الصفحة الرئيسية : برامج القناة : الاتجاه المعاكس
العرب ووسائل الإعلام الجديدة
مقدم الحلقة: فيصل القاسم
ضيفا الحلقة:
- خضر عواركة/ إعلامي
- نبيل شرف الدين/ إعلامي
تاريخ الحلقة: 7/7/2009
- استخدام الإعلام الإلكتروني للتأثير خارجيا وداخليا
- إمكانيات ومعوقات الاستفادة من الوسائل الإلكترونية عربيا
- السيطرة الغربية على مصادر المعلومات وطرق نشرها
- إمكانيات الإعلام الجديد كوسيلة تعبير ونافذة للديمقراطية
فيصل القاسم
خضر عواركة
نبيل شرف الدين
فيصل القاسم: تحية طيبة مشاهدينا الكرام. اللهم ارحم من اخترع الإنترنت والموبايل، اللهم سلط فيروس الخنازير على من أراد سوءا بالشبكة العنكبوتية. يصيح ناشط إسلامي، ألم تصبح تكنولوجيا الاتصالات أو ما يسمى بالإعلام الجديد سلاحا عظيما يرعب الطغاة والمستبدين؟ أليست الديمقراطية الرقمية بمثابة صواريخ عابرة للقارات والأسوار والسجون ومحطم لأدوات القمع والمنع؟ ألا تقود الإنترنت ثورات ودولا وشعوبا؟ ألم يفز بفضلها أوباما بالانتخابات الأميركية؟ ألا تخرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في بورما ولبنان ومصر وإيران والفليبين وأوكرانيا وغيرها؟ ألم تسقط حكومات؟ ألم يستغلها الفلسطينيون لفضح الفاشية الإسرائيلية؟ هل كان للعالم أن يعرف ما حصل في إيران لولا سلاح المستضعفين أي الإنترنت والموبايل؟ أليس حريا بالشعوب العربية أن تستغل الثورة التكنولوجية للتنوير والتحرر والديمقراطية؟ ألا ترتعد أوصال النظم الدكتاتورية من تأثير الإنترنت؟ لكن في المقابل أليس من حق الدول أن تحمي أمنها القومي من الإعلام الجديد؟ ألم توظف أميركا وإسرائيل النت والهواتف الجوالة لزعزعة استقرار إيران بإغراق الشارع الإيراني بالرسائل والمعلومات المضللة؟ ألا تتحكم أميركا بالشبكة الدولية أصلا؟ أليس بمقدورها أن تقطع الإنترنت عن أية دولة كما فعلت مع بعض الدول التي تعارضها؟ ألم تقم المواقع الشهيرة بحذف المواد التي تفضح إسرائيل مثلا؟ ألا تقوم أميركا أحيانا بحجب المواقع العربية بحجة مكافحة الإرهاب؟ لماذا حلال على أميركا التضييق على الإعلام الجديد وحرام على العرب مواجهة الخطر الإلكتروني الرهيب؟ أليس من حق الصين وإيران مثلا حماية أمنهما الإعلامي بحجب المواقع ومعاقبة المسيئين؟ أسئلة أطرحها على الهواء مباشرة هنا في الأستوديو على الإعلامي نبيل شرف الدين، وعبر الأقمار الصناعية على الإعلامي خضر عواركة. نبدأ النقاش بعد الفاصل.
