السلام عليكم ....
تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة (( سورة المعارج ايه4 ))
و عرفنا ازاى ان بالتعويض عن الخمسين الف سنة قدرنا نعرف ان سرعة الملائكة تقريبا نفس سرعة الضوء ...
و لكن انتشرت اسئلة كتير بتسأل اذا فرضنا ان الملائكة تتحرك بسرعة الضوء فازاى يمكنها كسر حاجز المكان و الانتقال ملايين السنين الضوئية فى لمح البصر ...
و ده بسبب عدم ذكرى للمبدأ الثالث فى النظرية النسبية ... اللى فضلت البعد بسبب صعوبته فى الفهم بعض الشئ ...
فانظر مثلا الى نجم فى السماء ... هل يمكن لانسان ان يذهب لهذا النجم الذى يراه لو تحرك فقط بضع خطوات قليلة ؟؟
السؤال ده اجاب عليه اينشتاين من نظرية النسبية الخاصة
فى مبدا نظرية النسبية الخاصة الثالث
length contraction
و المبدأ ده بيفترض ان مع السرعات العالية بينكمش الطول لحد ما يصل الى نقطة واحدة عندما تصل سرعة الجسم الى 99.999999% من سرعة الضوء ...
و المبدأ ده فسر وجود ظواهر كتير خارقة زى المعابر الدودية و الثقوب السوداء و مثلث برمودا
فلحد فترة قريبة الناس كانت بتعتقد ان الفضاء هو مساحة شاسعة ممتدة و منبسطة ...
و لكن العلم الحديث اثبت ان الفضاء ليس منبسط و لكن عبارة عن اسطح كثيرة مطوية فوق بعض .... زى بالظبط لما يكون عندك توب قماش طويل جدا... و لكنك طويته 100 مرة
و هنا هو ده دور المعابر او الثقوب الدودية ....
فالثقب الدودى يعمل كطريق مختصر ما بين طيات الفضاء الواسع بحيث انه ينقلك من نقطة لنقطة تبعد عنك ملايين السنين الضوئية كما واضح فى صورة المقال بالظبط ...
فالثقب الدودى قادر على جعل المسافة تنكمش الى نقطة و ينقلك من مكان الى مكان اخر فى الفضاء يبعد عنك ملايين السنين الضوئية هذا الثقب الدودى يطوى حاجز المكان و الزمان (( ليس سفرا عبر الزمن ... و لكن ال
Time Dilation
كما شرحت فى المقال السابق ))
العلماء الان عارفيين كويس جدا كيفية عمل الثقوب الدودية و كيفية الانتقال فيها .... و لكن مفيش اى شخص قدر يدخل ثقب دودى و يعود الينا و يخبرنا ماذا وجد على الجانب الاخر ...
طيب دلوقتى انت فهمت معنى الثقوب الدودية فى العلم ...
ايه علاقتها بالقران ...
دقق معايا فى الايات الكريمة القادمة كلا على حدا ....
سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِّلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً (6) وَنَرَاهُ قَرِيباً (7)
(( سورة المعارج اية 1~7 ))
الله ذى المعارج ..... ما هى المعارج .... و لماذا اقسم بها الله .... و لماذا ربط المعارج بجملة تعرج الملائكة و الروح اليه ؟
المعارج ترجمتها فى المعجم هى المصاعد .... اليس هذا معناه ان الملائكة لكى تتمكن من طى المكان ... تستخدم هذه المعارج التى ما هى الى ثقوب دودية منتشرة فى الفضاء لتربط مسافات فى الفضاء لا يمكن الوصول اليها الا بملايين السنين ........ملايين السنين .... اللى رب العزة قال عنها فى الاية الكريمة ... يرونه بعيدا ... و نراه قريبا
وَالسَّمَآءِ وَالطَّارِقِ * وَمَآ أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ (( سورة الطارق اية 1 ~3 ))
نظرية النسبية العامة شرحت تكون الثقوب السوداء من بقايا نجوم نيترونية انفجرت... كلما وقعت اشياء داخل مكان الانفجار ابتلعها و اتسعت مساحته .. حتى يصل الى نقطة عندها حتى الضوء الذى يمر بجوار الثقب لا يستطيع الهروب و يبتلعه لهذا سمى بالثقب الاسود ...
