تحذير .. دراسة بالارقام عن المواقع الاباحية على الانترنت
يبدو أن الرقابة على شبكة الانترنت من قبل دول أو هيئات مختصة والتحكم في زيارة مواقعها مازال الشيء الذي يصعب تحقيقه، فمن خلال إحصائيات تقوم بها مواقع متخصصة في تحليل زيارات المواقع سواء من حيث عدد الزوار وأماكن تواجدهم وما إلى ذلك، ثبت أن هنالك فجوة بين تقنيات بث المواقع وتقنيات حجبها لدرجة تتساوى عندها الدول التي تتبع سياسة حجب المواقع والأخرى التي لا تقوم بالحجب، والسبب وراء ذلك قد يكون معروفا لدى الكثيرين فهنالك أساليب عديدة يتبعها أصحاب المواقع لتفادي حجبها وعدم وصولها إلى الزوار إلى جانب أساليب أخرى يتبعها الزوار أنفسهم للوصول إلى المواقع المحجوبة.
فقد جذب الرواج الذي تشهده المواقع الإباحية على شبكة الانترنت اهتمام العديد من الجهات المتخصصة في مجال تحليل زيارات المستخدمين إلى المواقع وقام بعضها بعمل إحصائيات عن تلك الصناعة لتأتي بنتائج قد لا يتوقعها البعض تبين القائمين على تلك الصناعة وما يحققونه من إرباح خيالية تفوق المليارات لدرجة كونها مصدر دخل قومي لبعض البلدان، كما توضح الإحصائيات فئات وأعمار المنتفعين من تلك الصناعة (زوار المواقع) والطرق التي يسلكونها للحصول على ذلك بغض النظر عن التأثير السلبي لها. وعن طريق البحث في أكثر من موقع متخصص نستعرض ما جاء في تلك النتائج:
البلدان الأكثر تصفحا للمواقع الإباحية
بالاستعانة بموقع اليكسا أشهر مواقع تحليل زيارات صفحات الانترنت لمعرفة أكثر الدول دخولا إلى احد أشهر المواقع الإباحية تبين تصدر الولايات المتحدة لعدد الزيارات إلى هذه الموقع تليها إيران ثم الإمارات العربية ومصر ثم الكويت بالمرتبة السابعة تليها السعودية بالمركز الحادي عشر، علما بان هناك رقابة صارمة وحجب للمواقع الإباحية في كل من الكويت والسعودية البلد الذي يتصدر قائمة الدول الأكثر حجبا للمواقع.
إعادة نظر لسياسات حجب المواقع
تتبع الشركات المزودة بخدمة الانترنت في بعض البلدان خاصة في عالمنا العربي آليات قد لا تتناسب مع آليات وتقنيات بث المواقع على الانترنت، وهي اقرب ما تكون إلى العشوائية منها إلى الموضوعية، وهو الشيء الواضح جليا لمستخدمي الانترنت، فليس كل المواقع الإباحية محجوبة بينما يتضمن الحجب المواقع التي تحتوي على مواد تثقيف جنسي وصحة جنسية، فليس كل موقع يحتوى على كلمة جنس هو موقع إباحي، ثم انه ليس من الصعب على المستخدم الدخول إلى المواقع المحظورة خاصة أن هنالك قوائم من المواقع والطرق الخاصة بتخطي البروكسي معروفة لدى الكثيرين وتتبع للدخول إلى المحظور.
المحادثة الفورية وغرف الدردشة
أكثر من 80 % من مستخدمي الانترنت يستخدمون برامج المحادثة الفورية وغرف الدردشة وهي بعيدة كل البعد عن الحظر على الرغم مما تمثله من خطورة على روادها لكثرة ما يحدث فيها من حالات ابتزاز جنسي ومادي أحيانا.
