القدس - وكالات
تجري إسرائيل الأحد 23-5-2010 مناورة عسكرية ضخمة تستمر خمسة أيام تحسبا لهجوم بآلاف الصواريخ من قبل سوريا ولبنان وقطاع غزة وايران، حسب تصريحات المسؤولين الإسرائيليين.
وتشمل المناورة التي أطلق عليها تسمية "تحول 4" الجيش والشرطة وخدمات الطوارئ والمجتمعات المدنية وحوالى 150 هيئة حكومية، بحسب ما أشار مصدر عسكري.
وقال نائب وزير الدفاع الإسرائيلي ماتان فيلناي لاذاعة الجيش إن "إسرائيل بكاملها معنية".
وأوضح فيلناي أن هذه المناورة "المخطط لها بدقة" هي الرابعة من نوعها منذ الحرب الثانية على لبنان (صيف 2006).
وبحسب سيناريو التدريب، ستوضع مئات من سيارات الإسعاف وسيارات الإطفاء وآليات الجيش في مواجهة وضع ينتج عن اعتداءات كبرى وهجمات صاروخية وصواريخ مزودة برؤوس غير تقليدية ضد كبرى مدن البلاد.
وستترافق هذه الهجمات مع هجوم على شبكة المعلوماتية والاتصالات في البلاد.
وستبلغ المناورة ذروتها عند الساعة 11.00 (8.00 تغ) من الاربعاء القادم عندما تطلق صفارات الانذار لدقيقة ونصف لدعوة الاسرائيليين للنزول إلى الملاجئ.
ونقلت إسرائيل خلال الأيام الأخيرة رسائل تطمئن الدول المجاورة لها بأنها لا تنوي استغلال هذه المناورة الداخلية لمهاجمة أي طرف بصورة مفاجئة.
وقد نقلت هذه الرسائل بواسطة هيئة التخطيط في الجيش الإسرائيلي إلى الملحقين العسكريين الأجانب في المنطقة.
وكان حزب الله اللبناني قد أعلن التأهب بين صفوف عناصره قبل أيام تحسبا للمناورة.
كما وجه رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري انتقادات لخطوة تنفيذ المناورة الضخمة.
وفي وقت سابق، ذكر مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون أن سوريا سلمت حزب الله صواريخ سكود، الأمر الذي نفته دمشق.
تجري إسرائيل الأحد 23-5-2010 مناورة عسكرية ضخمة تستمر خمسة أيام تحسبا لهجوم بآلاف الصواريخ من قبل سوريا ولبنان وقطاع غزة وايران، حسب تصريحات المسؤولين الإسرائيليين.
وتشمل المناورة التي أطلق عليها تسمية "تحول 4" الجيش والشرطة وخدمات الطوارئ والمجتمعات المدنية وحوالى 150 هيئة حكومية، بحسب ما أشار مصدر عسكري.
وقال نائب وزير الدفاع الإسرائيلي ماتان فيلناي لاذاعة الجيش إن "إسرائيل بكاملها معنية".
وأوضح فيلناي أن هذه المناورة "المخطط لها بدقة" هي الرابعة من نوعها منذ الحرب الثانية على لبنان (صيف 2006).
وبحسب سيناريو التدريب، ستوضع مئات من سيارات الإسعاف وسيارات الإطفاء وآليات الجيش في مواجهة وضع ينتج عن اعتداءات كبرى وهجمات صاروخية وصواريخ مزودة برؤوس غير تقليدية ضد كبرى مدن البلاد.
وستترافق هذه الهجمات مع هجوم على شبكة المعلوماتية والاتصالات في البلاد.
وستبلغ المناورة ذروتها عند الساعة 11.00 (8.00 تغ) من الاربعاء القادم عندما تطلق صفارات الانذار لدقيقة ونصف لدعوة الاسرائيليين للنزول إلى الملاجئ.
ونقلت إسرائيل خلال الأيام الأخيرة رسائل تطمئن الدول المجاورة لها بأنها لا تنوي استغلال هذه المناورة الداخلية لمهاجمة أي طرف بصورة مفاجئة.
وقد نقلت هذه الرسائل بواسطة هيئة التخطيط في الجيش الإسرائيلي إلى الملحقين العسكريين الأجانب في المنطقة.
وكان حزب الله اللبناني قد أعلن التأهب بين صفوف عناصره قبل أيام تحسبا للمناورة.
كما وجه رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري انتقادات لخطوة تنفيذ المناورة الضخمة.
وفي وقت سابق، ذكر مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون أن سوريا سلمت حزب الله صواريخ سكود، الأمر الذي نفته دمشق.