و الان العلم الحديث استطاع ان يسجل نبضات كهروماغنطيسية للنجوم النيترونية المنفجرة ... هذه النبضات عندما وضعت على مكبر للصوت (( كنت اتمنى لو انى استطيع ان اضع لينكات لاضع لكم لينك لصوت نجم نيترونى ))
صوت النبضات دى كانت بالظبط شبيهة بصوت شخص يطرق على الباب .... و كلما ابتلع هذا النجم كتلة اكبر و اتسعت مساحته زاد معدل النبضات و تسارع ...حتى يصبح ثقب اسود ...
و هنا القران وضحها توضيح دقيق فى وصف النجم بكلمة الطارق ... و وصف هذا الطارق بالنجم الثاقب ... لانه فعلا نجم يثقب الفضاء و يخلف مكانه الثقب الاسود
فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ، وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ((سورة الواقعة اية 75~76 ))
كل النجوم ..مصيرها تمر بمرحلة النجم النيترونى و بعدها تنفجر و تخلف مكانها ثقب اسود ... حتى مجرتنا الحالية ... ما هى الا كانت عبارة عن نجم كبير يبلغ حجمة 100 مرة ضعف حجم الشمس ... و انفجر و كون مجرة درب التبانة و ترك فى منتصفه ثقب اسود تدور حوله المجرة .... فى مركز هذا الثقب الاسود يوجد بقايا نجم منفجر (( اى مجرة مركزها هو ثقب اسود ))
لو حاول ان يقترب شخص من هذا الثقب سيجد ان الوقت فيه يمر ببطء جدا يكاد يقف ... و اذا اضاء مصباح و انتظر ليصل نور المصباح لهذا الثقب ...لو انتظر للابد لن يصل الضوء للثقب ....
و ده معناه انه لا يمكن تحديد او ايجاد مكان النجم المنفجر داخل الثقب الاسود مهما حاول ....
و لكن هنا فى الاية الكريمة .... لا يقسم الله بالنجوم .....و لكن بمواقع النجوم ... لان تحديد مواقع النجود المندثرة داخل الثقوب السوداء لا يقدر عليها اى بشر ... و هنا عظمة القسم
لَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاء فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ (15)لَقَالُواْ إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ
(( سورة الحجر اية 14~15 ))
هنا يتحدى الله ان لو فتح للبشر بابا من السماء و ظلوا فيه يعرجون (( ثقب دودى )) .... ليعبروا الى السماء العليا ... حتى عندها سيقولوا انهم مسحورون ....
ليه ربنا لما اراد يتحدى الكفار ... ربطها بفتح باب فى السماء و بقوله يعرجون ؟؟ لما لم يقل رفعناهم للسماء ؟ او نقلناهم للسماء ؟ او صعدوا للسماء ؟ هل سبب ذلك ان الوسيلة الوحيدة للعبور الى طبقات اعلى من السماء هى عبر فقط الثقوب الدودية (( ابواب فى السماء تعرج منها الملائكة ))
يَوْمَ نَطْوِى السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ
(( سورة الانبياء اية 104 ))
هنا الله يتحدث عن شكل الفضاء المطوى فعلا كطى الكتب ... فالفضاء ليس سطح منبسط ... و لكن طبقات مطوية فوق بعض كما اثبت العلم ... و كما خلقه اللله اول مرة يعيده كما كان مرة اخرى
فى النهاية .... احب اختم بالايتين الكريمة لكل من اعتبر ان القران فقط للعبادات و التعاليم ... و ليس للتفكير و التدبر
وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِى أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِى إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (( سورة سبأ اية 6 ))
سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق (( سورة فصلت اية 53 ))
و فعلا صدق نبينا الكريم عندما قال ان معجزته هى القران ... و ستبقى معجزة القران قائمة الى قيام الساعة
الحمد لله على نعمة الاسلام .... ان اصبت فمن الله و ان اخطأت فمن نفسى و الشيطان
تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة (( سورة المعارج ايه4 ))
و عرفنا ازاى ان بالتعويض عن الخمسين الف سنة قدرنا نعرف ان سرعة الملائكة تقريبا نفس سرعة الضوء ...
