مدرسه كفر الغاب ع بنين

مرحبا بكم فى منتداكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسه كفر الغاب ع بنين

مرحبا بكم فى منتداكم

مدرسه كفر الغاب ع بنين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع مدرسى


    تبع يذهب إلى مكة ويطوف بالكعبة

    أحمد إسماعيل مقبول
    أحمد إسماعيل مقبول
    عضو


    عدد المساهمات : 61
    نقاط : 165

     تبع يذهب إلى مكة ويطوف بالكعبة  Empty تبع يذهب إلى مكة ويطوف بالكعبة

    مُساهمة من طرف أحمد إسماعيل مقبول الجمعة أكتوبر 08, 2010 3:32 pm

    ابن إسحاق ‏‏‏:‏‏‏ وكان تبع وقومه أصحاب أوثان يعبدونها ، فتوجه إلى مكة ، وهي طريقه إلى اليمن ، حتى إذا كان بين عسفان ، وأمج ، أتاه نفر من هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد ، فقالوا له‏‏‏:‏‏‏ أيها الملك ، ألا ندلك على بيت مال دائر أغفلته الملوك قبلك ، فيه اللؤلؤ والزبرجد والياقوت والذهب والفضة ‏‏‏؟‏‏‏ قال ‏‏‏:‏‏‏ بلى ؛ قالوا ‏‏‏:‏‏‏ بيت بمكة يعبده أهله ، ويصلون عنده ‏‏‏.‏‏‏ وإنما أراد الهذليون هلاكه بذلك ، لما عرفوا من هلاك من أراده من الملوك وبغى عنده ‏‏‏.‏‏‏ فلما أجمع لما قالوا أرسل إلى الحبرين ، فسألهما عن ذلك ، فقالا له ‏‏‏:‏‏‏ ما أراد القوم إلا هلاكك وهلاك جندك ، ما نعلم بيتا لله اتخذه في الأرض لنفسه غيره ، ولئن فعلت ما دعوك إليه لتهلكن وليهلكن من معك جميعا ؛ قال ‏‏‏:‏‏‏ فماذا تأمرانني أن أصنع إذا أنا قدمت عليه ‏‏‏؟‏‏‏ قالا ‏‏‏:‏‏‏ تصنع عنده ما يصنع أهله ‏‏‏:‏‏‏ تطوف به وتعظمه وتكرمه ، وتحلق رأسك عنده ، وتذل له ، حتى تخرج من عنده؛ قال ‏‏‏:‏‏‏ فما يمنعكما أنتما من ذلك ‏‏‏؟‏‏‏ قال ‏‏‏:‏‏‏ أما والله إنه لبيت أبينا إبراهيم، وإنه لكما أخبرناك ، ولكن أهله حالوا بيننا وبينه بالأوثان التي نصبوها حوله ، وبالدماء التي يهرقون عنده ، وهم نجس أهل شرك - أو كما قالا له - فعرف نصحهما وصدق حديثهما فقرب النفر من هذيل ، فقطع أيديهم وأرجلهم ، ثم مضى حتى قدم مكة ، فطاف بالبيت ، ونحر عنده، وحلق رأسه ، وأقام بمكة ستة أيام - فيما يذكرون - ينحر بها للناس ، ويطعم أهلها ويسقيهم العسل ، ثم أري في المنام أن يكسو البيت أحسن من ذلك ، فكساه الخصف ؛ ثم أري أن يكسوه ‏‏أحسن من ذلك ، فكساه المعافر ؛ ثم أري أن يكسوه أحسن من ذلك ، فكساه الملاء والوصائل ، فكان تبع - فيما يزعمون - أول من كسا البيت ، وأوصى به ولاته من جرهم ، وأمرهم بتطهيره وألا يقربوه دما ولا ميتة ولا مئلاة، وهي المحايض ، وجعل له بأبا ومفتاحا ، وقالت سبيعة بنت الأحب بن زبينة بن جذيمة بن عوف بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن ‏‏قيس بن عيلان ، وكانت عند عبد مناف بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة ، لابن لها منه يقال له خالد ، تعظم عليه حرمة مكة ، وتنهاه عن البغي فيها ، وتذكر تبعا وتذللـه لها ، وما صنع بها ‏‏‏:‏‏‏