أرقام خيالية تحقق في ثانية
ضمن ما جاء في تحليل زيارات المستخدمين للمواقع الإباحية على الانترنت والخاصة بعامل الوقت، فقد ذكرت التقارير أرقاما قد لا يتخيلها البعض مع العلم أنها ليست ثابتة وتتضاعف مع مرور الأيام كلما تضاعف عدد مستخدمي الانترنت ومنها التالي:
أكثر من 28 ألف مستخدم انترنت يتصفح مواقع إباحية في كل ثانية .
372 مستخدما يكتبون كلمة بحث عن المواقع الإباحية في كل ثانية.
تنتج الولايات المتحدة شريط فيديو اباحيا جديدا كل 39 دقيقة .
أكثر من 3 آلاف دولار تنفق في الثانية الواحدة على المواقع والأفلام الإباحية.
أرباح طائلة
تشير الإحصائيات إلى أن هناك إرباحا طائلة تجنى من وراء صناعة الإباحية تنفي النظرية القائلة بان القائمين عليها مجرد هواة أو شواذ عابثين، بل هي تتساوى مع الأنواع الأخرى من الصناعات ذي التأثير السلبي على المجتمعات كصناعة التبغ والمخدرات تقوم على صناعتها وترويجها جهات منظمة قد تدعمها حكومات لما لها من إرباحا طائلة قد تمثل دخلا قوميا لبعضها بدعوة سياسات الانفتاح والحرية الشخصية غير عابئة بالأثر المدمر على المجتمع والقيم الأخلاقية.
المرأة والمواقع الإباحية
يبلغ إجمالي عدد النساء من زوار المواقع الإباحية نحو 9.4 ملايين امرأة شهريا
23% من زوار المواقع الإباحية هن من النساء و13% منهن اعترفن بذلك
70% من النساء رفضن الإعلان عن أنشطتهن الجنسية عبر الانترنت
يبلغ عدد النساء من زوار غرف الدردشة ضعف عدد الرجال
17% من النساء الزائرات يكافحن إدمانهن لتصفح المواقع الإباحية.
أكثر الدول حيازة لصفحات إباحية
تأتى الولايات المتحدة في مقدمة قائمة أكثر البلدان امتلاكا لصفحات جنسية بنصيب يتعدى 244.5 مليون صفحة تليها ألمانيا بنصيب يبلغ أكثر من 10 ملايين صفحة ثم المملكة المتحدة بنصيب 8.5 ملايين صفحة ثم استراليا واليابان وهولندا ثم روسيا وبولندا واسبانيا حسب التوضيح التالي:
إحصائيات عامة
يبلغ عدد المواقع الإباحية على شبكة الانترنت 4.2 ملايين موقع (12% من الإجمالي الكلي للمواقع)
إجمالي عدد الصفحات الإباحية على الانترنت يبلغ 420مليون صفحة.
66% من المواقع الإباحية لا تحتوي على إنذار بكونها للكبار فقط.
25% من المواقع تحاصر زوارها عند الخروج منها (إعادة التوجيه لوصلات إباحية)
عدد مرات البحث عن المواقع الإباحية بمحركات البحث 68 مليون طلب يوميا.
عدد الرسائل الالكترونية الإباحية 2.5 مليار رسالة يوميا.
نسبة زوار المواقع الإباحية من مستخدمي الانترنت 42.7% من إجمالي زوار الشبكة.
تبلغ نسبة تحميل المواد الإباحية عبر الانترنت 35% من إجمالي المواد المحملة.
يبلغ عدد المواقع الإباحية التي تحتوي على مواد إباحية لأطفال أكثر من 100.000 موقع.
يبلغ إجمالي عدد الزوار الشهري للمواقع الإباحية على الشبكة أكثر 72 مليون زائر.
89% من زوار غرف الدردشة يخوضون في موضوعات جنسية كنوع من أنواع التحرش.
يفوق الدخل السنوي لصناعة الإباحية عبر الانترنت 12 مليار دولار أميركي.
