كان كليبر شديد الطموح واتته فرصة قيادة الحملة الفرنسية بعد رحيل نابليون عن مصر عام 1799 بعدما أيقن من فشل الحملة. وكان يرى استحالة البقاء في مصر وذلك بسبب :
1- سوء أحوال مصر الاقتصادية
2- انخفاض الروح المعنوية لجنود الحملة
3- محاصرة الإنجليز لشواطئ مصر الشمالية
4- كثرة ثورات المصريين
5- تحالف إنجلترا وروسيا وتركيا ضد فرنسا
فقام بعمل معاهد العريش في يناير 1800 التي نصت على جلاء الفرنسيين بكامل أسلحتهم ومعداتهم وأن يكون الجلاء في مدة ثلاثة أشهر وأن تجهز لهم تركيا أسطولا لنقلهم إلى فرنسا بعد تحطم اسطولهم في موقعة أبي قير البحرية.
فشلت المعاهدة بسسب رفض الحكومة عودة الفرنسيين إلا كأسرى حرب، رفض كليبر ذلك لما فيه من إهانة للفرنسيين فعاد ونشب قتال بينه وبين العثمانيين وهزمهم في موقع عين شمس في مارس 1800 ومن بعدها عدل كليبر من سياسته وقرر البقاء في مصر.
انتهز المصريون فرصة انشغال كليبر بمطاردة العثمانيين في عين شمس وطردهم إلى بلاد الشام وأقاموا ثورة القاهرة الثانية.
مقتل الجنرال كليبر، لوحة زيتية للبارون غروس، من مقتنيات متحف ستراسبورغ التاريخيسحق كليبر ثورة القاهرة الثانية ضد الفرنسيين والتي كانت بولاق مركزا لها، فنصب مدافعه على قمة جبل المقطم وشرع بقصف الحى حتى جعله أثرا بعد عين وهكذا تمكن من القضاء على الثورة، واستمر كليبر في استفزاز مشاعر المصريين مما دفع سليمان الحلبي وهو طالب سوري أزهري إلى اغتياله في حديقة قصره بطعنة خنجر في قلبه، ودفن في حديقة قصره بالقاهرة ثم حملت جثته عند خروج الجيش الفرنسي من مصر ليدفن في فرنسا كما ذكر في وصيته وذلك عام 1801.
1- سوء أحوال مصر الاقتصادية
2- انخفاض الروح المعنوية لجنود الحملة
3- محاصرة الإنجليز لشواطئ مصر الشمالية
4- كثرة ثورات المصريين
5- تحالف إنجلترا وروسيا وتركيا ضد فرنسا
فقام بعمل معاهد العريش في يناير 1800 التي نصت على جلاء الفرنسيين بكامل أسلحتهم ومعداتهم وأن يكون الجلاء في مدة ثلاثة أشهر وأن تجهز لهم تركيا أسطولا لنقلهم إلى فرنسا بعد تحطم اسطولهم في موقعة أبي قير البحرية.
فشلت المعاهدة بسسب رفض الحكومة عودة الفرنسيين إلا كأسرى حرب، رفض كليبر ذلك لما فيه من إهانة للفرنسيين فعاد ونشب قتال بينه وبين العثمانيين وهزمهم في موقع عين شمس في مارس 1800 ومن بعدها عدل كليبر من سياسته وقرر البقاء في مصر.
انتهز المصريون فرصة انشغال كليبر بمطاردة العثمانيين في عين شمس وطردهم إلى بلاد الشام وأقاموا ثورة القاهرة الثانية.
مقتل الجنرال كليبر، لوحة زيتية للبارون غروس، من مقتنيات متحف ستراسبورغ التاريخيسحق كليبر ثورة القاهرة الثانية ضد الفرنسيين والتي كانت بولاق مركزا لها، فنصب مدافعه على قمة جبل المقطم وشرع بقصف الحى حتى جعله أثرا بعد عين وهكذا تمكن من القضاء على الثورة، واستمر كليبر في استفزاز مشاعر المصريين مما دفع سليمان الحلبي وهو طالب سوري أزهري إلى اغتياله في حديقة قصره بطعنة خنجر في قلبه، ودفن في حديقة قصره بالقاهرة ثم حملت جثته عند خروج الجيش الفرنسي من مصر ليدفن في فرنسا كما ذكر في وصيته وذلك عام 1801.