[فاصل إعلاني]
استخدام الإعلام الإلكتروني للتأثير خارجيا وداخليا
فيصل القاسم: أهلا بكم مرة أخرى مشاهدينا الكرام نحن معكم على الهواء مباشرة في برنامج الاتجاه المعاكس. لو بدأت مع خضر عواركة، خضر عواركة لماذا هذا التحريض يعني المفضوح -إذا صح التعبير- ضد الإعلام الجديد المتمثل بالإنترنت والموبايل في العالم العربي؟ أليس حريا بنا أن نرحب بهذا القادم الجديد الذي بدأ يطلق عليه البعض سلاح المستضعفين؟
خضر عواركة: يعني ليس بيدنا أن نرحب أو نرفض نقبل أو نقول لا لهذه الآلية الجديدة في التواصل الإعلامي الدولي، طبعا هناك منافع كثيرة للإنترنت ولكن مضارها أكبر وخطرها يماثل اجتياحا بربريا عارما تشنه الولايات المتحدة وإسرائيل والدول الحليفة لهما على الشعوب المستضعفة والتي تعتقد بأن عنقود العنب هذا الجميل هو في مصلحتها بينما هو عنقود مسموم سوف يقضي على العقل الجماعي وعلى الفكر الجماعي لدى الشعوب العربية وخصوصا الممانعة والإسلامية وخصوصا الممانعة مثل إيران. اليوم هناك يعني قبل أن نتحدث عن الإنترنت دعني فقط أشرح بضع نقاط لكي لا يكون كلامنا في الهواء، علينا أن نعطي كلاما عليه دليل. لو رجعنا إلى جيمس غلاسمان وهو نائب وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية لشؤون الدعاية والإعلام الخارجي، هذا الشخص ألقى محاضرة في الثامن من تموز/ يوليو عام 2008 أمام مؤتمر لمركز الدراسات الإستراتيجية لسياسات الشرق الأدنى في واشنطن وهو الذراع الإعلامية والدراسية والفكرية الأقوى لإيباك، قال فيه بأنه عمل في الحرب الباردة مع صوت أميركا الحرة مع أوروبا الحرة باتجاه الاتحاد السوفياتي لبث الدعايات وشارك في إثارة القلاقل في الاتحاد السوفياتي وفي المنظومة الاشتراكية السابقة بميزانية بلغت سنويا حوالي 275 مليون دولار، اليوم هو يقول لدينا قدرة على الوصول عبر الإنترنت وعبر الشبكات التي يديرها أشخاص من داخل البلدان -يعني لا تدار هذه من الأميركيين أو إسرائيليين تدار من مواقع إنترنت إخبارية واجتماعية تدار من داخل البلدان- لدينا القدرة على الوصول إلى ثلث الشعب الإيراني إلى ربع الشباب العربي والمسلم في كل العالم فقط عبر تقنية التواصل الإلكتروني عبر الرسائل النصية وعبر الرسائل الإلكترونية. هناك أيضا إذا تحدثنا عن شخص آخر وهذا الشخص غلاسمان رفض أن يحدد ما هي ميزانيته الآن وقال بأنها تضاعفت عدة مرات وقال بأنهم دعموا إنشاء عدة منظمات في كل بلد تقوم هذه المنظمات بالعمل وسط المجتمع على نشر الديمقراطية ما يعني على التعامل مع الأميركيين لمصلحة الإسرائيليين. لو عدنا إلى شخص شهير جدا هذه الأيام اسمه جيرالد كوهين الشخص أشهر من علم هو شاب يعمل في قسم التخطيط السياسي في وزارة الخارجية في قسم محاربة الإرهاب وخصوصا الإسلامي زار دولا إسلامية عدة وألف كتابا، يقوم هذا الشخص كل سنة بعقد مؤتمر يجمع فيه عتاة وكبار وادي السيليكون في أميركا وفي نيويورك ومثل أصحاب غوغل، أصحاب ياهو، فيس بوك، مدراء تويتر وكل هذه.. ماي سبيس، وكل هذه الإمكانيات والمواقع الأميركية، هذا الشخص حينما يأتي بهؤلاء يأتي بمقابلهم بقادة هذه المجموعات الشبابية تحت شعار ما أسماه تحالف الشباب العالمي وكل هذا الشباب العالمي إما من أميركا اللاتينية يعني فنزويلا والدول اليسارية..
فيصل القاسم (مقاطعا): باختصار، باختصار.
خضر عواركة (متابعا): وإما من الشعوب العربية والإسلامية، اسمح لي بس في نقطة.
فيصل القاسم: باختصار.
خضر عواركة: باختصار. هذا الشخص يعقد هذه الاجتماعات ويدير يعني فريقا اسمه أيسوك كان عضوا فيه دينيس روس في وزارة الخارجية، هدفه منذ عام 2006 يخطط عبر هذه المجموعات وعبر الإنترنت لاستخدام القنبلة الذرية الإلكترونية وهي إثارة القلاقل والثورة المخملية في إيران وفي دول عدة ممانعة ضد الحركات الممانعة ولمصلحة إسرائيل، هذا الشخص..