20% من الزوار اعترفوا بدخولهم إلى المواقع الإباحية اثناء تواجدهم في العمل.
الأطفال والإباحية..
يبلغ متوسط عمر الأطفال الذين يتعرضون للمواد الإباحية لأول مرة 11 عاما.
متوسط عمر الأطفال الأكثر اعتيادا على الدخول إلى تلك المواقع من سن 15 إلى سن 17.
40 % من الأطفال لا يترددون في ذكر بياناتهم الشخصية والعائلية أثناء استخدامهم للانترنت سواء عن طريق البريد الالكتروني أو غرف الدردشة.
ما يقرب من 26 شخصية كارتونية محببة إلى الأطفال تستغل لاصطيادهم إلى المواقع الجنسية.
1 من 4 نساء يشتكين من تعرض أطفالهن للاستغلال الجنسي عبر الانترنت.
يبلغ الربح السنوي التقديري لاستغلال الأطفال جنسيا عبر الانترنت 3 مليارات دولار أميركي.
أكثر من 20000 صورة مخلة لأطفال تبث أسبوعيا على الانترنت.
1 من 5 أطفال تعرض للتحرش الجنسي من قبل شواذ أثناء تواجده بغرف المحادثة 25% ممن تعرضوا لذلك قاموا بإبلاغ أولياء أمورهم .
حماية الأطفال من المواقع الإباحية
اسئلة واجوبة من شأنها مساعدة الأهل على حماية فلذات أكبادهم مما تحتويه شبكة الانترنت من مخاطر ربما تطرقنا لها في أعداد سابقة، لكن لزم اعادة ذكرها من اجل حماية الطفل و الأسرة.
-1 كيف يطلع أولياء الأمور على المواقع التي يزورها الأبناء؟
هناك بعض الخطوات لمعرفة ذلك مثل الدخول الىHistory الذي سيعرض المواقع التي تمت زيارتها في أيام وأوقات محددة وتستطيع الاطلاع عليها.
-2 هل هناك طريقة لمنع موقع ما من الزيارة؟
نعم هناك بعض البرامج التجارية التي تباع لمثل هذا الغرض ولكن الطريقة الأقرب لعمل ذلك هي الذهاب الى Tools ومنها internet option ثم اختيار حقل Contents وعند الجزء الخاص ب Content advisor نضغط على enable لتأتي شاشة تطلب ادخال كلمة سر Password حيث نضع كلمة السر ونضغط على ok ثم ok على شاشة تأكيد تمكين التحكم ثم نضغط على كلمة Setting لتعطي قائمة نختار منها Approved sites حيث يمكنك اضافة عنوان الموقع غير المرغوب فيه و الضغط على Never أو الموقع المرغوب فيه و الضغط على Always.
-3 هل يكمن خطر الانترنت في زيادة المواقع المشبوهة فقط؟
- بالطبع لا، فهناك مصادر أخرى يستطيع ابنك التعرض لتلك المواقع سواء مواقع العنف أو الجنس حتى لو بغير قصد مثل محركات البحث التي يستغلها أصحاب تلك المواقع في الترويج لزيارتها، فربما يبحث ابنك عن كلمة ما قد لا تمت بصلة الى الجنس أو العنف لتأتي نتائج البحث بوصلات لمواقع قد تتضمن ذلك
-4 ما هي محركات البحث الآمنة للأطفال؟
- هناك بعض المواقع الآمنة لاستخدام الأطفال التي تخلو من جميع الوصلات الاباحية أو المشبوهة حيث يستطيع الطفل البحث عن المعلومة دون الوقوع في خطر المواقع المشبوهة و منها:
http :/yahooligans .yahoo .com -
www .kidsclick .org /
www .ajkids .com
-5 هل يمثل البريد الالكتروني خطرا على الأطفال؟
- بالطبع يعد البريد الالكتروني وغرف الدردشة التي تجذب من هم دون سن البلوغ من المصادر غير الآمنة والتي قد يستغل عن طريقها الحدث من جانب مجموعات قد يجهل التعامل معهم، لذلك ينصح السماح لمن هم دون سن البلوغ استخدام البريد الالكتروني أو غرف الدردشة دون مرافق.