    أبني لا تظلم بمكة * لا الصغير ولا الكبيرْ

    واحفظ محارمها بني * ولا يغرنك الغرور

    أبني من يظلم بمكة * يلق أطراف الشرور

    أبني يضرب وجهه * ويلح بخديه السعير

    أبني قد جربتها * فوجدت ظالمها يبور

    الله أمنها وما * بنيت بعرصتها قصور

    والله آمن طيرها * والعصم تأمن في ثبير

    ولقد غزاها تبع * فكسا بنيتها الحبير

    وأذل ربي ملكه * فيها فأوفى بالنذور

    يمشي إليها حافيا * بفنائها ألفا بعير

    ويظل يطعم أهلها * لحم المهاري والجزور

    يسقيهم العسل المصفى * والرحيض من الشعير

    والفيل أُهلك جيشه * يرمون فيها بالصخور

    والملك في أقصى البلا * د وفي الأعاجم والخزير

    فاسمع إذا حُدّثت وافهم * كيف عاقبة الأمور ‏‏

    قال ابن هشام ‏‏‏:‏‏‏يوقف على قوافيها لا تعرب ‏‏‏.‏‏‏

    أصل اليهودية باليمن

    ثم خرج منها متوجها إلى اليمن بمن معه من جنوده وبالحبرين ، حتى إذا دخل اليمن دعا قومه إلى الدخول فيما دخل فيه ، فأبوا عليه ، حتى يحاكموه إلى النار التي كانت باليمن ‏‏‏.‏‏‏

    قال ابن إسحاق ‏‏‏:‏‏‏ حدثني أبو مالك بن ثعلبة بن أبي مالك القرظي ، قال‏‏‏:‏‏‏ سمعت إبراهيم بن  تبع يذهب إلى مكة ويطوف بالكعبة  Up محمد بن طلحة بن عبيد الله يحدث ‏‏‏:‏‏‏

    أن تبعا لما دنا من اليمن ليدخلها حالت حمير بينه وبين ذلك ، وقالوا ‏‏‏:‏‏‏ لا تدخلها علينا ، وقد فارقت ديننا ، فدعاهم إلى دينه وقال ‏‏‏:‏‏‏ إنه خير من دينكم ؛ فقالوا ‏‏‏:‏‏‏ فحاكمنا إلى النار ؛ قال ‏‏‏:‏‏‏ نعم ‏‏‏.‏‏‏ قال وكانت باليمن - فيما يزعم أهل اليمن - نار تحكم بينهم فيما يختلفون فيه ، تأكل الظالم ولا تضر المظلوم ، فخرج قومه بأوثانهم وما يتقربون به في دينهم ، وخرج الحبران بمصاحفهما في أعناقهما متقلديها ، حتى قعدوا للنار عند مخرجها الذي تخرج منه ، فخرجت النار إليهم ، فلما أقبلت نحوهم حادوا عنها وهابوها ، فذمرهم من حضرهم من الناس ، وأمروهم بالصبر لها ، فصبروا حتى غشيتهم ، فأكلت الأوثان وما قربوا معها ، ومن حمل ذلك من رجال حمير ، وخرج الحبران بمصاحفهما في أعناقهما تعرق جباههما لم تضرهما فأصفقت عند ذلك حمير على دينه ؛ فمن هنالك وعن ذلك كان أصل اليهودية باليمن ‏‏‏.‏‏‏

    قال ابن إسحاق ‏‏‏:‏‏‏ وقد حدثني محدث أن الحبرين ، ومن خرج من حمير، إنما اتبعوا النار ليردوها ، وقالوا ‏‏‏:‏‏‏ من ردها فهو أولى بالحق ؛ فدنا‏‏ منها رجال من حمير بأوثانهم ليردوها فدنت منهم لتأكلهم، فحادوا عنها ولم يستطيعوا ردها ، ودنا منها الحبران بعد ذلك ، وجعلا يتلوان التوراة وتنكص عنهما ، حتى رداها إلى مخرجها الذي خرجت منه، فأصفقت عند ذلك حمير على دينهما ، والله أعلم أي ذلك كان ‏‏‏.‏‏‏

     تبع يذهب إلى مكة ويطوف بالكعبة  Up هدم البيت المسمى رئام
    قال ابن إسحاق ‏‏‏:‏‏‏ وكان رئام بيتا لهم يعظمونه ، وينحرون عنده ، ويكلمون منه إذ كانوا على شركهم ‏‏‏.‏‏‏ فقال الحبران لتبع ‏‏‏:‏‏‏ إنما هو شيطان يفتنهم بذلك فخل بيننا وبينه ؛ فاستخرجا منه - فيما يزعم أهل اليمن - كلبا أسود فذبحاه ، ثم هدما ذلك البيت ، فبقاياه اليوم - كما ذكر لي - بها آثار الدماء التي كانت تهراق عليه ‏‏‏.‏‏‏
    أحمد إسماعيل مقبول
    أحمد إسماعيل مقبول
    عضو


