[فاصل إعلاني]
استخدام الإعلام الإلكتروني للتأثير خارجيا وداخليا
فيصل القاسم: أهلا بكم مرة أخرى مشاهدينا الكرام نحن معكم على الهواء مباشرة في برنامج الاتجاه المعاكس. لو بدأت مع خضر عواركة، خضر عواركة لماذا هذا التحريض يعني المفضوح -إذا صح التعبير- ضد الإعلام الجديد المتمثل بالإنترنت والموبايل في العالم العربي؟ أليس حريا بنا أن نرحب بهذا القادم الجديد الذي بدأ يطلق عليه البعض سلاح المستضعفين؟
خضر عواركة: يعني ليس بيدنا أن نرحب أو نرفض نقبل أو نقول لا لهذه الآلية الجديدة في التواصل الإعلامي الدولي، طبعا هناك منافع كثيرة للإنترنت ولكن مضارها أكبر وخطرها يماثل اجتياحا بربريا عارما تشنه الولايات المتحدة وإسرائيل والدول الحليفة لهما على الشعوب المستضعفة والتي تعتقد بأن عنقود العنب هذا الجميل هو في مصلحتها بينما هو عنقود مسموم سوف يقضي على العقل الجماعي وعلى الفكر الجماعي لدى الشعوب العربية وخصوصا الممانعة والإسلامية وخصوصا الممانعة مثل إيران. اليوم هناك يعني قبل أن نتحدث عن الإنترنت دعني فقط أشرح بضع نقاط لكي لا يكون كلامنا في الهواء، علينا أن نعطي كلاما عليه دليل. لو رجعنا إلى جيمس غلاسمان وهو نائب وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية لشؤون الدعاية والإعلام الخارجي، هذا الشخص ألقى محاضرة في الثامن من تموز/ يوليو عام 2008 أمام مؤتمر لمركز الدراسات الإستراتيجية لسياسات الشرق الأدنى في واشنطن وهو الذراع الإعلامية والدراسية والفكرية الأقوى لإيباك، قال فيه بأنه عمل في الحرب الباردة مع صوت أميركا الحرة مع أوروبا الحرة باتجاه الاتحاد السوفياتي لبث الدعايات وشارك في إثارة القلاقل في الاتحاد السوفياتي وفي المنظومة الاشتراكية السابقة بميزانية بلغت سنويا حوالي 275 مليون دولار، اليوم هو يقول لدينا قدرة على الوصول عبر الإنترنت وعبر الشبكات التي يديرها أشخاص من داخل البلدان -يعني لا تدار هذه من الأميركيين أو إسرائيليين تدار من مواقع إنترنت إخبارية واجتماعية تدار من داخل البلدان- لدينا القدرة على الوصول إلى ثلث الشعب الإيراني إلى ربع الشباب العربي والمسلم في كل العالم فقط عبر تقنية التواصل الإلكتروني عبر الرسائل النصية وعبر الرسائل الإلكترونية. هناك أيضا إذا تحدثنا عن شخص آخر وهذا الشخص غلاسمان رفض أن يحدد ما هي ميزانيته الآن وقال بأنها تضاعفت عدة مرات وقال بأنهم دعموا إنشاء عدة منظمات في كل بلد تقوم هذه المنظمات بالعمل وسط المجتمع على نشر الديمقراطية ما يعني على التعامل مع الأميركيين لمصلحة الإسرائيليين. لو عدنا إلى شخص شهير جدا هذه الأيام اسمه جيرالد كوهين الشخص أشهر من علم هو شاب يعمل في قسم التخطيط السياسي في وزارة الخارجية في قسم محاربة الإرهاب وخصوصا الإسلامي زار دولا إسلامية عدة وألف كتابا، يقوم هذا الشخص كل سنة بعقد مؤتمر يجمع فيه عتاة وكبار وادي السيليكون في أميركا وفي نيويورك ومثل أصحاب غوغل، أصحاب ياهو، فيس بوك، مدراء تويتر وكل هذه.. ماي سبيس، وكل هذه الإمكانيات والمواقع الأميركية، هذا الشخص حينما يأتي بهؤلاء يأتي بمقابلهم بقادة هذه المجموعات الشبابية تحت شعار ما أسماه تحالف الشباب العالمي وكل هذا الشباب العالمي إما من أميركا اللاتينية يعني فنزويلا والدول اليسارية..