فيصل القاسم (مقاطعا): أشكرك أستاذ خضر، أشكرك وصلت الفكرة..
خضر عواركة(متابعا): حينما يكون له.. سيد فيصل بس كلمة..
فيصل القاسم: ما هي الكلمة باختصار؟
خضر عواركة: إذا كانت هذه المواقع مستقلة وهي تعمل فقط للتكنولوجيا وتعمل فقط لخير الإنسانية أو للتجارة فكيف يمكن للحكومة الأميركية أن تعطيها أوامر لتجتمع مع هذا أو ذاك في الدول العربية؟ يمكنه أن يرسل إلى العراق جاك دوروسي المسؤول عن تويتر لكي ينسق مع الحكومة العراقية على غسيل دماغ الشعب العراقي، يعني هناك إشكالية، هذه الشبكة ممسوكة وهي سلاح مثل الطائرات مثل الصواريخ الأميركية موجهة ضدنا.
فيصل القاسم: جميل جدا، سمعت هذا الكلام كيف ترد؟ بمثابة يعني قنبلة ذرية إلكترونية الإنترنت، قال شيئا آخر، اجتياح كاجتياح الطائرات واجتياح الجيوش للمنطقة، كيف ترد؟
نبيل شرف الدين: يعني المدهش في الموضوع دائما أن إحنا نتلقى هذه النصائح المجانية من أخوة يستفيدون من الحياة في الغرب ومن كل منجزات الغرب الحضاري وأعظمها في تقديري هو الإنترنت لأن الإنترنت ليس اختراعا عاديا كالكهرباء أو كغيره من الاختراعات أو كالراديو أو التلفزيون، الإنترنت هو خلاصة اختراعات القرن العشرين، إذا كان القرن العشرين هو قرن الصورة فالقرن الحادي والعشرين هو قرن الإنترنت، الإنترنت خلق حالة معرفية جديدة لم تعرفها البشرية في طول طريقها أنه وفر أولا مجانية المعرفة قضى على كهنوت المعرفة، كانت المعرفة إلى حد قريب ذات إطار كهنوتي، فضلا عن هذا أيضا فهي مجانية، مجانية تماما لكل الفقراء يستطيع أن يحصل على كتب، كان يسعى الباحث لدرجة الدكتوراه أو الماجستير سنوات ويحفى ويطلب من أقاربه أن يرسلوا له وغير ذلك..
فيصل القاسم (مقاطعا): وصلت الفكرة..
نبيل شرف الدين: وبعدين خلقت حالة ثانية اللي هي حالة غير مسبوقة أيضا في تاريخ البشرية من التواصل الإنساني، مثلا أنا بأشتغل في صحيفة إلكترونية معروفة اسمها "إيلاف" هذه الصحيفة مثلا على سبيل المثال إحنا منعمل اجتماع تحرير يومي كل يوم الساعة كذا بتوقيت غرينيتش بنجتمع يوميا في إطار برنامج من خمس قارات مختلفة..
خضر عواركة (مقاطعا): أستاذ نبيل لو سمحت لي بالسؤال، هل الإسرائيليون يجتمعون معكم في مجلس التحرير؟
نبيل شرف الدين: اسمعني يا أستاذ، أنا ما قاطعتك..
فيصل القاسم (مقاطعا): بس دقيقة، بس دقيقة.
خضر عواركة: لا، عفوا..