    عدد المساهمات : 61
    نقاط : 165

     تبع يذهب إلى مكة ويطوف بالكعبة  Empty ملك حسان بن تبان وقتله على يد أخيه عمرو

    مُساهمة من طرف أحمد إسماعيل مقبول الجمعة أكتوبر 08, 2010 3:35 pm

    أرض العراق - قال ابن هشام ‏‏‏:‏‏‏بالبحرين فيما ذكر لي بعض أهل العلم - ‏‏كرهت حمير وقبائل اليمن المسير معه ، وأرادوا الرجعة إلى بلادهم وأهلهم، فكلموا أخا له يقال له عمرو ، وكان معه في جيشه ، فقالوا له‏‏‏:‏‏‏ اقتل أخاك حسان ونملكك علينا ، وترجع بنا إلى بلادنا ، فأجابهم ‏‏‏.‏‏‏ فاجتمعوا على ذلك إلا ذا رعين الحميري ، فإنه نهاه عن ذلك فلم يقبل منه، فقال ذو رعين ‏‏‏:‏‏‏

    ألا من يشتري سهرا بنوم * سعيد من يبيت قرير عين

    فإما حمير غدرت وخانت * فمعذرة الإله لذي رعين

    ثم كتبهما في رقعة ، وختم عليها ، ثم أتى بها عَمْرا ، فقال له ‏‏‏:‏‏‏ ضع لي هذا الكتاب عندك ، ففعل ، ثم قتل عمرو أخاه حسان ، ورجع بمن معه إلى اليمن ؛ فقال رجل من حمير ‏‏‏:‏‏‏

    لاه عينا الذي رأى مثل حسا * ن قتيلا في سالف الأحقاب ‏‏

    قتلته مقأول خشية الحبس * غداة قالوا ‏‏‏:‏‏‏ لباب لباب

    ميتكم خيرنا وحيكم * رب علينا وكلكم أربابي

    قال ابن إسحاق ‏‏‏:‏‏‏ وقوله لباب لباب ‏‏‏:‏‏‏ لا بأس لا بأس ، بلغة حمير ‏‏‏.‏‏‏

    قال ابن هشام ‏‏‏:‏‏‏ويروى ‏‏‏:‏‏‏ لباب لباب ‏‏‏.‏‏‏

     تبع يذهب إلى مكة ويطوف بالكعبة  Up هلاك عمرو وتفرق حمير

    قال ابن إسحاق ‏‏‏:‏‏‏ فلما نزل عمرو بن تبان اليمن منع منه النوم ، وسلط عليه السهر ، فلما جهده ذلك سأل الأطباء والحزاة من الكهان والعرافين عما به ؛ فقال له قائل منهم ‏‏‏:‏‏‏ إنه والله ما قتل رجل قط أخاه ، أو ذا رَحمه بغيا على مثل ما قتلت أخاك عليه ، إلا ذهب نومه ، وسلط عليه السهر‏‏‏.‏‏‏ فلما قيل له ذلك جعل يقتل كل من أمره بقتل أخيه حسان من أشراف اليمن ، حتى خلص إلى ذي رعين ، فقال له ذو رعين ‏‏‏:‏‏‏ إن لي عندك براءة؛ فقال ‏‏‏:‏‏‏ وما هي ‏‏‏؟‏‏‏ قال ‏‏‏:‏‏‏ الكتاب الذي دفعت إليك ؛ فأخرجه فإذا البيتان ، فتركه ورأى أنه قد نصحه ‏‏‏.‏‏‏ وهلك عمرو ، فمرج أمر حمير عند ذلك وتفرقوا ‏‏‏.‏

     تبع يذهب إلى مكة ويطوف بالكعبة  Up خبر لخنيعة وذي نواس

     تبع يذهب إلى مكة ويطوف بالكعبة  Up تولية الملك ، و شئ من سيرته ، ثم قتله

    فوثب عليهم رجل من حمير لم يكن من بيوت المملكة ، يقال له لخنيعة ينوف ذو شناتر ، فقتل خيارهم ، وعبث ببيوت أهل المملكة منهم ؛ فقال قائل من حمير للخنيعة ‏‏‏:‏‏‏

    تقتل أبناها وتنفي سراتها * وتبني بأيديها لها الذل حمير

    تدمر دنياها بطيش حلومها * وما ضيعت من دينها فهو أكثر
    كذاك القرون قبل ذاك بظلمها * وإسرافها تأتي الشرور فتخسر
    أحمد إسماعيل مقبول
    أحمد إسماعيل مقبول
    عضو