و لكن انتشرت اسئلة كتير بتسأل اذا فرضنا ان الملائكة تتحرك بسرعة الضوء فازاى يمكنها كسر حاجز المكان و الانتقال ملايين السنين الضوئية فى لمح البصر ...
و ده بسبب عدم ذكرى للمبدأ الثالث فى النظرية النسبية ... اللى فضلت البعد بسبب صعوبته فى الفهم بعض الشئ ...
فانظر مثلا الى نجم فى السماء ... هل يمكن لانسان ان يذهب لهذا النجم الذى يراه لو تحرك فقط بضع خطوات قليلة ؟؟
السؤال ده اجاب عليه اينشتاين من نظرية النسبية الخاصة
فى مبدا نظرية النسبية الخاصة الثالث
length contraction
و المبدأ ده بيفترض ان مع السرعات العالية بينكمش الطول لحد ما يصل الى نقطة واحدة عندما تصل سرعة الجسم الى 99.999999% من سرعة الضوء ...
و المبدأ ده فسر وجود ظواهر كتير خارقة زى المعابر الدودية و الثقوب السوداء و مثلث برمودا
فلحد فترة قريبة الناس كانت بتعتقد ان الفضاء هو مساحة شاسعة ممتدة و منبسطة ...
و لكن العلم الحديث اثبت ان الفضاء ليس منبسط و لكن عبارة عن اسطح كثيرة مطوية فوق بعض .... زى بالظبط لما يكون عندك توب قماش طويل جدا... و لكنك طويته 100 مرة
و هنا هو ده دور المعابر او الثقوب الدودية ....
فالثقب الدودى يعمل كطريق مختصر ما بين طيات الفضاء الواسع بحيث انه ينقلك من نقطة لنقطة تبعد عنك ملايين السنين الضوئية كما واضح فى صورة المقال بالظبط ...
فالثقب الدودى قادر على جعل المسافة تنكمش الى نقطة و ينقلك من مكان الى مكان اخر فى الفضاء يبعد عنك ملايين السنين الضوئية هذا الثقب الدودى يطوى حاجز المكان و الزمان (( ليس سفرا عبر الزمن ... و لكن ال
Time Dilation
كما شرحت فى المقال السابق ))
العلماء الان عارفيين كويس جدا كيفية عمل الثقوب الدودية و كيفية الانتقال فيها .... و لكن مفيش اى شخص قدر يدخل ثقب دودى و يعود الينا و يخبرنا ماذا وجد على الجانب الاخر ...
طيب دلوقتى انت فهمت معنى الثقوب الدودية فى العلم ...
ايه علاقتها بالقران ...
دقق معايا فى الايات الكريمة القادمة كلا على حدا ....
سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِّلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً (6) وَنَرَاهُ قَرِيباً (7)
(( سورة المعارج اية 1~7 ))
الله ذى المعارج ..... ما هى المعارج .... و لماذا اقسم بها الله .... و لماذا ربط المعارج بجملة تعرج الملائكة و الروح اليه ؟
المعارج ترجمتها فى المعجم هى المصاعد .... اليس هذا معناه ان الملائكة لكى تتمكن من طى المكان ... تستخدم هذه المعارج التى ما هى الى ثقوب دودية منتشرة فى الفضاء لتربط مسافات فى الفضاء لا يمكن الوصول اليها الا بملايين السنين ........ملايين السنين .... اللى رب العزة قال عنها فى الاية الكريمة ... يرونه بعيدا ... و نراه قريبا
وَالسَّمَآءِ وَالطَّارِقِ * وَمَآ أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ (( سورة الطارق اية 1 ~3 ))
نظرية النسبية العامة شرحت تكون الثقوب السوداء من بقايا نجوم نيترونية انفجرت... كلما وقعت اشياء داخل مكان الانفجار ابتلعها و اتسعت مساحته .. حتى يصل الى نقطة عندها حتى الضوء الذى يمر بجوار الثقب لا يستطيع الهروب و يبتلعه لهذا سمى بالثقب الاسود ...