نبيل شرف الدين: لكن نقعد جميعا في هذه اللحظة علشان نتداول ونتحدث جميعا كيف يدار العدد الجديد كيف كان يمكن أن يحدث هذا لو لم تكن هناك شبكة الإنترنت. أمر آخر، أرجوك يعني أرجوك كل وسيلة إعلامية أو كل إنجاز بشري حققته الإنسانية وجد من يدعو إلى هدمه، الراديو اتحرم في وقت من الأوقات، التلفزيون اتمنع وكان يعتبر البيت اللي فيه تلفزيون بيتا منفلتا، الـ dish كان حكرا أصبح الآن الـ dish أرخص من الموبايل، الموبايل فون أصبح في متناول الأطفال، هناك حالة من التقارب الإنساني غير مسبوقة بين البشر من قبل، أنت لا تستطيع أن تلغي كل ذلك بذريعة الأمن القومي لأنها كلمة حق يراد به عين الباطل، الدول الهشة فقط هي التي تخشى من أن يفتضح أمرها الدول الهشة والضعيفة الدول التي تقف في وجه الحضارة الإنسانية ويحكمها طغاة مستبدون مثل هذه الدول هي التي تخشى من هذا المد المعرفي من هذه الثورة الاتصالاتية الهائلة. أما هل يمكن أن نتصور أن نحرض على انقلاب في ألمانيا مثلا؟ لا، مش حأقول ألمانيا حأقول دولة من دول الجنوب الأوروبي إسبانيا أي دولة في أوروبا لأنها دول مستقرة وليس لديها ما تخفيه ما عندهاش بطحة على عارضتها، أما دولة كإيران يقول لي إن دي أثرت في الانتخابات كيف كان يمكن لمهاجر إيراني في الولايات المتحدة أو في أوروبا أو في أي مكان كيف كان بوسعه أن يتواصل مع الشأن الإيراني يوميا ويعرف أخبار ما يحدث في بلاده ويرد ويشارك ويساهم؟ أليس هذا من حقه كمواطن؟
فيصل القاسم (مقاطعا): ويناضل..
نبيل شرف الدين: ويناضل، أليس هذا من حقه كمواطن؟ ثم ماذا فعلت الأنظمة الدكتاتورية شيئا آخر غير المنع؟ لماذا لم تستغل هذه الوسيلة في الاتجاه الذي تراه صحيحا؟ الحقيقة أن قصة المنع هذه إحدى القصص البائسة في تاريخ الإنسانية وأنه لا.. وعلى فكرة كمان برضه أنت مش حتقدر تمنع الإنترنت، وفي حاجة ملحوظة مهمة جدا حضرتك حتى قلتها في المقدمة ودي عايزة توضيح، الإنترنت شبكة لا يملكها أحد لا تملكها دولة ولا تملكها منظمة..
خضر عواركة (مقاطعا): مش صحيح يا أستاذ نبيل، في مؤتمر في جنيف وفي تونس يا أستاذ نبيل...
نبيل شرف الدين (متابعا): الإنترنت دي شبكة يملكها مستخدموها -يا أخي بطل تشويش- الإنترنت دي شبكة يملكها مستخدموها..
فيصل القاسم: جميل.
خضر عواركة (مقاطعا): يا أستاذ نبيل الولايات المتحدة رفضت إعطاء السيطرة للمجتمع الدولي على الإنترنت، يعني أنت شخص مثقف..
نبيل شرف الدين (مقاطعا): لا، هذا غير..
فيصل القاسم (مقاطعا): بس دقيقة، بس دقيقة.
خضر عواركة (متابعا): وأنا أحترم أحيانا ما تكتبه مع ملاحظاتي على الكثير مما تقوله. ولكن في عام 2005 وفي عام 2003 جرى اجتماعان لمجتمع قمة المعلوماتية في العالم مجتمع المعلوماتية القمة العالمية لمجتمع المعلوماتية في العالم على مرحلتين الأولى في جنيف والثانية في تونس وكانت هناك مباحثات على أساس أنها يتم تسليم قيادة والسيطرة على هذه الشبكة إلى الأمم المتحدة أو إلى أي منظمة تنشر لهذا..
نبيل شرف الدين (مقاطعا): عندي تعقيب صغير..
فيصل القاسم (مقاطعا): بس دقيقة.
نبيل شرف الدين: تعقيب صغير بس أنا عايز أقوله له هنا أرجوك.
خضر عواركة (متابعا): لكن الولايات المتحدة الأميركية رفضت هي..
فيصل القاسم: بس دقيقة.
نبيل شرف الدين: لا، ردا على الكلام ده علشان أنا عندي معلومات..
خضر عواركة (متابعا): اسمح لي بس، اسمح لي أكفي الفكرة بس اسمح لي بس حبيبي.
فيصل القاسم: إيه تفضل.
نبيل شرف الدين: تفضل، تفضل.
