<DIV id=post_message_7097>
<P align=center><B><FONT face=arial color=blue size=3><FONT size=4><FONT color=blue>بسم الله الرحمن الرحيم<BR><FONT color=red>هل سألت نفسك يوما ليه مياه زمزم مبتخلصش ؟؟؟!!!</FONT><BR><BR>قال أحد الأطباء في عام 1971 إن ماء زمزم غير صالح للشرب ، استناداً إلى أن<BR>موقع الكعبة المشرفة منخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصف مكة ، فلا بد أن مياه<BR>الصرف الصحي تتجمع في بئر زمزم !!!<BR><BR>ما أن وصل ذلك إلى علم الملك فيصل رحمه الله حتى أصدر أوامره بالتحقيق في هذا<BR>الموضوع ، وتقرر إرسال عينات من ماء زمزم إلى معامل أوروبية لإثبات مدى صلاحيته للشرب ...<BR><BR>ويقول المهندس الكيميائي معين الدين أحمد، الذي كان يعمل لدى وزارة الزراعة<BR>والموارد المائية السعودية في ذلك الحين ، أنه تم اختياره لجمع تلك العينات ...<BR><BR>وكانت تلك أول مرة تقع فيها عيناه على البئر التي تنبع منها تلك المياه وعندما<BR>رآها لم يكن من السهل عليه أي يصدق أن بركة مياه صغيرة لا يتجاوز طولها 18 قدما<BR>وعرضها 14 قدماً ، توفر ملايين الجالونات من المياه كل سنة للحجاج منذ حفرت من<BR>عهد إبراهيم عليه السلام ..<BR>وبدأ معين الدين عمله بقياس أبعاد البئر، ثم طلب من أن يريه عمق المياه، فبادر<BR>الرجل بالاغتسال، ثم نزل إلى البركة، ليصل ارتفاع المياه إلى كتفيه، وأخذ يتنقل<BR>من ناحية لأخرى في البركة، بحثاً عن أي مدخل تأتي منه المياه إلى البركة، غير<BR>أنه لم يجد شيئاً .. وهنا خطرت لمعين الدين فكرة يمكن أن تساعد في معرفة مصدر<BR>المياه ، وهي شفط المياه بسرعة باستخدام مضخة ضخمة كانت موجودة في الموقع لنقل<BR>مياه زمزم إلى الخزانات ، بحيث ينخفض مستوى المياه بما يتيح له رؤية مصدرها غير<BR>أنه لم يتمكن من ملاحظة شيء خلال فترة الشفط، فطلب من مساعده أن ينزل إلى الماء<BR>مرة أخرى .. وهنا شعر الرجل بالرمال تتحرك تحت قدميه في جميع أنحاء البئر أثناء<BR>شفط المياه ، فيما تنبع منها مياه جديدة لتحلها ، وكانت تلك المياه تنبع بنفس<BR>معدل سحب المياه الذي تحدثه المضخة ، بحيث أن مستوى الماء في البئر لم يتأثر<BR>إطلاقاً بالمضخة ..<BR>وهنا قام معين الدين بأخذ العينات التي سيتم إرسالها إلى المعامل الأوروبية ،<BR>وقبل مغادرته مكة استفسر من السلطات عن الآبار الأخرى المحيطة بالمدينة ،<BR>فأخبروه بأن معظمها جافة ..<BR>وجاءت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية ومعامل وزارة الزراعة<BR>والموارد المائية السعودية متطابقة، فالفارق بين مياه زمزم وغيرها من مياه<BR>مدينة مكة كان في نسبة أملاح الكالسيوم والمغنسيوم، ولعل هذا هو السبب في أن<BR>مياه زمزم تنعش الحجاج المنهكين .. ولكن الأهم من ذلك هو أن مياه زمزم تحتوي<BR>على مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيم !!<BR>وأفادت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية أن المياه صالحة للشرب<BR>ويجدر بنا أن نشير أيضاً إلى أن بئر زمزم لم تجف أبداً من مئات السنين، وأنها<BR>دائما ما كانت توفي بالكميات المطلوبة من المياه للحجاج ، وأن صلاحيتها للشرب<BR>تعتبر أمراً معترفاً به على مستوى العالم نظراً لقيام الحجاج من مختلف أنحاء<BR>العالم على مدى مئات السنين بشرب تلك المياه المنعشة والاستمتاع بها .. وهذه<BR>المياه طبيعية تماماً ولا يتم معالجتها أو إضافة الكلور إليها .. كما أنه عادة<BR>ما تنمو الفطريات والنباتات في الآبار، مما يسبب اختلاف طعم المياه ورائحتها<BR>أما بئر زمزم فلا تنمو فيها أية فطريات أو نباتات .. <BR><BR><BR><FONT color=red><FONT color=red>فسبحان الله رب العالمين</FONT></FONT></FONT></FONT></FONT></B><BR><BR><BR><BR></P></DIV>
<P> </P>
<P> </P>
<P> </P>
<P> </P>
<P> </P>
<P> </P>
<P> </P>
<P> </P>
<P> </P>
