السلام عليكم ورحمة اللهِ وبركـــاآته ...
مساء الجُمعة الطيبة ، اليوم المُشرق بنفحاتِ الإسلام وضوء العِبادة
أطيب الأوقات أتمناها لكم إخوتي ف الله ..
بارك الله فيكم ووفقكم وحفِظكم ،,,
عيــــد الأم 21 مارسـ ...
هذا اليووم الذي تنتظره كُل أم لتفرح بالهدايا البسيطةِ التي يُقدمها لها أبنائها ..
هذا اليوم الذي يُشرقُ فيهِ نسيمِ السعادةِ والهناء ، لنحتفل فيه بأحلى وأروعِ أمٍ تملكت حياتنا ، وترعرعت بقلوبنا ،، نعم إنهُ اليوم ، الذي ليس كبقيةِ الأيام ، وإنما هو الأنسب ، هو الأرووع ، وهو المُحبب ، كُلٌ مِنا يُحبُ أمه ويرضيها ، ليس فقط في يوم الأم أو عيدها ، وإنما في كُل يومٍ ولحظةٍ وولهةٍ ،،
أُمــــي الحبيبة ::
كم استقيتُ من حنانِكِ رَوحَ النقاءِ والطيبه ، ياحبيبتي كم أشتاقُ لبسمتكِ كُل صباآح ، صدقيني ، لايهدأ لي بال طالما كُنتِ زعلانةً مني ، أو غاضبة ،
كُلُ ما أتمناه ، أن أفتح عيني في كُل صباح وأجدكِ تبتسمن لتشرقي قلبي بضياءِ وجهكِ المنير ، ياغالية قلبي ـ، كم تسهرين لأجلي ،!
في الكثير من الأوقات أكونُ قد أغضبتكِ ، وبعد قليلٍ من الوقت أشعر بألم فتهرولين لإسعافي ولمُداواتِ جُرحي ، كم أرتاحُ عندما أُقبل كفيكِ الناعِمتان ، ياااه يالهُ من شعوورٍ مُرضي ومُفرح للقلب ،
لا تكفيني هذهِ الحروف المبعثرة لخطِ كلمةٍ واحدة تعدِلُ حُبي لكِ ياجنتي ، فأنتِ لو اغترفتُ البحر وسكبتُهُ على وريقاتي لما وفّت شِبرا ولا حرفا من الحُب المدفونِ في كياني وخلجاتِ قلبي ،
لو تعلمين أن رِضاكِ يُكسبني الراحة والطمأنينه ، وأن زعلكِ يجعلني بائِسةً حزينة ،
ياحُبيبة ، لاتأخذين في قلبكِ وخاطركِ عليّ ، فأنا أعرفُكِ أنكِ لا تغضبين علينا ولاتُعاتبينا إلاّ مِن محبتكِ لنا يارائِعة ،
فقط فقط لا أُريد ان أزيد أو أعيد لأنني لم أعد أستطيع جمع حروفي ومشاعري فكُلها باتت بالتناثر وانتشلت من حولي لأنها قالت لاأستطيع توفية حقها إنها عظيمة ولا يسعُني أن أُركِب الصِدق في بضع كُليمات ,,,..
ولكِـــــــــــن ،،
امتزج الحُزن والضيق في الفرحةِ هذه ، ..
فأنا لم أنسى إخوتي الأيتام ، أو بالأحرى أبنائي ، فأنا كما أفتخر أن أكون أُماً للايتامِ واباً ورفيقاً وقلباً حنوناً راعياً ساهِراً متقبلاً أي معنى من معاني الحياةِ ...
(( أُم الأيتام ))
ستسألوني لما اخترتُ هذا ليكون لقبا لي ...!
وأقولُ لكم بكُلِ الحُبِ والحنان ،نعــــم لأن حُلمي وطُموحي أن أُربي وأرعى الأيتام كُلهم من مشارقِ الدنيا ومغاربها ، كي أحظى حُب اليتيم ويحظى لحُبي ،
فأرى بأن قلبي يتسِعُ الكثيـــــــــر ، ويجب عليّ أن أُفرِغ مشاعري العاطفيةِ نحوهم ..
فادعوا لي أن أكون مُربية أيتام ...
.......................
ولكن ، في هذا العيد ، أقولُ لكلِ يتيم ، مازالت أُمك معك ، لأنك حفرتَ لها حُبا وذاكِرةً لن تنمحي للأبد ، فلتدعوآ لها بالرحمةِ والمغفرةِ ، واسأل الله أن يجمعكَ بها في الجنة ،
............................
و ... و .... و ....... وإلى قلمٍ آخر جديد في يومِ آخر سعيد
أُرافقكم إلى دربِ المولى واقولُ لكم بكُلِ صدق ٍ :
إلى اللقاءِ يا أصدقاء ...
ولكن لاتنسواآ أن تقولوآ معي ::
سبحان الله والحمدلله ولاإله إلا الله والله أكبر ولاحول ولاقوة إلا بالله
لاإله إلا الله مُحمدا رسول الله ..
أستغفرالله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوبُ إليهِ ،
اللهم صلي وسلم وبارك على حبيبي مُحمد ..
سُبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ...
..................................
وقلمي البسيط يودُ أن يعرف آرائكم ومنتقداتكم ، ويتمنى لو تضيفوآ رونقا جميلا بقلمِكم لأجلِ هذا الموضوع ...
