المنشقّة، أو البلهارسيا، (باللاتينية: Schistosoma) جنس من الطفيليات من صف المثقوبات شعبة الديدان المسطحة، مسبب داء البلهارسيات.
تنتشر هذه الطفيليات بصورة رئيسية في أفريقيا حيث يبلغ عدد الاصابات المرضية حوالي 100 مليون اصابة كما تنتشر في بعض الدول مثل مصر وسوريا تركيا وإيران.
محتويات [أخف]
1 الصفات الشكلية
2 اطوار الحياة
3 الأنواع
4 جهود العلماء في البحث والاستكشاف
5 وصلات خارجية
[عدل] الصفات الشكلية
الجسم اسطوانى طول الذكر 10–15 مم بينما الانثى 12–20 مم. جسم الذكر مسطح له حواف ملتفة للوسط مكونة القناة التناسلية أو قناة الاحتضان تغطى الاشواك الصفيرة لحافة جسم الذكرالظهرية كما يحتوى الجسم على ممصين (فمى وبطنى)من اجل تثبيت الدودة بجدران الاوعية الدموية من الداخل يتميز بيض هذه العائلة بانه به اشواك في نهايته أو جانبى البيضة ويوجد داخل الاوعية الدموية الصغيرة ويخرج مع البول أو البراز
[عدل] اطوار الحياة
المراسيديوم_ اسبوروسيست اول_ اسبوروسيست ثانى_السركاريا(الطور المعدى)
[عدل] الأنواع
البلهاسيا البقرية
البلهاسيا اليابانية
البلهاسيا المانسونية
البلهاسيا الدموية
وهي وحيدة الجنس اى(تتكون من ذكور واناث) وفى عملية التكاثر يحتضن الذكر الانثى مكونا ما يدعى قناة احتضان يعتبر مرض البلهارسيا من أهم المشكلات البيولوجية التي حظيت بالبحث والدراسة العلمية حيث ظل الناس طويلا يعانون من مرض مصحوب ببول دموي ولم يعرفوا السبب في حدوث ذلك المرض.
[عدل] جهود العلماء في البحث والاستكشاف
في عام 1851م عثر الدكتور تيودور بلهارس Teodore bilhars أثناء تشريحه جثة كان صاحبها يعاني من مرض البول الدموي قبل وفاته على ديدان صغيرة تعيش في الأوعية الدموية التي تحمل الدم إلى الكبد والمعروفة بالدورة البابية، وقد تعجب بلهارس في أول الأمر لأنه وجد أن هذه الديدان ذكورا فقط على خلاف مجموعة الديدان المفلطحة التي تنتمي إليها البلهارسيا والتي كانت معروفة بأنها خناث، ولكن بلهارس سرعان ما اكتشف الإناث بعد ذلك. تمكن بهارس من وصف هذه الديدان وصفا تشريحيا مفصلا كذك اكتشف بلهارس نوعين مختلفين من بويضات هذه الديدان: أحداهما في بول المرضي والأخرى في برازهم، ثم تعرف علة نوع واحد من الديدان البالغة سماها آنذاك باسم(دياستوما هيماتوبيوم)Distoma haematobium وتعني باللغة اللاتينية الطفيل ذو الفمين أو ممصين ويعيش على الدم. في عام 1856 أطلق عليها الباحث باخ اسم بلهارسيا bilharsia اعترافا بفضل مكتشفها بلهارس حيث تعرف عليها لأول مرة وفتح ذلك طريق البحث العلمي في حل مشكلة البلهارسيا.
[عدل] وصلات خارجية
تنتشر هذه الطفيليات بصورة رئيسية في أفريقيا حيث يبلغ عدد الاصابات المرضية حوالي 100 مليون اصابة كما تنتشر في بعض الدول مثل مصر وسوريا تركيا وإيران.
محتويات [أخف]
1 الصفات الشكلية
2 اطوار الحياة
3 الأنواع
4 جهود العلماء في البحث والاستكشاف
5 وصلات خارجية
[عدل] الصفات الشكلية
الجسم اسطوانى طول الذكر 10–15 مم بينما الانثى 12–20 مم. جسم الذكر مسطح له حواف ملتفة للوسط مكونة القناة التناسلية أو قناة الاحتضان تغطى الاشواك الصفيرة لحافة جسم الذكرالظهرية كما يحتوى الجسم على ممصين (فمى وبطنى)من اجل تثبيت الدودة بجدران الاوعية الدموية من الداخل يتميز بيض هذه العائلة بانه به اشواك في نهايته أو جانبى البيضة ويوجد داخل الاوعية الدموية الصغيرة ويخرج مع البول أو البراز
[عدل] اطوار الحياة
المراسيديوم_ اسبوروسيست اول_ اسبوروسيست ثانى_السركاريا(الطور المعدى)
[عدل] الأنواع
البلهاسيا البقرية
البلهاسيا اليابانية
البلهاسيا المانسونية
البلهاسيا الدموية
وهي وحيدة الجنس اى(تتكون من ذكور واناث) وفى عملية التكاثر يحتضن الذكر الانثى مكونا ما يدعى قناة احتضان يعتبر مرض البلهارسيا من أهم المشكلات البيولوجية التي حظيت بالبحث والدراسة العلمية حيث ظل الناس طويلا يعانون من مرض مصحوب ببول دموي ولم يعرفوا السبب في حدوث ذلك المرض.
[عدل] جهود العلماء في البحث والاستكشاف
في عام 1851م عثر الدكتور تيودور بلهارس Teodore bilhars أثناء تشريحه جثة كان صاحبها يعاني من مرض البول الدموي قبل وفاته على ديدان صغيرة تعيش في الأوعية الدموية التي تحمل الدم إلى الكبد والمعروفة بالدورة البابية، وقد تعجب بلهارس في أول الأمر لأنه وجد أن هذه الديدان ذكورا فقط على خلاف مجموعة الديدان المفلطحة التي تنتمي إليها البلهارسيا والتي كانت معروفة بأنها خناث، ولكن بلهارس سرعان ما اكتشف الإناث بعد ذلك. تمكن بهارس من وصف هذه الديدان وصفا تشريحيا مفصلا كذك اكتشف بلهارس نوعين مختلفين من بويضات هذه الديدان: أحداهما في بول المرضي والأخرى في برازهم، ثم تعرف علة نوع واحد من الديدان البالغة سماها آنذاك باسم(دياستوما هيماتوبيوم)Distoma haematobium وتعني باللغة اللاتينية الطفيل ذو الفمين أو ممصين ويعيش على الدم. في عام 1856 أطلق عليها الباحث باخ اسم بلهارسيا bilharsia اعترافا بفضل مكتشفها بلهارس حيث تعرف عليها لأول مرة وفتح ذلك طريق البحث العلمي في حل مشكلة البلهارسيا.
[عدل] وصلات خارجية