الوصول إلى هذه الغاية يمر بالضرورة من خلال العلاقة بالخالق: "لا بد من تنمية "العهد بين الكائن البشري والبيئة، التي يجب أن تكون مرآة حب الله الخالق".
وختم البابا تعليمه بكلمات القديس فرنسيس في نشيد الخلائق: "أيها الرب العلي الكلي القدرة والصالح، لك التسبيح والمجد، والكرامة وكل بركة... لك التسبيح، يا ربي، مع جميع خلائقك".
__________________
كل ظلام الدنيا لا يستطيع أن يخفي ضوء شمعة صغيرة
God is love
كاستل غاندولفو، الأربعاء 26 أغسطس 2009 (Zenit.org). – اغتنم البابا دنو نهاية شهر أغسطس الذي يشكل بالنسبة للعديد شهر العطلة الصيفية للحديث عن البيئة وعن مسؤولية الإنسان نحوها.
وإذ دعا الاب الأقدس إلى شكر الله لأجل هبة الخليقة الثمينة لفت إلى مختلف ظواهر الانحطاط البيئي والكوارث الطبيعية، التي توردها وسائل الإعلام وللأسف بشكل متواتر، والتي تذكرنا بضرورة تقديم الاحترام الوافي للطبيعة، من خلال استعادة علاقة صحيحة مع البيئة وتعزيزها في حياتنا اليومية.
وشرح بندكتس السادس عشر أن "الأرض هي هبة ثمينة من الخالق، الذي صمم نظامها الداخلي، ووهبنا بهذا الشكل العلامات الموجهة التي يجب أن نراعيها كمدبري خليقته".
وأوضح أن الكنيسة لا تفصل بين مسائل البيئة ومسألة الإنسان بل "تعتبر المسائل المتعلقة بالبيئة وبحمايتها كمسائل متعلقة بشكل حميمي بموضوع النمو البشري المتكامل"، "وإذ تعي مسؤوليتنا الشخصية نحو الخليقة (راجع عدد 51)، لا تكتفي الكنيسة بالالتزام بالدفاع عن الأرض، والماء والهواء التي هي هبة الخالق، بل تهتم أيضًا في حماية الإنسان مخافة أن يدمر ذاته".
وأوضح أن احترام "البيئة البشرية" ينعكس إيجابيًا وتلقائيًا على "البيئة الطبيعية".
هذا وذكر الأب الأقدس أن على الإنسان المعاصر أن يقوم بالدور المصيري الموكل إليه وأن يسلم للأجيال الصاعدة أرضًا تستطيع هي أيضًا أن تسكنها بكرامة وأن تحرثها وتنميها.
ولفت أن الوصول إلى هذه الغاية يمر بالضرورة من خلال العلاقة بالخالق: "لا بد من تنمية "العهد بين الكائن البشري والبيئة، التي يجب أن تكون مرآة حب الله الخالق".
وختم البابا تعليمه بكلمات القديس فرنسيس في نشيد الخلائق: "أيها الرب العلي الكلي القدرة والصالح، لك التسبيح والمجد، والكرامة وكل بركة... لك التسبيح، يا ربي، مع جميع خلائقك".
__________________
كل ظلام الدنيا لا يستطيع أن يخفي ضوء شمعة صغيرة
God is love