الوفيةِ والمُحبة : شاآعِرة الرسول *( أُم الأيتام )*
مساء الجُمعة الطيبة ، اليوم المُشرق بنفحاتِ الإسلام وضوء العِبادة
أطيب الأوقات أتمناها لكم إخوتي ف الله ..
بارك الله فيكم ووفقكم وحفِظكم ،,,
عيــــد الأم 21 مارسـ ...
هذا اليووم الذي تنتظره كُل أم لتفرح بالهدايا البسيطةِ التي يُقدمها لها أبنائها ..
هذا اليوم الذي يُشرقُ فيهِ نسيمِ السعادةِ والهناء ، لنحتفل فيه بأحلى وأروعِ أمٍ تملكت حياتنا ، وترعرعت بقلوبنا ،، نعم إنهُ اليوم ، الذي ليس كبقيةِ الأيام ، وإنما هو الأنسب ، هو الأرووع ، وهو المُحبب ، كُلٌ مِنا يُحبُ أمه ويرضيها ، ليس فقط في يوم الأم أو عيدها ، وإنما في كُل يومٍ ولحظةٍ وولهةٍ ،،
أُمــــي الحبيبة ::
كم استقيتُ من حنانِكِ رَوحَ النقاءِ والطيبه ، ياحبيبتي كم أشتاقُ لبسمتكِ كُل صباآح ، صدقيني ، لايهدأ لي بال طالما كُنتِ زعلانةً مني ، أو غاضبة ،
كُلُ ما أتمناه ، أن أفتح عيني في كُل صباح وأجدكِ تبتسمن لتشرقي قلبي بضياءِ وجهكِ المنير ، ياغالية قلبي ـ، كم تسهرين لأجلي ،!
في الكثير من الأوقات أكونُ قد أغضبتكِ ، وبعد قليلٍ من الوقت أشعر بألم فتهرولين لإسعافي ولمُداواتِ جُرحي ، كم أرتاحُ عندما أُقبل كفيكِ الناعِمتان ، ياااه يالهُ من شعوورٍ مُرضي ومُفرح للقلب ،
لا تكفيني هذهِ الحروف المبعثرة لخطِ كلمةٍ واحدة تعدِلُ حُبي لكِ ياجنتي ، فأنتِ لو اغترفتُ البحر وسكبتُهُ على وريقاتي لما وفّت شِبرا ولا حرفا من الحُب المدفونِ في كياني وخلجاتِ قلبي ،
لو تعلمين أن رِضاكِ يُكسبني الراحة والطمأنينه ، وأن زعلكِ يجعلني بائِسةً حزينة ،
ياحُبيبة ، لاتأخذين في قلبكِ وخاطركِ عليّ ، فأنا أعرفُكِ أنكِ لا تغضبين علينا ولاتُعاتبينا إلاّ مِن محبتكِ لنا يارائِعة ،
فقط فقط لا أُريد ان أزيد أو أعيد لأنني لم أعد أستطيع جمع حروفي ومشاعري فكُلها باتت بالتناثر وانتشلت من حولي لأنها قالت لاأستطيع توفية حقها إنها عظيمة ولا يسعُني أن أُركِب الصِدق في بضع كُليمات ,,,..
ولكِـــــــــــن ،،
امتزج الحُزن والضيق في الفرحةِ هذه ، ..
فأنا لم أنسى إخوتي الأيتام ، أو بالأحرى أبنائي ، فأنا كما أفتخر أن أكون أُماً للايتامِ واباً ورفيقاً وقلباً حنوناً راعياً ساهِراً متقبلاً أي معنى من معاني الحياةِ ...
(( أُم الأيتام ))
ستسألوني لما اخترتُ هذا ليكون لقبا لي ...!
وأقولُ لكم بكُلِ الحُبِ والحنان ،نعــــم لأن حُلمي وطُموحي أن أُربي وأرعى الأيتام كُلهم من مشارقِ الدنيا ومغاربها ، كي أحظى حُب اليتيم ويحظى لحُبي ،
فأرى بأن قلبي يتسِعُ الكثيـــــــــر ، ويجب عليّ أن أُفرِغ مشاعري العاطفيةِ نحوهم ..
فادعوا لي أن أكون مُربية أيتام ...
.......................
ولكن ، في هذا العيد ، أقولُ لكلِ يتيم ، مازالت أُمك معك ، لأنك حفرتَ لها حُبا وذاكِرةً لن تنمحي للأبد ، فلتدعوآ لها بالرحمةِ والمغفرةِ ، واسأل الله أن يجمعكَ بها في الجنة ،
............................
و ... و .... و ....... وإلى قلمٍ آخر جديد في يومِ آخر سعيد
أُرافقكم إلى دربِ المولى واقولُ لكم بكُلِ صدق ٍ :
إلى اللقاءِ يا أصدقاء ...
ولكن لاتنسواآ أن تقولوآ معي ::
سبحان الله والحمدلله ولاإله إلا الله والله أكبر ولاحول ولاقوة إلا بالله
لاإله إلا الله مُحمدا رسول الله ..
أستغفرالله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوبُ إليهِ ،
اللهم صلي وسلم وبارك على حبيبي مُحمد ..
سُبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ...
..................................
وقلمي البسيط يودُ أن يعرف آرائكم ومنتقداتكم ، ويتمنى لو تضيفوآ رونقا جميلا بقلمِكم لأجلِ هذا الموضوع ...
الوفيةِ والمُحبة : شاآعِرة الرسول *( أُم الأيتام )*