الغَنِيُّ
الله سبحانه وتعالى هو الغَنِيُّ، لا يحتاج إلى أحدٍ في أي شيء، وكل أحدٍ محتاجٌ إليه في كل شيء، وهذا هو الغِنَى المُطلق، فالله وحده هو الغَنِيُّ، الذي لا يشاركه في ذلك أحدٌ غيره. والغِنَى: ضد الفقر.
قال تعالى في الآية 15 من سورة فاطر: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) يُخْبِر الله تَعَالَى بِغِنَاه عَمَّا سِوَاهُ، وَبِافْتِقَارِ الْمَخْلُوقَات كُلّهَا إِلَيْهِ، فَقَالَ تَعَالَى: (يَا أَيّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّه (أيْ هُمْ مُحْتَاجُونَ إِلَيْهِ فِي جَمِيع الْحَرَكَات وَالسَّكَنَات وَهُوَ تَعَالَى الْغَنِيّ عَنْهُمْ، وَلِهَذَا قَالَ عَزَّ وَجَلَّ: (وَاَللَّه هُوَ الْغَنِيّ الْحَمِيد) أَيْ هُوَ الْمُنْفَرِد بِالْغِنَى وَحْده لا شَرِيك لَهُ.
وقال تعالى في الآية 263 من سورة البقرة: (قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ) أي: كلمة طيبة، ودعاء لمسلم (وَمَغْفِرَةٌ) أي عفو عن ظلم: (خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ).
وفي الحديث الشريف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير الصدقة ما أبقت غِنى» أي خير الصدقة ما أبقت على قوت العيال وكفايتهم.. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الخيل لثلاثة: لرجل أجر، ولرجل سَتْر، وعلى رجل وِزْر، فأما الذي له أجر فَرَجُلٌ ربطها في سبيل الله...» ويستمر الحديث إلى قوله صلى الله عليه وسلم: «وَرَجُلٌ ربطها تغنياً وستراً وتعففاً...» ومعنى تَغَنِّياً: أي استغناءً بها عن الطلب من الناس.
الله سبحانه وتعالى هو الغَنِيُّ، لا يحتاج إلى أحدٍ في أي شيء، وكل أحدٍ محتاجٌ إليه في كل شيء، وهذا هو الغِنَى المُطلق، فالله وحده هو الغَنِيُّ، الذي لا يشاركه في ذلك أحدٌ غيره. والغِنَى: ضد الفقر.
قال تعالى في الآية 15 من سورة فاطر: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) يُخْبِر الله تَعَالَى بِغِنَاه عَمَّا سِوَاهُ، وَبِافْتِقَارِ الْمَخْلُوقَات كُلّهَا إِلَيْهِ، فَقَالَ تَعَالَى: (يَا أَيّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّه (أيْ هُمْ مُحْتَاجُونَ إِلَيْهِ فِي جَمِيع الْحَرَكَات وَالسَّكَنَات وَهُوَ تَعَالَى الْغَنِيّ عَنْهُمْ، وَلِهَذَا قَالَ عَزَّ وَجَلَّ: (وَاَللَّه هُوَ الْغَنِيّ الْحَمِيد) أَيْ هُوَ الْمُنْفَرِد بِالْغِنَى وَحْده لا شَرِيك لَهُ.
وقال تعالى في الآية 263 من سورة البقرة: (قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ) أي: كلمة طيبة، ودعاء لمسلم (وَمَغْفِرَةٌ) أي عفو عن ظلم: (خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ).
وفي الحديث الشريف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير الصدقة ما أبقت غِنى» أي خير الصدقة ما أبقت على قوت العيال وكفايتهم.. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الخيل لثلاثة: لرجل أجر، ولرجل سَتْر، وعلى رجل وِزْر، فأما الذي له أجر فَرَجُلٌ ربطها في سبيل الله...» ويستمر الحديث إلى قوله صلى الله عليه وسلم: «وَرَجُلٌ ربطها تغنياً وستراً وتعففاً...» ومعنى تَغَنِّياً: أي استغناءً بها عن الطلب من الناس.