خضر عواركة: الموضوع أنت تقوله صح نحن ضد المنع ولكن هل نحن قادرون على أن نمنع عن أنفسنا الضرر الذي تقوم به هذه الأمم المستبدة التي قتلتنا في العراق واجتاحت بلادنا..
نبيل شرف الدين (مقاطعا): يعني عايز وصاية على الناس؟ يعني هل تريد الوصاية على الناس؟
خضر عواركة (متابعا): والتي دمرت لبنان هل يمكننا أن نمنع الاستخبارات الإسرائيلية من تجنيد الشبان بعشرات الآلاف تأخذ منهم -دون أن يعلموا- معلومات..
نبيل شرف الدين (مقاطعا): ده شكل من أشكال الوصاية على المعرفة..
فيصل القاسم: بس بدون مقاطعة.
خضر عواركة (متابعا): أنا أعطيك مثلا، أنا أعطيك مثلا يا أستاذ نبيل..
نبيل شرف الدين (مقاطعا): بتفترض أن..
فيصل القاسم (مقاطعا): بس بدون مقاطعة.
خضر عواركة(متابعا): يا أستاذ نبيل أنا لست ضد المعرفة أنا ضد.. يعني القنبلة النووية ناتجة عن معرفة، الطاقة النووية يمكنها أن تحلل مياه البحر يمكنها.. وأنت تعرف معهد أنشاص كم كان سيكون رائعا لمصر لو أنه أتم، يمكن أن تفيد الزراعة، الطب، ولكن هل تستعملها الولايات المتحدة وإسرائيل للزارعة والطب في بلادنا العربية؟ لا، تستعلمها لتهددنا لتقتلنا كما ضربوا بها الأمم التي قاومتهم كاليابان..
نبيل شرف الدين (مقاطعا): الحكمة ضالة المؤمن..
خضر عواركة (متابعا): اسمح لي بس آخر كلمة، آخر كلمة..
نبيل شرف الدين: الحكمة ضالة المؤمن حأقولها ثاني.. أرجوك..
فيصل القاسم (مقاطعا): بس أرجوك بدون مقاطعة، رجاء بلا مقاطعة.
خضر عواركة (متابعا): القنبلة النووية والطاقة النووية استخدمت ضدنا لقهرنا..
نبيل شرف الدين (متابعا): في أكثر من تعقيب.
فيصل القاسم: أرجوك بلا مقاطعة، سجلها عندك.
خضر عواركة (متابعا): والإنترنت هو قوة أخرى تستخدم لقهرنا، مع كل الجماليات التي تقولها هي قوة ضدنا وليست معنا لأننا لسنا مؤهلين للأسف لا كأنظمة ولا كشعوب للوقوف في وجه هذا المارد والعملاق..
نبيل شرف الدين (مقاطعا): ما هذا! ما هذا!
خضر عواركة (متابعا): الأميركي، الألماني، البريطاني...
نبيل شرف الدين: لا، أرجوك، أرجوك، لقد فاض الكيل.
خضر عواركة: 150 دولة بالعالم تقرها خمس دول في مجلس الأمن.
إمكانيات ومعوقات الاستفادة من الوسائل الإلكترونية عربيا
فيصل القاسم: طيب بس، خضر عواركة كيف ترد؟ كيف لا يمكننا أن نستخدمها؟ ألا تعلم أن الفلسطينيين استخدموا الإنترنت بطريقة رائعة جدا لفضح الممارسات الإسرائيلية في الضفة وفي غزة أثناء الحرب الأخيرة؟ من قال لك إنه ليس باستطاعتنا أن نستخدمها؟ طيب لماذا لا نستغل الإنترنت بالطريقة التي تستغلها أميركا..
نبيل شرف الدين (مقاطعا): مثلا.
فيصل القاسم (متابعا): وتستغلها إسرائيل وتستغلها إسبانيا وتستغلها كل الدول؟ المشكلة فينا وليست في الإنترنت.
خضر عواركة: أستاذ فيصل لو كان بإمكاننا أن نستغل الحليب الذي يعني ينتج عن المراعي التي عندنا كنا باستطاعتنا أن نستغل العديد من الإمكانيات والطاقات التي عندنا ولكن نحن