-6 يحتوي البريد الالكتروني الخاص بابني على وصلات لمواقع جنسية هل يعني ذلك انه يقوم بزيارة تلك المواقع؟
- ليس من الضروري قيام ابنك بزيارة مواقع جنسية لتأتي وصلاتها إلى بريده فتلك المواقع تأتي عنوة إلى البريد لتحث أصحابها على زيارتها ولذلك لا تعاقب ابنك على ذلك فقط اشرح له مدى ضرر الخوض في تلك الوصلات.
-7 كيف أحمي أولادي من شبكة الانترنت وأنا لا أفهم الكثير عنها؟
الحماية من الانترنت ليست أمرا تكنولوجيا بحتا فمثلما تمنع ابنك من الأماكن الخطرة في الحياة العامة تمنعه من زيارة المواقع المشبوهة على الشبكة و بالمثل عند نصحه بعدم إعطائه بيانات شخصية عنه وعن العائلة للغرباء في محيط سكنه تمنعه كذلك من إعطاء أي معلومات شخصية عنه لأي من المواقع أو غرف الدردشة على الانترنت ولكن من المهم في عصرنا هذا إلمام الآباء بفنون وتكنولوجيا الانترنت ومقدرتهم على توجيه أبنائهم عند استخدامه
من يراقب من؟
دائما ما يسأل الآباء عما إذا كان أبناؤهم يدخلون الى المواقع الإباحية أم لا وكيفية معرفة ذلك، لكن لا يسأل الأبناء عن ذلك، لأنهم وفي معظم الحالات يتفوقون عن آبائهم في استخدام الحاسب ويعرفون ان كان آباؤهم يفعلون ذلك أم لا
يبدو أن الرقابة على شبكة الانترنت من قبل دول أو هيئات مختصة والتحكم في زيارة مواقعها مازال الشيء الذي يصعب تحقيقه، فمن خلال إحصائيات تقوم بها مواقع متخصصة في تحليل زيارات المواقع سواء من حيث عدد الزوار وأماكن تواجدهم وما إلى ذلك، ثبت أن هنالك فجوة بين تقنيات بث المواقع وتقنيات حجبها لدرجة تتساوى عندها الدول التي تتبع سياسة حجب المواقع والأخرى التي لا تقوم بالحجب، والسبب وراء ذلك قد يكون معروفا لدى الكثيرين فهنالك أساليب عديدة يتبعها أصحاب المواقع لتفادي حجبها وعدم وصولها إلى الزوار إلى جانب أساليب أخرى يتبعها الزوار أنفسهم للوصول إلى المواقع المحجوبة.
فقد جذب الرواج الذي تشهده المواقع الإباحية على شبكة الانترنت اهتمام العديد من الجهات المتخصصة في مجال تحليل زيارات المستخدمين إلى المواقع وقام بعضها بعمل إحصائيات عن تلك الصناعة لتأتي بنتائج قد لا يتوقعها البعض تبين القائمين على تلك الصناعة وما يحققونه من إرباح خيالية تفوق المليارات لدرجة كونها مصدر دخل قومي لبعض البلدان، كما توضح الإحصائيات فئات وأعمار المنتفعين من تلك الصناعة (زوار المواقع) والطرق التي يسلكونها للحصول على ذلك بغض النظر عن التأثير السلبي لها. وعن طريق البحث في أكثر من موقع متخصص نستعرض ما جاء في تلك النتائج:
البلدان الأكثر تصفحا للمواقع الإباحية
بالاستعانة بموقع اليكسا أشهر مواقع تحليل زيارات صفحات الانترنت لمعرفة أكثر الدول دخولا إلى احد أشهر المواقع الإباحية تبين تصدر الولايات المتحدة لعدد الزيارات إلى هذه الموقع تليها إيران ثم الإمارات العربية ومصر ثم الكويت بالمرتبة السابعة تليها السعودية بالمركز الحادي عشر، علما بان هناك رقابة صارمة وحجب للمواقع الإباحية في كل من الكويت والسعودية البلد الذي يتصدر قائمة الدول الأكثر حجبا للمواقع.
