يعتبر التعاون المدرسي من أهم العوامل الأساسية لتنمية بيئة مدرسية ناجحة في المستقبل ونظرا لاختلاف وتعدد مجالات و صور التعاون ومستوياته داخل المدارس والمجتمعات التي يتواجد فيها فكثيرا ما يواجه المهتمين بهذا الموضوع من أكاديميين ومهنيين صعوبة في وضع تعريف محدد للتعامل المدرسي فمن الممكن أن يتم التعاون بطريقة محدودة أولا محدودة بصفة شخصية أو جماعية كما خمن الممكن أن يأخذ المجالات التالية : تعاون الطالب – الطالب في كل من الفص والنشاطات اللامنهجية تعاون المعلم – الطالب في كل من الفصل والنشاطات اللامنهجية , تعاون المعلم – المعلم في أمر بحد ذاته أو عدة أمور مشتركة , تعاون بين الإدارة – المعلم في مجالات القيادة المدرسية والحكومية , تعاون بين ولي الأمر – المعلم في أمور تتعلق بإنجازات الطلبة وسلوكياتهم , تعاون ولي الأمر – الإدارة في أمور تتعلق بمجالات القيادة المدرسية والحكومية وإنجازات الطلبة , تعاون المدرسة – المجتمع في أمور ذات أهمية للمدرسة والمجتمع تعاون المدرسة – المدرسة في مجالات معينة ذات أهداف مشتركة . ويركز هذا البحث على تعريف التعاون كمساهمة فردية من جميع أعضاء المجتمع المدرسي من أجل رؤيا تعاونية ثقافية جماعية .
وتواجه مجتمعاتنا المدرسية والجامعية حاليا نقص في التعاون الفردي والاجتماعي يمنعهم من إدراك حقيقة طاقاتهم الكاملة وكيفية شحذ الطاقات الطلابية فالتعاون كقيمة وهدف اجتماعي أو جماعي لم يصل بعد إلى درجة الأهمية التي يجب أن يكون عليها كما أنه لم يصل بعد إلى تلك الدرجة من الأهمية بين المؤسسات المتفرقة والتي لها أهداف مشتركة ومشاركتنا في هذه الندوة عن مدارس المستقبل تأتي نتيجة يقيننا بشكل أو بآخر بمدى قوة وأهمية التعاون هذه الدراسة تحتوي على أساس بحثي قوي يوضح أهمية التعاون (ليس فق للقلة المنتقاة) بل للأعضاء الأساسيين من أجل تحسين نوعية المدارس والمحافظة على مستواها من منطلق هذا التصور للنوعية سوف يتم مناقشتها من خلال أطر التدريس والقيادة المدرسية والذي سوف يتمحور حول أربع نقاط أساسية .
أولاً: المفهوم الاجتماعي للتعليم ملازم لطبيعة المدارس جون ديوي تكلم عن هذا التصور منذ حوالي مائة عام , لطالما كانت هذه هي الحالة وسوف تظل على هذا المنوال حتى في المستقبل . بغض النظر عما ستؤول إليه المدارس في المستقبل . المدارس بطبيعتها مجتمعات تتكون من أفراد يعملون معا من أجل تحقيق أهداف مشتركة . لكن لماذا نحن كمعلمين لا نعكس بطريقة مؤثرة الحقيقة التي نعلمها من خلال ممارستنا للمهنة؟ وكيف يمكننا أن نلوم الطلاب على عدم فهمهم لما لا نمثله نحن شخصيا؟
ثانياً: كما أن هناك عدة أبحاث تنص على أهمية التفاعل مع الآخرين من خلال التعاون خاصة إذا تم فهم القيمة المرجوة من وراءه وتوضيح المنافع التعليمية المتوقعة منه بصورة لائقة بواسطة معلمين وقياديين تربويين آخرين الأمر الذي ينتج عنه حث الطلبة على بلورة مهارات فكرية ذات مستوى عال مهمة لنجاحهم في المجال الدراسي والاجتماعي وعلى الأخص تنمية المهارات الفعالة اللازمة لخوض غمار الحياة سواء كان العمل التعليم العالي أو الزواج وتكوين العائلة .
ثالثاً : عندما ننظر إلى العالم المتغير من حولنا وندرس ما اقترفه الآخرين ممن أخطاء ندرك الحاجة الملحة للحفاظ على القيم الاجتماعية والعائلية وأيضا الموازنة ما بين التقاليد والحداثة في الكثير مما يسمى بالأمم النامية حول العالم هذا خاصة لما لوحظ مؤخراً من انطلاقة فكرية تؤكد على مبدأ التعاون المبني على تنمية المهارات الشخصية والتعليم من خلال التفاعل الاجتماعي لمواجهة التفكك العائلي وانهيار القيم الاجتماعية في حين أن دراسة الحالات من الخارج (خاصة الولايات المتحدة و اورباء) المتعلقة بحالات العنف المتزايدة في المدارس والسلوكيات الأخلاقية الغير لائقة أصبحت مثيرة للقلق , يمكننا أن نتعلم دروس مهمة للغاية من التجارب الصعبة التي يمر بها الآخرين وذلك بدراسة محاولاتهم لإعادة التأهيل من خلال التعاون و النظر إلى قدرته الفعالة لإعاقة تكرر مثل هذه المآسي أو ظهورها من البداية .
