ويعلّمنا اللّه عندما نريد أن نرتفع في مسؤوليتنا، أن نجيد خطابنا الذي نخاطب به النّاس، سواء كنّا نخاطب النّاس اجتماعياً أو اقتصادياً أو سياسياً، أو في بعض القضايا التي تتصل بالعاطفة وما إلى ذلك.
يجب أن نحسّن خطابنا الاجتماعي والسياسي والعاطفي، ومعنى أن نحسّن الخطاب أن نختار الكلمات والأساليب والأفكار التي تنفذ إلى عقول النّاس ومشاعرهم، لنجذب النّاس إلى أفكارنا، ونجعلهم يؤمنون برسالتنا، ويقفون إلى جانب قضايانا.
كما علينا أن نبتعد عن استخدام الكلمات والأساليب التي تعقّد النّاس وتبعدهم عنّا، وهذا ما يقدم عليه بعض النّاس الذين يعتقدون بأنَّهم لا يستطيعون أن يتحرّكوا في الحياة إلاَّ بمظاهر القوّة، فيقومون على السبّ والشتم والتهديد، وربَّما انطلق البعض الآخر في إثارة الكلام، وبأنَّه لو لـم يستخدم أساليب التهاويل والتخويف لكان قد استضعفه الآخر، وهكذا، لكنَّ المبدأ الصحيح هو أنَّه لا بُدَّ من إظهار القوّة في ساحات الصراع مع الآخرين، لأنَّ الآخرين عندما يشعرون بذلك فإنَّهم سوف يحسبون للقويّ ألف حساب، ولكن من قال إنَّ القوّة تلتقي مع الشتائم والسباب؟ ومن قال بأنَّ الكلمات الاستعراضية يمكن أن تكون عنصر إيحاء بالقوّة؟ عندما تتحدّث كثيراً وتفعل قليلاً فإنَّ النّاس سوف لا تحترم ما تتحدّث به، لكن عندما تفعل كثيراً وتتحدّث قليلاً فإنَّ الآخرين سوف يلاحقون كلماتك، لأنَّهم يشعرون بحجم قوّتك. قد يتخذ أعداؤنا كلماتنا الانفعالية والاستعراضية سبيلاً للإيحاء إلى شعوبهم البسيطة بأنَّنا أناس تدميريون لا نعرف إلاَّ لغة القتل والتدمير، ولا نتقن لغة الحوار، ولا نملك ذهنية الصراع السياسي. وبعبارة أخرى، قد يوحون للآخرين بأنَّنا لا نتعامل بالوسائل الإنسانية في مسائل الصراع، وبذلك يجعلون شعوبهم قوّة لهم في حركتهم ضدّنا.
يجب أن نحسّن خطابنا الاجتماعي والسياسي والعاطفي، ومعنى أن نحسّن الخطاب أن نختار الكلمات والأساليب والأفكار التي تنفذ إلى عقول النّاس ومشاعرهم، لنجذب النّاس إلى أفكارنا، ونجعلهم يؤمنون برسالتنا، ويقفون إلى جانب قضايانا.
كما علينا أن نبتعد عن استخدام الكلمات والأساليب التي تعقّد النّاس وتبعدهم عنّا، وهذا ما يقدم عليه بعض النّاس الذين يعتقدون بأنَّهم لا يستطيعون أن يتحرّكوا في الحياة إلاَّ بمظاهر القوّة، فيقومون على السبّ والشتم والتهديد، وربَّما انطلق البعض الآخر في إثارة الكلام، وبأنَّه لو لـم يستخدم أساليب التهاويل والتخويف لكان قد استضعفه الآخر، وهكذا، لكنَّ المبدأ الصحيح هو أنَّه لا بُدَّ من إظهار القوّة في ساحات الصراع مع الآخرين، لأنَّ الآخرين عندما يشعرون بذلك فإنَّهم سوف يحسبون للقويّ ألف حساب، ولكن من قال إنَّ القوّة تلتقي مع الشتائم والسباب؟ ومن قال بأنَّ الكلمات الاستعراضية يمكن أن تكون عنصر إيحاء بالقوّة؟ عندما تتحدّث كثيراً وتفعل قليلاً فإنَّ النّاس سوف لا تحترم ما تتحدّث به، لكن عندما تفعل كثيراً وتتحدّث قليلاً فإنَّ الآخرين سوف يلاحقون كلماتك، لأنَّهم يشعرون بحجم قوّتك. قد يتخذ أعداؤنا كلماتنا الانفعالية والاستعراضية سبيلاً للإيحاء إلى شعوبهم البسيطة بأنَّنا أناس تدميريون لا نعرف إلاَّ لغة القتل والتدمير، ولا نتقن لغة الحوار، ولا نملك ذهنية الصراع السياسي. وبعبارة أخرى، قد يوحون للآخرين بأنَّنا لا نتعامل بالوسائل الإنسانية في مسائل الصراع، وبذلك يجعلون شعوبهم قوّة لهم في حركتهم ضدّنا.