أكد محمود صبرة المدير العام لمكتب الرئيس السابق حسنى مبارك ان هناك الان محاولات لاجهاض ثورة 25 يناير التى اخرجت مصر من الظلام الى اعلى مستويات الحرية والانفتاح السياسى.
وكشف صبرة عن هذة المحاولة والتى تكمن فى طلب صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق من النائب احمد سميح ولما له من شعبية وقبول لدى الناس بتاجير 5000 شخص والتوجة الى مسجد مصطفى محمود ويقومون بتاييد الحزب الوطنى الديمقراطى حتى يعودو فلول النظام السابق الفاسد لتولى زمام الامور.
ومن جهتة قابل سميح هذا الطلب بتقديم استقالته فورا من الحزب الوطنى .
واكد صبرة ان المعلومات لم تكن تصل الى الرئيس مبارك لان رجال النظام فرضو ستارا حديدا حولة خاصة زكريا عزمى الذى ارتقى فى مناصبه بسبب خدماته لابناء الرئيس ومنع استخدام لقب" رئيس "او "مدير" معلومات الرئيس.
وافصح صبرة ان مبارك لم يكن مهتما باحوال المجتمع المصرى ولم يكن يعبا لما يقال له بالاضافة ان الشكاوى لم تكن تصل ابدا الى رئاسة الجمهورية، مؤكدا ان مبارك كان يعمل بمنطق "اتركهم ينبحون مادامو لا يعضون "
وكشف صبرة ان خطة تولى جمال مبارك للرئاسة التى تولدت فى عام 1997 وبدات ببداية صدور تعليمات باعداد نسختين من التقارير اليومية واحدة للمبارك والثانية لنجله جمال .
وأضاف ان جمال كان الذى يختار المناصب الوزارية واعضاء البرلمان لانة من اختصاصات لجنة امين السياسيات بالحزب تخول لة السلطات لذلك بالاضافة تدخل السيدة سوزان لبعض الحقائب الوزارية لبعض الوزراء كحسين كامل بهاء الدين وزير التربية والتعليم وانس الفقى وزير الاعلام السابقين .
وقال صبرة بانه كان يكتفى بارسال مقالات المديح للرئيس مبارك اثناء سفرة، مؤكدا انه لا يحب القراءة ولم يكن حريصا على قراءة الجرائد القومية او المعارضة لدرجة انه القى نشرة من 5 ورقات فى وجه احد القيادات قائلا بالنص " انت جايبلى كشكول "
واكد صبرة ان مقياس نجاح الوزير لدى مبارك من عدمه هو توفير الامن السياسى دون غيرة ولم يكن يتدخل لحل اى مشكلة الا بعد اقناعه عدة مرات .
وانتقد صبرة اللواء محمود وجدى وزير الداخلية بسبب عدم قدرته حتى الان فى فرض السيطرة الامنية فى انحاء البلاد وعدم تجديد اقسام الشرطة التى احرقت وتخاذله فى القبض على السجناء المسجلين خطر والمعروفين لدى ظباط الشرطة .
وابدى صبرة عدم تفاؤله بحكومة شفيق، موضحا انها تقوم على المصالح وتقريب اصدقائه من سدة الحكم كامثال اللواء وجدى وزير الداخلية الحالى، موضحا ان هناك تناقض بين كلام شفيق والتطبيق الفعلى فى التعامل مع اى وزير يقصر فى عمله حتى الان لم نلاحظ تطور ملحوظ فى وزارة الدخلية.
وكشف صبرة عن هذة المحاولة والتى تكمن فى طلب صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق من النائب احمد سميح ولما له من شعبية وقبول لدى الناس بتاجير 5000 شخص والتوجة الى مسجد مصطفى محمود ويقومون بتاييد الحزب الوطنى الديمقراطى حتى يعودو فلول النظام السابق الفاسد لتولى زمام الامور.
ومن جهتة قابل سميح هذا الطلب بتقديم استقالته فورا من الحزب الوطنى .
واكد صبرة ان المعلومات لم تكن تصل الى الرئيس مبارك لان رجال النظام فرضو ستارا حديدا حولة خاصة زكريا عزمى الذى ارتقى فى مناصبه بسبب خدماته لابناء الرئيس ومنع استخدام لقب" رئيس "او "مدير" معلومات الرئيس.
وافصح صبرة ان مبارك لم يكن مهتما باحوال المجتمع المصرى ولم يكن يعبا لما يقال له بالاضافة ان الشكاوى لم تكن تصل ابدا الى رئاسة الجمهورية، مؤكدا ان مبارك كان يعمل بمنطق "اتركهم ينبحون مادامو لا يعضون "
وكشف صبرة ان خطة تولى جمال مبارك للرئاسة التى تولدت فى عام 1997 وبدات ببداية صدور تعليمات باعداد نسختين من التقارير اليومية واحدة للمبارك والثانية لنجله جمال .
وأضاف ان جمال كان الذى يختار المناصب الوزارية واعضاء البرلمان لانة من اختصاصات لجنة امين السياسيات بالحزب تخول لة السلطات لذلك بالاضافة تدخل السيدة سوزان لبعض الحقائب الوزارية لبعض الوزراء كحسين كامل بهاء الدين وزير التربية والتعليم وانس الفقى وزير الاعلام السابقين .
وقال صبرة بانه كان يكتفى بارسال مقالات المديح للرئيس مبارك اثناء سفرة، مؤكدا انه لا يحب القراءة ولم يكن حريصا على قراءة الجرائد القومية او المعارضة لدرجة انه القى نشرة من 5 ورقات فى وجه احد القيادات قائلا بالنص " انت جايبلى كشكول "
واكد صبرة ان مقياس نجاح الوزير لدى مبارك من عدمه هو توفير الامن السياسى دون غيرة ولم يكن يتدخل لحل اى مشكلة الا بعد اقناعه عدة مرات .
وانتقد صبرة اللواء محمود وجدى وزير الداخلية بسبب عدم قدرته حتى الان فى فرض السيطرة الامنية فى انحاء البلاد وعدم تجديد اقسام الشرطة التى احرقت وتخاذله فى القبض على السجناء المسجلين خطر والمعروفين لدى ظباط الشرطة .
وابدى صبرة عدم تفاؤله بحكومة شفيق، موضحا انها تقوم على المصالح وتقريب اصدقائه من سدة الحكم كامثال اللواء وجدى وزير الداخلية الحالى، موضحا ان هناك تناقض بين كلام شفيق والتطبيق الفعلى فى التعامل مع اى وزير يقصر فى عمله حتى الان لم نلاحظ تطور ملحوظ فى وزارة الدخلية.