إعادة نظر لسياسات حجب المواقع
تتبع الشركات المزودة بخدمة الانترنت في بعض البلدان خاصة في عالمنا العربي آليات قد لا تتناسب مع آليات وتقنيات بث المواقع على الانترنت، وهي اقرب ما تكون إلى العشوائية منها إلى الموضوعية، وهو الشيء الواضح جليا لمستخدمي الانترنت، فليس كل المواقع الإباحية محجوبة بينما يتضمن الحجب المواقع التي تحتوي على مواد تثقيف جنسي وصحة جنسية، فليس كل موقع يحتوى على كلمة جنس هو موقع إباحي، ثم انه ليس من الصعب على المستخدم الدخول إلى المواقع المحظورة خاصة أن هنالك قوائم من المواقع والطرق الخاصة بتخطي البروكسي معروفة لدى الكثيرين وتتبع للدخول إلى المحظور.
المحادثة الفورية وغرف الدردشة
أكثر من 80 % من مستخدمي الانترنت يستخدمون برامج المحادثة الفورية وغرف الدردشة وهي بعيدة كل البعد عن الحظر على الرغم مما تمثله من خطورة على روادها لكثرة ما يحدث فيها من حالات ابتزاز جنسي ومادي أحيانا.
أرقام خيالية تحقق في ثانية
ضمن ما جاء في تحليل زيارات المستخدمين للمواقع الإباحية على الانترنت والخاصة بعامل الوقت، فقد ذكرت التقارير أرقاما قد لا يتخيلها البعض مع العلم أنها ليست ثابتة وتتضاعف مع مرور الأيام كلما تضاعف عدد مستخدمي الانترنت ومنها التالي:
أكثر من 28 ألف مستخدم انترنت يتصفح مواقع إباحية في كل ثانية .
372 مستخدما يكتبون كلمة بحث عن المواقع الإباحية في كل ثانية.
تنتج الولايات المتحدة شريط فيديو اباحيا جديدا كل 39 دقيقة .
أكثر من 3 آلاف دولار تنفق في الثانية الواحدة على المواقع والأفلام الإباحية.
أرباح طائلة
تشير الإحصائيات إلى أن هناك إرباحا طائلة تجنى من وراء صناعة الإباحية تنفي النظرية القائلة بان القائمين عليها مجرد هواة أو شواذ عابثين، بل هي تتساوى مع الأنواع الأخرى من الصناعات ذي التأثير السلبي على المجتمعات كصناعة التبغ والمخدرات تقوم على صناعتها وترويجها جهات منظمة قد تدعمها حكومات لما لها من إرباحا طائلة قد تمثل دخلا قوميا لبعضها بدعوة سياسات الانفتاح والحرية الشخصية غير عابئة بالأثر المدمر على المجتمع والقيم الأخلاقية.
المرأة والمواقع الإباحية
يبلغ إجمالي عدد النساء من زوار المواقع الإباحية نحو 9.4 ملايين امرأة شهريا
23% من زوار المواقع الإباحية هن من النساء و13% منهن اعترفن بذلك
70% من النساء رفضن الإعلان عن أنشطتهن الجنسية عبر الانترنت
يبلغ عدد النساء من زوار غرف الدردشة ضعف عدد الرجال
17% من النساء الزائرات يكافحن إدمانهن لتصفح المواقع الإباحية.
