تحديثاً للخبر المنشور قبل عدة أيام على الرابط التالي:
http://www.n11s.com/vb/showthread.php?t=32227
أم القتيل:
أمضيت 10 ساعات أسمع أصوات التمثيل بجثة ابني
قالت والدة الضحية لصحيفة المصري اليوم، إنها ظلت محتجزة فى المنزل لمدة 10 ساعات خوفا من بطش الأهالي، وأنها كانت تسمع بالخارج أصوات حشد غاضب وهم يقتلون ابنها ويمثلون بجثته.
وأضافت فى اتصال هاتفي مع صحيفة «المصري اليوم» من لبنان، أن قضية الاغتصاب المتهم فيها ابنها ملفقة.
فيما أشارت رنا أبو مرعي والدة الفتاتين اللتين تم قتلهما مع الجد والجدة، في اتصال مع برنامج للنشر عرض أمس في تلفزيون الجديد، إلى أن القاتل له سوابق في الاغتصاب، وهو مدمن مخدرات اغتصب فتاة صغيرة وطلب من والديها التوسط ليتزوجها فقام بقتل والدها ومثل بجثته وفقأ عينيه وربط والدتها ومثل بجثتها وكذلك فعل بالطفلتين وسبق أن هددها بقتلهما. وأكدت رنا أبو مرعي ابنة القتيلين ووالدة الطفلتين القتيلتين أن القاتل هددها من قبل بقطع أذن ابنتها فوجدت أنه قطع أذن إحدى طفلتيها بالفعل، وكانت أبو مرعي هي التي اكتشفت وقوع الجريمة الأولى التي روعت القرية بذبح أربعة من أفراد عائلة واحدة، وذلك عند عودتها للمنزل مساء الأربعاء الماضي.وتبين أن القتيل سافر بصحبة شقيقته وأمه إلى لبنان منذ 4 أشهر للبحث عن فرصة عمل، وقال أحد أقاربه إن الضحية متزوج منذ 4 سنوات، ولديه طفلة عمرها 3 سنوات اسمها دعاء، وأنه طلّق زوجته قبل عام من سفره إلى لبنان.
بينما قال شقيقه إن القتيل كان دائم الشجار وسبق اتهامه بعدة قضايا، لكن لم يسبق له أن أقدم على القتل. قالت عمة الضحية إن والدة القتيل تركته «لحمة حمراء»، وعمره 4 شهور وانفصلت عن والده وسافرت إلى لبنان للعمل هناك مع إحدى صديقاتها، وأضافت العمة أنها من تولت تربيته، وأنه تعلم حتى الصف الثالث الابتدائى فقط بسبب الظروف المادية، حيث توجه للعمل بورشة حدادة وألومنيوم بالمنطقة لكسب قوت يومه.
وأكدت العمة أن والدة الضحية تركته لمدة 38 عاما دون رؤيته، وعادت فقط منذ 4 شهور إلى المنطقة وسألت عن ابنها، وعندما التقته طلبت منه الحضور إلى لبنان للعمل معها هناك لتحسين أوضاعه المالية.
وقال عمرو سليم، شقيق الضحية، إن شقيقه لديه 4 أشقاء من والدته و4 آخرون من الأم، وأنه منذ ولادته وهو دائم الشجار مع الجيران وسبق اتهامه فى عدد من قضايا المشاجرات ولكنه لم يتهم فى أى قضية قتل.
وأضاف أن الضحية اتصل به آخر مرة منذ 5 أيام فقط قبل مقتله للاطمئنان عليه، وبكى له فى هذه المكالمة، وسأله عن عدم تلقيه أى اتصالات من القاهرة للاطمئنان عليه، وبعدها اتصل بوالده للاطمئنان عليه أيضا. وأضاف: علمنا بالحادث مصادفة من وسائل الإعلام عندما شاهد أحد الجيران صورة القتيل على إحدى القنوات الفضائية، وبعدها أخبرنا بالواقعة.
ورصدت المصرى اليوم أجواء الحزن وتشير بالقول إنه أمام المنزل المكون من طابقين، احتشد عدد من الجيران وجلست سيدتان فقط على كراسى العزاء، وقالت إحداهما إن القتيل كان يتمتع بسمعه طيبة بين أسرته وأهل الحارة، بينما أكد آخرون أنه سبق اتهامه فى عدد من القضايا، ولكنهم استنكروا «الأفعال الهمجية» من أهالى القرية اللبنانية، وطالبوا بمحاكمتهم ورددوا «إحنا مش عايشين فى غابة».
http://www.n11s.com/vb/showthread.php?t=32227
أم القتيل:
أمضيت 10 ساعات أسمع أصوات التمثيل بجثة ابني
قالت والدة الضحية لصحيفة المصري اليوم، إنها ظلت محتجزة فى المنزل لمدة 10 ساعات خوفا من بطش الأهالي، وأنها كانت تسمع بالخارج أصوات حشد غاضب وهم يقتلون ابنها ويمثلون بجثته.
