الوحدة الأولى
الدرس الثانى
فن التواصل
الحياة رائعة وأروع ما فيها التواصل مع الاخرين من خلال إحسان الظن بالاخر والتماس الأعذار له وخلو القلب من الكراهية وأخذ الحياة ببساطة والاكثار من العطاء فكلها قواعد أساسية لسعادة الإنسان ومن فن التواصل اخترنا لك هذه القصص لنتعلم منها كيف نجد بارقة الأمل فى الازمات.
يحكى أن غاندى كان يجرى مسرعا للحاق بالقطار وقد بدأ القطار بالسير وعند صعوده القطار سقطت إحدى فردتى حذائه فما كان منه إلا ان خلع الفردة الثانية ورماها بجوار الفردة الاولى على سكة القطار فتعجب أصدقاؤه ! وسألوه : ما حملك على رمى فردة الحذاء الأخرى ؟
فقال : أحببت للفقير الذى يجد الحذاء أن يجد الفردتين معا فينتفع بهما ولو وجد فردة واحدة فلن يفيده .
ورأى أب ابنه الصغير يلتقط حجرا حادا يخدش به سيارة باهظة الثمن فما كان من الأب إلا أن هرع إلى طفله وأخذ ينهره فسقط الصغير على يديه مما افقده القدرة على تحريك اصابعه وفى المستشفى كان الابن يقول للأب : لقد أخطأت يا أبى ولكننى لا استطيع أن أحرك أصابعى مرة أخرى فتألم الأب غاية الألم وقد علم أن ابنه كتب على السيارة ( أحبك يا أبى ) وقال لابنه : لقد أخطأت يابنى عندما كتبت على السيارة ولكنى أخطأت أنا أيضا عندما بالغت فى عقابك ولو علمت مرادك لقلت لك إنى أحبك أكثر مما تحبنى .
وفى المعمل وقف معلم أمام تلاميذه وأمامه ثلاثة أوان مملوءة بالماء الساخن ثم وضع فى الاناء الاول : جزرة والثانى : بيضة والثالث : حبات قهوة ( بن )... وانتظر المعلم بضع دقائق ثم طلب من أحد تلاميذه أن يتحسس الجزرة فلاحظ أنها صارت ناضجة ورخوة ، ثم طلب من تلميذ اخر أن يتحسس البيضة ، فلاحظ أن أن البيضة صارت صلبة ثم طلب من اخر أن يرتشف بعض القهوة فلاحظ أن طعم القهوة لذيذ ، ثم قال المعلم للتلاميذ : اعلموا أيها التلاميذ أن كلا من الجزرة والبيضة والبن واجه نفس الخصم ، وهو المياه المغلية ، لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف فالجزرة التى تبدو صلبة عند تعرضها للألم والصعوبات صارت رخوة طرية وفقدت قوتها أما البيضة فقد تحول سائلها الداخلى الى قلب قاس وصلب ، أما البن المطحون فقد غيره الماء الساخن فجعله ذا طعم أفضل ثم نظر المعلم الى تلاميذه وقال : والان كيف يمكنكم التعامل مع المصاعب ؟
الدرس الثانى
فن التواصل
الحياة رائعة وأروع ما فيها التواصل مع الاخرين من خلال إحسان الظن بالاخر والتماس الأعذار له وخلو القلب من الكراهية وأخذ الحياة ببساطة والاكثار من العطاء فكلها قواعد أساسية لسعادة الإنسان ومن فن التواصل اخترنا لك هذه القصص لنتعلم منها كيف نجد بارقة الأمل فى الازمات.
يحكى أن غاندى كان يجرى مسرعا للحاق بالقطار وقد بدأ القطار بالسير وعند صعوده القطار سقطت إحدى فردتى حذائه فما كان منه إلا ان خلع الفردة الثانية ورماها بجوار الفردة الاولى على سكة القطار فتعجب أصدقاؤه ! وسألوه : ما حملك على رمى فردة الحذاء الأخرى ؟
فقال : أحببت للفقير الذى يجد الحذاء أن يجد الفردتين معا فينتفع بهما ولو وجد فردة واحدة فلن يفيده .
ورأى أب ابنه الصغير يلتقط حجرا حادا يخدش به سيارة باهظة الثمن فما كان من الأب إلا أن هرع إلى طفله وأخذ ينهره فسقط الصغير على يديه مما افقده القدرة على تحريك اصابعه وفى المستشفى كان الابن يقول للأب : لقد أخطأت يا أبى ولكننى لا استطيع أن أحرك أصابعى مرة أخرى فتألم الأب غاية الألم وقد علم أن ابنه كتب على السيارة ( أحبك يا أبى ) وقال لابنه : لقد أخطأت يابنى عندما كتبت على السيارة ولكنى أخطأت أنا أيضا عندما بالغت فى عقابك ولو علمت مرادك لقلت لك إنى أحبك أكثر مما تحبنى .
وفى المعمل وقف معلم أمام تلاميذه وأمامه ثلاثة أوان مملوءة بالماء الساخن ثم وضع فى الاناء الاول : جزرة والثانى : بيضة والثالث : حبات قهوة ( بن )... وانتظر المعلم بضع دقائق ثم طلب من أحد تلاميذه أن يتحسس الجزرة فلاحظ أنها صارت ناضجة ورخوة ، ثم طلب من تلميذ اخر أن يتحسس البيضة ، فلاحظ أن أن البيضة صارت صلبة ثم طلب من اخر أن يرتشف بعض القهوة فلاحظ أن طعم القهوة لذيذ ، ثم قال المعلم للتلاميذ : اعلموا أيها التلاميذ أن كلا من الجزرة والبيضة والبن واجه نفس الخصم ، وهو المياه المغلية ، لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف فالجزرة التى تبدو صلبة عند تعرضها للألم والصعوبات صارت رخوة طرية وفقدت قوتها أما البيضة فقد تحول سائلها الداخلى الى قلب قاس وصلب ، أما البن المطحون فقد غيره الماء الساخن فجعله ذا طعم أفضل ثم نظر المعلم الى تلاميذه وقال : والان كيف يمكنكم التعامل مع المصاعب ؟