أكثر الدول حيازة لصفحات إباحية
تأتى الولايات المتحدة في مقدمة قائمة أكثر البلدان امتلاكا لصفحات جنسية بنصيب يتعدى 244.5 مليون صفحة تليها ألمانيا بنصيب يبلغ أكثر من 10 ملايين صفحة ثم المملكة المتحدة بنصيب 8.5 ملايين صفحة ثم استراليا واليابان وهولندا ثم روسيا وبولندا واسبانيا حسب التوضيح التالي:
إحصائيات عامة
يبلغ عدد المواقع الإباحية على شبكة الانترنت 4.2 ملايين موقع (12% من الإجمالي الكلي للمواقع)
إجمالي عدد الصفحات الإباحية على الانترنت يبلغ 420مليون صفحة.
66% من المواقع الإباحية لا تحتوي على إنذار بكونها للكبار فقط.
25% من المواقع تحاصر زوارها عند الخروج منها (إعادة التوجيه لوصلات إباحية)
عدد مرات البحث عن المواقع الإباحية بمحركات البحث 68 مليون طلب يوميا.
عدد الرسائل الالكترونية الإباحية 2.5 مليار رسالة يوميا.
نسبة زوار المواقع الإباحية من مستخدمي الانترنت 42.7% من إجمالي زوار الشبكة.
تبلغ نسبة تحميل المواد الإباحية عبر الانترنت 35% من إجمالي المواد المحملة.
يبلغ عدد المواقع الإباحية التي تحتوي على مواد إباحية لأطفال أكثر من 100.000 موقع.
يبلغ إجمالي عدد الزوار الشهري للمواقع الإباحية على الشبكة أكثر 72 مليون زائر.
89% من زوار غرف الدردشة يخوضون في موضوعات جنسية كنوع من أنواع التحرش.
يفوق الدخل السنوي لصناعة الإباحية عبر الانترنت 12 مليار دولار أميركي.
20% من الزوار اعترفوا بدخولهم إلى المواقع الإباحية اثناء تواجدهم في العمل.
الأطفال والإباحية..
يبلغ متوسط عمر الأطفال الذين يتعرضون للمواد الإباحية لأول مرة 11 عاما.
متوسط عمر الأطفال الأكثر اعتيادا على الدخول إلى تلك المواقع من سن 15 إلى سن 17.
40 % من الأطفال لا يترددون في ذكر بياناتهم الشخصية والعائلية أثناء استخدامهم للانترنت سواء عن طريق البريد الالكتروني أو غرف الدردشة.
ما يقرب من 26 شخصية كارتونية محببة إلى الأطفال تستغل لاصطيادهم إلى المواقع الجنسية.
1 من 4 نساء يشتكين من تعرض أطفالهن للاستغلال الجنسي عبر الانترنت.
يبلغ الربح السنوي التقديري لاستغلال الأطفال جنسيا عبر الانترنت 3 مليارات دولار أميركي.
أكثر من 20000 صورة مخلة لأطفال تبث أسبوعيا على الانترنت.
1 من 5 أطفال تعرض للتحرش الجنسي من قبل شواذ أثناء تواجده بغرف المحادثة 25% ممن تعرضوا لذلك قاموا بإبلاغ أولياء أمورهم .
حماية الأطفال من المواقع الإباحية
اسئلة واجوبة من شأنها مساعدة الأهل على حماية فلذات أكبادهم مما تحتويه شبكة الانترنت من مخاطر ربما تطرقنا لها في أعداد سابقة، لكن لزم اعادة ذكرها من اجل حماية الطفل و الأسرة.
-1 كيف يطلع أولياء الأمور على المواقع التي يزورها الأبناء؟
هناك بعض الخطوات لمعرفة ذلك مثل الدخول الىHistory الذي سيعرض المواقع التي تمت زيارتها في أيام وأوقات محددة وتستطيع الاطلاع عليها.