وأضافت فى اتصال هاتفي مع صحيفة «المصري اليوم» من لبنان، أن قضية الاغتصاب المتهم فيها ابنها ملفقة.
فيما أشارت رنا أبو مرعي والدة الفتاتين اللتين تم قتلهما مع الجد والجدة، في اتصال مع برنامج للنشر عرض أمس في تلفزيون الجديد، إلى أن القاتل له سوابق في الاغتصاب، وهو مدمن مخدرات اغتصب فتاة صغيرة وطلب من والديها التوسط ليتزوجها فقام بقتل والدها ومثل بجثته وفقأ عينيه وربط والدتها ومثل بجثتها وكذلك فعل بالطفلتين وسبق أن هددها بقتلهما. وأكدت رنا أبو مرعي ابنة القتيلين ووالدة الطفلتين القتيلتين أن القاتل هددها من قبل بقطع أذن ابنتها فوجدت أنه قطع أذن إحدى طفلتيها بالفعل، وكانت أبو مرعي هي التي اكتشفت وقوع الجريمة الأولى التي روعت القرية بذبح أربعة من أفراد عائلة واحدة، وذلك عند عودتها للمنزل مساء الأربعاء الماضي.وتبين أن القتيل سافر بصحبة شقيقته وأمه إلى لبنان منذ 4 أشهر للبحث عن فرصة عمل، وقال أحد أقاربه إن الضحية متزوج منذ 4 سنوات، ولديه طفلة عمرها 3 سنوات اسمها دعاء، وأنه طلّق زوجته قبل عام من سفره إلى لبنان.
بينما قال شقيقه إن القتيل كان دائم الشجار وسبق اتهامه بعدة قضايا، لكن لم يسبق له أن أقدم على القتل. قالت عمة الضحية إن والدة القتيل تركته «لحمة حمراء»، وعمره 4 شهور وانفصلت عن والده وسافرت إلى لبنان للعمل هناك مع إحدى صديقاتها، وأضافت العمة أنها من تولت تربيته، وأنه تعلم حتى الصف الثالث الابتدائى فقط بسبب الظروف المادية، حيث توجه للعمل بورشة حدادة وألومنيوم بالمنطقة لكسب قوت يومه.
وأكدت العمة أن والدة الضحية تركته لمدة 38 عاما دون رؤيته، وعادت فقط منذ 4 شهور إلى المنطقة وسألت عن ابنها، وعندما التقته طلبت منه الحضور إلى لبنان للعمل معها هناك لتحسين أوضاعه المالية.
وقال عمرو سليم، شقيق الضحية، إن شقيقه لديه 4 أشقاء من والدته و4 آخرون من الأم، وأنه منذ ولادته وهو دائم الشجار مع الجيران وسبق اتهامه فى عدد من قضايا المشاجرات ولكنه لم يتهم فى أى قضية قتل.
وأضاف أن الضحية اتصل به آخر مرة منذ 5 أيام فقط قبل مقتله للاطمئنان عليه، وبكى له فى هذه المكالمة، وسأله عن عدم تلقيه أى اتصالات من القاهرة للاطمئنان عليه، وبعدها اتصل بوالده للاطمئنان عليه أيضا. وأضاف: علمنا بالحادث مصادفة من وسائل الإعلام عندما شاهد أحد الجيران صورة القتيل على إحدى القنوات الفضائية، وبعدها أخبرنا بالواقعة.
ورصدت المصرى اليوم أجواء الحزن وتشير بالقول إنه أمام المنزل المكون من طابقين، احتشد عدد من الجيران وجلست سيدتان فقط على كراسى العزاء، وقالت إحداهما إن القتيل كان يتمتع بسمعه طيبة بين أسرته وأهل الحارة، بينما أكد آخرون أنه سبق اتهامه فى عدد من القضايا، ولكنهم استنكروا «الأفعال الهمجية» من أهالى القرية اللبنانية، وطالبوا بمحاكمتهم ورددوا «إحنا مش عايشين فى غابة».