و الان العلم الحديث استطاع ان يسجل نبضات كهروماغنطيسية للنجوم النيترونية المنفجرة ... هذه النبضات عندما وضعت على مكبر للصوت (( كنت اتمنى لو انى استطيع ان اضع لينكات لاضع لكم لينك لصوت نجم نيترونى ))
صوت النبضات دى كانت بالظبط شبيهة بصوت شخص يطرق على الباب .... و كلما ابتلع هذا النجم كتلة اكبر و اتسعت مساحته زاد معدل النبضات و تسارع ...حتى يصبح ثقب اسود ...
و هنا القران وضحها توضيح دقيق فى وصف النجم بكلمة الطارق ... و وصف هذا الطارق بالنجم الثاقب ... لانه فعلا نجم يثقب الفضاء و يخلف مكانه الثقب الاسود
فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ، وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ((سورة الواقعة اية 75~76 ))
كل النجوم ..مصيرها تمر بمرحلة النجم النيترونى و بعدها تنفجر و تخلف مكانها ثقب اسود ... حتى مجرتنا الحالية ... ما هى الا كانت عبارة عن نجم كبير يبلغ حجمة 100 مرة ضعف حجم الشمس ... و انفجر و كون مجرة درب التبانة و ترك فى منتصفه ثقب اسود تدور حوله المجرة .... فى مركز هذا الثقب الاسود يوجد بقايا نجم منفجر (( اى مجرة مركزها هو ثقب اسود ))
لو حاول ان يقترب شخص من هذا الثقب سيجد ان الوقت فيه يمر ببطء جدا يكاد يقف ... و اذا اضاء مصباح و انتظر ليصل نور المصباح لهذا الثقب ...لو انتظر للابد لن يصل الضوء للثقب ....
و ده معناه انه لا يمكن تحديد او ايجاد مكان النجم المنفجر داخل الثقب الاسود مهما حاول ....
و لكن هنا فى الاية الكريمة .... لا يقسم الله بالنجوم .....و لكن بمواقع النجوم ... لان تحديد مواقع النجود المندثرة داخل الثقوب السوداء لا يقدر عليها اى بشر ... و هنا عظمة القسم
لَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاء فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ (15)لَقَالُواْ إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ
(( سورة الحجر اية 14~15 ))
هنا يتحدى الله ان لو فتح للبشر بابا من السماء و ظلوا فيه يعرجون (( ثقب دودى )) .... ليعبروا الى السماء العليا ... حتى عندها سيقولوا انهم مسحورون ....
ليه ربنا لما اراد يتحدى الكفار ... ربطها بفتح باب فى السماء و بقوله يعرجون ؟؟ لما لم يقل رفعناهم للسماء ؟ او نقلناهم للسماء ؟ او صعدوا للسماء ؟ هل سبب ذلك ان الوسيلة الوحيدة للعبور الى طبقات اعلى من السماء هى عبر فقط الثقوب الدودية (( ابواب فى السماء تعرج منها الملائكة ))
يَوْمَ نَطْوِى السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ
(( سورة الانبياء اية 104 ))
هنا الله يتحدث عن شكل الفضاء المطوى فعلا كطى الكتب ... فالفضاء ليس سطح منبسط ... و لكن طبقات مطوية فوق بعض كما اثبت العلم ... و كما خلقه اللله اول مرة يعيده كما كان مرة اخرى
فى النهاية .... احب اختم بالايتين الكريمة لكل من اعتبر ان القران فقط للعبادات و التعاليم ... و ليس للتفكير و التدبر
وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِى أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِى إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (( سورة سبأ اية 6 ))
سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق (( سورة فصلت اية 53 ))
و فعلا صدق نبينا الكريم عندما قال ان معجزته هى القران ... و ستبقى معجزة القران قائمة الى قيام الساعة
الحمد لله على نعمة الاسلام .... ان اصبت فمن الله و ان اخطأت فمن نفسى و الشيطان