-2 هل هناك طريقة لمنع موقع ما من الزيارة؟
نعم هناك بعض البرامج التجارية التي تباع لمثل هذا الغرض ولكن الطريقة الأقرب لعمل ذلك هي الذهاب الى Tools ومنها internet option ثم اختيار حقل Contents وعند الجزء الخاص ب Content advisor نضغط على enable لتأتي شاشة تطلب ادخال كلمة سر Password حيث نضع كلمة السر ونضغط على ok ثم ok على شاشة تأكيد تمكين التحكم ثم نضغط على كلمة Setting لتعطي قائمة نختار منها Approved sites حيث يمكنك اضافة عنوان الموقع غير المرغوب فيه و الضغط على Never أو الموقع المرغوب فيه و الضغط على Always.
-3 هل يكمن خطر الانترنت في زيادة المواقع المشبوهة فقط؟
- بالطبع لا، فهناك مصادر أخرى يستطيع ابنك التعرض لتلك المواقع سواء مواقع العنف أو الجنس حتى لو بغير قصد مثل محركات البحث التي يستغلها أصحاب تلك المواقع في الترويج لزيارتها، فربما يبحث ابنك عن كلمة ما قد لا تمت بصلة الى الجنس أو العنف لتأتي نتائج البحث بوصلات لمواقع قد تتضمن ذلك
-4 ما هي محركات البحث الآمنة للأطفال؟
- هناك بعض المواقع الآمنة لاستخدام الأطفال التي تخلو من جميع الوصلات الاباحية أو المشبوهة حيث يستطيع الطفل البحث عن المعلومة دون الوقوع في خطر المواقع المشبوهة و منها:
http :/yahooligans .yahoo .com -
www .kidsclick .org /
www .ajkids .com
-5 هل يمثل البريد الالكتروني خطرا على الأطفال؟
- بالطبع يعد البريد الالكتروني وغرف الدردشة التي تجذب من هم دون سن البلوغ من المصادر غير الآمنة والتي قد يستغل عن طريقها الحدث من جانب مجموعات قد يجهل التعامل معهم، لذلك ينصح السماح لمن هم دون سن البلوغ استخدام البريد الالكتروني أو غرف الدردشة دون مرافق.
-6 يحتوي البريد الالكتروني الخاص بابني على وصلات لمواقع جنسية هل يعني ذلك انه يقوم بزيارة تلك المواقع؟
- ليس من الضروري قيام ابنك بزيارة مواقع جنسية لتأتي وصلاتها إلى بريده فتلك المواقع تأتي عنوة إلى البريد لتحث أصحابها على زيارتها ولذلك لا تعاقب ابنك على ذلك فقط اشرح له مدى ضرر الخوض في تلك الوصلات.
-7 كيف أحمي أولادي من شبكة الانترنت وأنا لا أفهم الكثير عنها؟
الحماية من الانترنت ليست أمرا تكنولوجيا بحتا فمثلما تمنع ابنك من الأماكن الخطرة في الحياة العامة تمنعه من زيارة المواقع المشبوهة على الشبكة و بالمثل عند نصحه بعدم إعطائه بيانات شخصية عنه وعن العائلة للغرباء في محيط سكنه تمنعه كذلك من إعطاء أي معلومات شخصية عنه لأي من المواقع أو غرف الدردشة على الانترنت ولكن من المهم في عصرنا هذا إلمام الآباء بفنون وتكنولوجيا الانترنت ومقدرتهم على توجيه أبنائهم عند استخدامه
من يراقب من؟
دائما ما يسأل الآباء عما إذا كان أبناؤهم يدخلون الى المواقع الإباحية أم لا وكيفية معرفة ذلك، لكن لا يسأل الأبناء عن ذلك، لأنهم وفي معظم الحالات يتفوقون عن آبائهم في استخدام الحاسب ويعرفون ان كان آباؤهم يفعلون ذلك أم لا