<P> </P>
<P> </P>
<P align=center><B><FONT face=arial color=blue size=3><FONT size=4><FONT color=blue>بسم الله الرحمن الرحيم<BR><FONT color=red>هل سألت نفسك يوما ليه مياه زمزم مبتخلصش ؟؟؟!!!</FONT><BR><BR>قال أحد الأطباء في عام 1971 إن ماء زمزم غير صالح للشرب ، استناداً إلى أن<BR>موقع الكعبة المشرفة منخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصف مكة ، فلا بد أن مياه<BR>الصرف الصحي تتجمع في بئر زمزم !!!<BR><BR>ما أن وصل ذلك إلى علم الملك فيصل رحمه الله حتى أصدر أوامره بالتحقيق في هذا<BR>الموضوع ، وتقرر إرسال عينات من ماء زمزم إلى معامل أوروبية لإثبات مدى صلاحيته للشرب ...<BR><BR>ويقول المهندس الكيميائي معين الدين أحمد، الذي كان يعمل لدى وزارة الزراعة<BR>والموارد المائية السعودية في ذلك الحين ، أنه تم اختياره لجمع تلك العينات ...<BR><BR>وكانت تلك أول مرة تقع فيها عيناه على البئر التي تنبع منها تلك المياه وعندما<BR>رآها لم يكن من السهل عليه أي يصدق أن بركة مياه صغيرة لا يتجاوز طولها 18 قدما<BR>وعرضها 14 قدماً ، توفر ملايين الجالونات من المياه كل سنة للحجاج منذ حفرت من<BR>عهد إبراهيم عليه السلام ..<BR>وبدأ معين الدين عمله بقياس أبعاد البئر، ثم طلب من أن يريه عمق المياه، فبادر<BR>الرجل بالاغتسال، ثم نزل إلى البركة، ليصل ارتفاع المياه إلى كتفيه، وأخذ يتنقل<BR>من ناحية لأخرى في البركة، بحثاً عن أي مدخل تأتي منه المياه إلى البركة، غير<BR>أنه لم يجد شيئاً .. وهنا خطرت لمعين الدين فكرة يمكن أن تساعد في معرفة مصدر<BR>المياه ، وهي شفط المياه بسرعة باستخدام مضخة ضخمة كانت موجودة في الموقع لنقل<BR>مياه زمزم إلى الخزانات ، بحيث ينخفض مستوى المياه بما يتيح له رؤية مصدرها غير<BR>أنه لم يتمكن من ملاحظة شيء خلال فترة الشفط، فطلب من مساعده أن ينزل إلى الماء<BR>مرة أخرى .. وهنا شعر الرجل بالرمال تتحرك تحت قدميه في جميع أنحاء البئر أثناء<BR>شفط المياه ، فيما تنبع منها مياه جديدة لتحلها ، وكانت تلك المياه تنبع بنفس<BR>معدل سحب المياه الذي تحدثه المضخة ، بحيث أن مستوى الماء في البئر لم يتأثر<BR>إطلاقاً بالمضخة ..<BR>وهنا قام معين الدين بأخذ العينات التي سيتم إرسالها إلى المعامل الأوروبية ،<BR>وقبل مغادرته مكة استفسر من السلطات عن الآبار الأخرى المحيطة بالمدينة ،<BR>فأخبروه بأن معظمها جافة ..<BR>وجاءت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية ومعامل وزارة الزراعة<BR>والموارد المائية السعودية متطابقة، فالفارق بين مياه زمزم وغيرها من مياه<BR>مدينة مكة كان في نسبة أملاح الكالسيوم والمغنسيوم، ولعل هذا هو السبب في أن<BR>مياه زمزم تنعش الحجاج المنهكين .. ولكن الأهم من ذلك هو أن مياه زمزم تحتوي<BR>على مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيم !!<BR>وأفادت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية أن المياه صالحة للشرب<BR>ويجدر بنا أن نشير أيضاً إلى أن بئر زمزم لم تجف أبداً من مئات السنين، وأنها<BR>دائما ما كانت توفي بالكميات المطلوبة من المياه للحجاج ، وأن صلاحيتها للشرب<BR>تعتبر أمراً معترفاً به على مستوى العالم نظراً لقيام الحجاج من مختلف أنحاء<BR>العالم على مدى مئات السنين بشرب تلك المياه المنعشة والاستمتاع بها .. وهذه<BR>المياه طبيعية تماماً ولا يتم معالجتها أو إضافة الكلور إليها .. كما أنه عادة<BR>ما تنمو الفطريات والنباتات في الآبار، مما يسبب اختلاف طعم المياه ورائحتها<BR>أما بئر زمزم فلا تنمو فيها أية فطريات أو نباتات .. <BR><BR><BR><FONT color=red><FONT color=red>فسبحان الله رب العالمين</FONT></FONT></FONT></FONT></FONT></B><BR><BR><BR><BR></P></DIV>
<P> </P>
<P> </P>
<P> </P>
<P> </P>
<P> </P>
<P> </P>
<P> </P>
<P> </P>
<P> </P>
<P> </P>
<P> </P>