فيصل القاسم (مقاطعا): باختصار، باختصار.
خضر عواركة (متابعا): وإما من الشعوب العربية والإسلامية، اسمح لي بس في نقطة.
فيصل القاسم: باختصار.
خضر عواركة: باختصار. هذا الشخص يعقد هذه الاجتماعات ويدير يعني فريقا اسمه أيسوك كان عضوا فيه دينيس روس في وزارة الخارجية، هدفه منذ عام 2006 يخطط عبر هذه المجموعات وعبر الإنترنت لاستخدام القنبلة الذرية الإلكترونية وهي إثارة القلاقل والثورة المخملية في إيران وفي دول عدة ممانعة ضد الحركات الممانعة ولمصلحة إسرائيل، هذا الشخص..
فيصل القاسم (مقاطعا): أشكرك أستاذ خضر، أشكرك وصلت الفكرة..
خضر عواركة(متابعا): حينما يكون له.. سيد فيصل بس كلمة..
فيصل القاسم: ما هي الكلمة باختصار؟
خضر عواركة: إذا كانت هذه المواقع مستقلة وهي تعمل فقط للتكنولوجيا وتعمل فقط لخير الإنسانية أو للتجارة فكيف يمكن للحكومة الأميركية أن تعطيها أوامر لتجتمع مع هذا أو ذاك في الدول العربية؟ يمكنه أن يرسل إلى العراق جاك دوروسي المسؤول عن تويتر لكي ينسق مع الحكومة العراقية على غسيل دماغ الشعب العراقي، يعني هناك إشكالية،
استخدام الإعلام الإلكتروني للتأثير خارجيا وداخليا
فيصل القاسم: أهلا بكم مرة أخرى مشاهدينا الكرام نحن معكم على الهواء مباشرة في برنامج الاتجاه المعاكس. لو بدأت مع خضر عواركة، خضر عواركة لماذا هذا التحريض يعني المفضوح -إذا صح التعبير- ضد الإعلام الجديد المتمثل بالإنترنت والموبايل في العالم العربي؟ أليس حريا بنا أن نرحب بهذا القادم الجديد الذي بدأ يطلق عليه البعض سلاح المستضعفين؟
خضر عواركة: يعني ليس بيدنا أن نرحب أو نرفض نقبل أو نقول لا لهذه الآلية الجديدة في التواصل الإعلامي الدولي، طبعا هناك منافع كثيرة للإنترنت ولكن مضارها أكبر وخطرها يماثل اجتياحا بربريا عارما تشنه الولايات المتحدة وإسرائيل والدول الحليفة لهما على الشعوب المستضعفة والتي تعتقد بأن عنقود العنب هذا الجميل هو في مصلحتها بينما هو عنقود مسموم سوف يقضي على العقل الجماعي وعلى الفكر الجماعي لدى الشعوب العربية وخصوصا الممانعة والإسلامية وخصوصا الممانعة مثل إيران. اليوم هناك يعني قبل أن نتحدث عن الإنترنت دعني فقط أشرح بضع نقاط لكي لا يكون كلامنا في الهواء، علينا أن نعطي كلاما عليه دليل. لو رجعنا إلى جيمس غلاسمان وهو نائب وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية لشؤون الدعاية والإعلام الخارجي، هذا الشخص ألقى محاضرة في الثامن من تموز/ يوليو عام 2008 أمام مؤتمر لمركز الدراسات الإستراتيجية لسياسات الشرق الأدنى في واشنطن وهو الذراع الإعلامية والدراسية والفكرية الأقوى لإيباك، قال فيه بأنه عمل في الحرب الباردة مع صوت أميركا الحرة مع أوروبا الحرة باتجاه الاتحاد السوفياتي