    عدد المساهمات : 61
    نقاط : 165

     تبع يذهب إلى مكة ويطوف بالكعبة  Empty فسوق لخنيعة

    مُساهمة من طرف أحمد إسماعيل مقبول الجمعة أكتوبر 08, 2010 3:36 pm

    أرض العراق - قال ابن هشام ‏‏‏:‏‏‏بالبحرين فيما ذكر لي بعض أهل العلم - ‏‏كرهت حمير وقبائل اليمن المسير معه ، وأرادوا الرجعة إلى بلادهم وأهلهم، فكلموا أخا له يقال له عمرو ، وكان معه في جيشه ، فقالوا له‏‏‏:‏‏‏ اقتل أخاك حسان ونملكك علينا ، وترجع بنا إلى بلادنا ، فأجابهم ‏‏‏.‏‏‏ فاجتمعوا على ذلك إلا ذا رعين الحميري ، فإنه نهاه عن ذلك فلم يقبل منه، فقال ذو رعين ‏‏‏:‏‏‏

    ألا من يشتري سهرا بنوم * سعيد من يبيت قرير عين

    فإما حمير غدرت وخانت * فمعذرة الإله لذي رعين

    ثم كتبهما في رقعة ، وختم عليها ، ثم أتى بها عَمْرا ، فقال له ‏‏‏:‏‏‏ ضع لي هذا الكتاب عندك ، ففعل ، ثم قتل عمرو أخاه حسان ، ورجع بمن معه إلى اليمن ؛ فقال رجل من حمير ‏‏‏:‏‏‏

    لاه عينا الذي رأى مثل حسا * ن قتيلا في سالف الأحقاب ‏‏

    قتلته مقأول خشية الحبس * غداة قالوا ‏‏‏:‏‏‏ لباب لباب

    ميتكم خيرنا وحيكم * رب علينا وكلكم أربابي

    قال ابن إسحاق ‏‏‏:‏‏‏ وقوله لباب لباب ‏‏‏:‏‏‏ لا بأس لا بأس ، بلغة حمير ‏‏‏.‏‏‏

    قال ابن هشام ‏‏‏:‏‏‏ويروى ‏‏‏:‏‏‏ لباب لباب ‏‏‏.‏‏‏

     تبع يذهب إلى مكة ويطوف بالكعبة  Up هلاك عمرو وتفرق حمير

    قال ابن إسحاق ‏‏‏:‏‏‏ فلما نزل عمرو بن تبان اليمن منع منه النوم ، وسلط عليه السهر ، فلما جهده ذلك سأل الأطباء والحزاة من الكهان والعرافين عما به ؛ فقال له قائل منهم ‏‏‏:‏‏‏ إنه والله ما قتل رجل قط أخاه ، أو ذا رَحمه بغيا على مثل ما قتلت أخاك عليه ، إلا ذهب نومه ، وسلط عليه السهر‏‏‏.‏‏‏ فلما قيل له ذلك جعل يقتل كل من أمره بقتل أخيه حسان من أشراف اليمن ، حتى خلص إلى ذي رعين ، فقال له ذو رعين ‏‏‏:‏‏‏ إن لي عندك براءة؛ فقال ‏‏‏:‏‏‏ وما هي ‏‏‏؟‏‏‏ قال ‏‏‏:‏‏‏ الكتاب الذي دفعت إليك ؛ فأخرجه فإذا البيتان ، فتركه ورأى أنه قد نصحه ‏‏‏.‏‏‏ وهلك عمرو ، فمرج أمر حمير عند ذلك وتفرقوا ‏‏‏.‏

     تبع يذهب إلى مكة ويطوف بالكعبة  Up خبر لخنيعة وذي نواس

     تبع يذهب إلى مكة ويطوف بالكعبة  Up تولية الملك ، و شئ من سيرته ، ثم قتله

    فوثب عليهم رجل من حمير لم يكن من بيوت المملكة ، يقال له لخنيعة ينوف ذو شناتر ، فقتل خيارهم ، وعبث ببيوت أهل المملكة منهم ؛ فقال قائل من حمير للخنيعة ‏‏‏:‏‏‏

    تقتل أبناها وتنفي سراتها * وتبني بأيديها لها الذل حمير

    تدمر دنياها بطيش حلومها * وما ضيعت من دينها فهو أكثر
    كذاك القرون قبل ذاك بظلمها * وإسرافها تأتي الشرور فتخسر

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 6:17 am