وخيرا فإن وجودنا الإلزامي وبون استعداد كأعضاء في المجتمع الدولي يحتم علينا سواء رضينا أم أبينا في كثير من الأحيان فإن طلابنا للمشاركة في هذه المجتمع الدولي إذا رغبنا في أن نكون أعضاء ناجحين ومساهمين فيه.
وتواجه مجتمعاتنا المدرسية والجامعية حاليا نقص في التعاون الفردي والاجتماعي يمنعهم من إدراك حقيقة طاقاتهم الكاملة وكيفية شحذ الطاقات الطلابية فالتعاون كقيمة وهدف اجتماعي أو جماعي لم يصل بعد إلى درجة الأهمية التي يجب أن يكون عليها كما أنه لم يصل بعد إلى تلك الدرجة من الأهمية بين المؤسسات المتفرقة والتي لها أهداف مشتركة ومشاركتنا في هذه الندوة عن مدارس المستقبل تأتي نتيجة يقيننا بشكل أو بآخر بمدى قوة وأهمية التعاون هذه الدراسة تحتوي على أساس بحثي قوي يوضح أهمية التعاون (ليس فق للقلة المنتقاة) بل للأعضاء الأساسيين من أجل تحسين نوعية المدارس والمحافظة على مستواها من منطلق هذا التصور للنوعية سوف يتم مناقشتها من خلال أطر التدريس والقيادة المدرسية والذي سوف يتمحور حول أربع نقاط أساسية .
أولاً: المفهوم الاجتماعي للتعليم ملازم لطبيعة المدارس جون ديوي تكلم عن هذا التصور منذ حوالي مائة عام , لطالما كانت هذه هي الحالة وسوف تظل على هذا المنوال حتى في المستقبل . بغض النظر عما ستؤول إليه المدارس في المستقبل . المدارس بطبيعتها مجتمعات تتكون من أفراد يعملون معا من أجل تحقيق أهداف مشتركة . لكن لماذا نحن كمعلمين لا نعكس بطريقة مؤثرة الحقيقة التي نعلمها من خلال ممارستنا للمهنة؟ وكيف يمكننا أن نلوم الطلاب على عدم فهمهم لما لا نمثله نحن شخصيا؟
ثانياً: كما أن هناك عدة أبحاث تنص على أهمية التفاعل مع الآخرين من خلال التعاون خاصة إذا تم فهم القيمة المرجوة من وراءه وتوضيح المنافع التعليمية المتوقعة منه بصورة لائقة بواسطة معلمين وقياديين تربويين آخرين الأمر الذي ينتج عنه حث الطلبة على بلورة مهارات فكرية ذات مستوى عال مهمة لنجاحهم في المجال الدراسي والاجتماعي وعلى الأخص تنمية المهارات الفعالة اللازمة لخوض غمار الحياة سواء كان العمل التعليم العالي أو الزواج وتكوين العائلة .
ثالثاً : عندما ننظر إلى العالم المتغير من حولنا وندرس ما اقترفه الآخرين ممن أخطاء ندرك الحاجة الملحة للحفاظ على القيم الاجتماعية والعائلية وأيضا الموازنة ما بين التقاليد والحداثة في الكثير مما يسمى بالأمم النامية حول العالم هذا خاصة لما لوحظ مؤخراً من انطلاقة فكرية تؤكد على مبدأ التعاون المبني على تنمية المهارات الشخصية والتعليم من خلال التفاعل الاجتماعي لمواجهة التفكك العائلي وانهيار القيم الاجتماعية في حين أن دراسة الحالات من الخارج (خاصة الولايات المتحدة و اورباء) المتعلقة بحالات العنف المتزايدة في المدارس والسلوكيات الأخلاقية الغير لائقة أصبحت مثيرة للقلق , يمكننا أن نتعلم دروس مهمة للغاية من التجارب الصعبة التي يمر بها الآخرين وذلك بدراسة محاولاتهم لإعادة التأهيل من خلال التعاون و النظر إلى قدرته الفعالة لإعاقة تكرر مثل هذه المآسي أو ظهورها من البداية .
وخيرا فإن وجودنا الإلزامي وبون استعداد كأعضاء في المجتمع الدولي يحتم علينا سواء رضينا أم أبينا في كثير من الأحيان فإن طلابنا للمشاركة في هذه المجتمع الدولي إذا رغبنا في أن نكون أعضاء ناجحين ومساهمين فيه.