لبث الدعايات وشارك في إثارة القلاقل في الاتحاد السوفياتي وفي المنظومة الاشتراكية السابقة بميزانية بلغت سنويا حوالي 275 مليون دولار، اليوم هو يقول لدينا قدرة على الوصول عبر الإنترنت وعبر الشبكات التي يديرها أشخاص من داخل البلدان -يعني لا تدار هذه من الأميركيين أو إسرائيليين تدار من مواقع إنترنت إخبارية واجتماعية تدار من داخل البلدان- لدينا القدرة على الوصول إلى ثلث الشعب الإيراني إلى ربع الشباب العربي والمسلم في كل العالم فقط عبر تقنية التواصل الإلكتروني عبر الرسائل النصية وعبر الرسائل الإلكترونية. هناك أيضا إذا تحدثنا عن شخص آخر وهذا الشخص غلاسمان رفض أن يحدد ما هي ميزانيته الآن وقال بأنها تضاعفت عدة مرات وقال بأنهم دعموا إنشاء عدة منظمات في كل بلد تقوم هذه المنظمات بالعمل وسط المجتمع على نشر الديمقراطية ما يعني على التعامل مع الأميركيين لمصلحة الإسرائيليين. لو عدنا إلى شخص شهير جدا هذه الأيام اسمه جيرالد كوهين الشخص أشهر من علم هو شاب يعمل في قسم التخطيط السياسي في وزارة الخارجية في قسم محاربة الإرهاب وخصوصا الإسلامي زار دولا إسلامية عدة وألف كتابا، يقوم هذا الشخص كل سنة بعقد مؤتمر يجمع فيه عتاة وكبار وادي السيليكون في أميركا وفي نيويورك ومثل أصحاب غوغل، أصحاب ياهو، فيس بوك، مدراء تويتر وكل هذه.. ماي سبيس، وكل هذه الإمكانيات والمواقع الأميركية، هذا الشخص حينما يأتي بهؤلاء يأتي بمقابلهم بقادة هذه المجموعات الشبابية تحت شعار ما أسماه تحالف الشباب العالمي وكل هذا الشباب العالمي إما من أميركا اللاتينية يعني فنزويلا والدول اليسارية..
فيصل القاسم (مقاطعا): باختصار، باختصار.
خضر عواركة (متابعا): وإما من الشعوب العربية والإسلامية، اسمح لي بس في نقطة.
فيصل القاسم: باختصار.
خضر عواركة: باختصار. هذا الشخص يعقد هذه الاجتماعات ويدير يعني فريقا اسمه أيسوك كان عضوا فيه دينيس روس في وزارة الخارجية، هدفه منذ عام 2006 يخطط عبر هذه المجموعات وعبر الإنترنت لاستخدام القنبلة الذرية الإلكترونية وهي إثارة القلاقل والثورة المخملية في إيران وفي دول عدة ممانعة ضد الحركات الممانعة ولمصلحة إسرائيل، هذا الشخص..
فيصل القاسم (مقاطعا): أشكرك أستاذ خضر، أشكرك وصلت الفكرة..
خضر عواركة(متابعا): حينما يكون له.. سيد فيصل بس كلمة..
فيصل القاسم: ما هي الكلمة باختصار؟
خضر عواركة: إذا كانت هذه المواقع مستقلة وهي تعمل فقط للتكنولوجيا وتعمل فقط لخير الإنسانية أو للتجارة فكيف يمكن للحكومة الأميركية أن تعطيها أوامر لتجتمع مع هذا أو ذاك في الدول العربية؟ يمكنه أن يرسل إلى العراق جاك دوروسي المسؤول عن تويتر لكي ينسق مع الحكومة العراقية على غسيل دماغ الشعب العراقي، يعني هناك إشكالية،