المَلِكُ
المَلِكُ هو الله تعالى، هو مَلِك الملوك، له المُلك، وهو مالك يوم الدين، وهو سبحانه مليك الخَلق، أي ربُّهم ومالكهم، قال تعالى في سورة الفاتحة: ) مَالِك يومِ الدِّين ( وفي قراءة أخرى: ) مَلِك يَوْم الدِّين ( أي أن الله تعالى يملك إقامة يوم الدين، وهو يوم القيامة، يوم الحساب للخلائق كلها، يحاسبهم الله بأعمالهم، فإن كانت خيراً فخير، وإن كانت شراً فَشَر.
والله سبحانه وتعالى: ) مَلِكِ النَّاسِ ( قال تعالى في سورة الناس: ) قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، إِلَهِ النَّاسِ، مِنْ شَرِّ الوَسْوَاسِ الخَنَّاس ( الوَسواسِ الخَنَّاس هو: الشيطان، فهذه ثلاث صفات من صفات الرب عز وجل، ) رب الناس، ملك الناس، إله الناس ( فالصفات الثلاث: «الرُّبُوبِيَّة وَالْمُلْك وَالإِلَهِيَّة» فهو سبحانه وتعالى: رَبّ كُلّ شَيْء وَمَلِيكه وَإِلَهه فَجَمِيع الأَشْيَاء مَخْلُوقَة لَهُ مَمْلُوكَة عَبِيد لَهُ، لذا فإن الله تعالى أمَرَ من يستعيذ من الشيطان، أَنْ يَتَعَوَّذ الله تعالى الذي له هَذِهِ الصِّفَات، يَتَعَوَّذ مِنْ شَرّ الْوَسْوَاس الْخَنَّاس وَهُوَ الشَّيْطَان، فَإِنَّهُ مَا مِنْ أَحَد مِنْ بَنِي آدَم إِلا وَلَهُ قَرِين يُزَيِّن لَهُ السوء والْفَوَاحِش، وَالْمَعْصُوم هو مَنْ عَصَمَهُ اللَّه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَد إِلا قَدْ وُكِّلَ بِهِ قَرِينه» قَالُوا وَأَنْتَ يَا رَسُول اللَّه؟ قَالَ: «نَعَمْ إِلا أَنَّ اللَّه أَعَانَنِي عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ فَلا يَأْمُرنِي إِلا بِخَيْرٍ».
وقال تعالى في الآية 114 من سورة (طه): ) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ، وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ، وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً ( .
المَلِكُ هو الله تعالى، هو مَلِك الملوك، له المُلك، وهو مالك يوم الدين، وهو سبحانه مليك الخَلق، أي ربُّهم ومالكهم، قال تعالى في سورة الفاتحة: ) مَالِك يومِ الدِّين ( وفي قراءة أخرى: ) مَلِك يَوْم الدِّين ( أي أن الله تعالى يملك إقامة يوم الدين، وهو يوم القيامة، يوم الحساب للخلائق كلها، يحاسبهم الله بأعمالهم، فإن كانت خيراً فخير، وإن كانت شراً فَشَر.
والله سبحانه وتعالى: ) مَلِكِ النَّاسِ ( قال تعالى في سورة الناس: ) قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، إِلَهِ النَّاسِ، مِنْ شَرِّ الوَسْوَاسِ الخَنَّاس ( الوَسواسِ الخَنَّاس هو: الشيطان، فهذه ثلاث صفات من صفات الرب عز وجل، ) رب الناس، ملك الناس، إله الناس ( فالصفات الثلاث: «الرُّبُوبِيَّة وَالْمُلْك وَالإِلَهِيَّة» فهو سبحانه وتعالى: رَبّ كُلّ شَيْء وَمَلِيكه وَإِلَهه فَجَمِيع الأَشْيَاء مَخْلُوقَة لَهُ مَمْلُوكَة عَبِيد لَهُ، لذا فإن الله تعالى أمَرَ من يستعيذ من الشيطان، أَنْ يَتَعَوَّذ الله تعالى الذي له هَذِهِ الصِّفَات، يَتَعَوَّذ مِنْ شَرّ الْوَسْوَاس الْخَنَّاس وَهُوَ الشَّيْطَان، فَإِنَّهُ مَا مِنْ أَحَد مِنْ بَنِي آدَم إِلا وَلَهُ قَرِين يُزَيِّن لَهُ السوء والْفَوَاحِش، وَالْمَعْصُوم هو مَنْ عَصَمَهُ اللَّه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَد إِلا قَدْ وُكِّلَ بِهِ قَرِينه» قَالُوا وَأَنْتَ يَا رَسُول اللَّه؟ قَالَ: «نَعَمْ إِلا أَنَّ اللَّه أَعَانَنِي عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ فَلا يَأْمُرنِي إِلا بِخَيْرٍ».
وقال تعالى في الآية 114 من سورة (طه): ) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ، وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ، وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً ( .