قال ابن هشام :الأخدود : الحفر المستطيل في الأرض ، كالخندق والجدول ونحوه ، وجمعه أخاديد .
قال ذو الرمة ، واسمه غيلان بن عقبة ، أحد بني عدي بن عبد مناف بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر :
من العراقية اللاتي يحيل لها * بين الفلاة وبين النخل أخدود
يعني جدولا . وهذا البيت في قصيدة له . قال : ويقال لأثر السيف والسكين في الجلد وأثر السوط ونحوه : أخدود ، وجمعه أخاديد .
نهاية عبدالله بن الثامر
قال ابن إسحاق : ويقال : كان فيمن قتل ذو نواس عبدالله بن الثامر ، رأسهم وإمامهم .
ما يروى عن ابن الثامر في قبره
قال ابن إسحاق : حدثني عبدالله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أنه حدث :
قال ذو الرمة ، واسمه غيلان بن عقبة ، أحد بني عدي بن عبد مناف بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر :
من العراقية اللاتي يحيل لها * بين الفلاة وبين النخل أخدود
يعني جدولا . وهذا البيت في قصيدة له . قال : ويقال لأثر السيف والسكين في الجلد وأثر السوط ونحوه : أخدود ، وجمعه أخاديد .
نهاية عبدالله بن الثامر
قال ابن إسحاق : ويقال : كان فيمن قتل ذو نواس عبدالله بن الثامر ، رأسهم وإمامهم .
ما يروى عن ابن الثامر في قبره
قال ابن إسحاق : حدثني عبدالله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أنه حدث :
أن رجلا من أهل نجران كان في زمان عمر بن الخطاب رضي الله عنه حفر خربة من خرب نجران لبعض حاجته ، فوجدوا عبدالله بن الثامر تحت دفن منها قاعدا ، واضعا يده على ضربة في رأسه ، ممسكا عليها بيده ، فإن أخرت يده عنها تنبعث دما ، وإذا أرسلت يده ردها عليها ، فأمسكت دمها ، وفي يده خاتم مكتوب فيه : ( ربي الله ) فكتب فيه إلى عمر بن الخطاب يخبر بأمره ، فكتب إليهم عمر رضي الله عنه : أن أقروه على حاله ، وردوا عليه الدفن الذي كان عليه ، ففعلوا .