اليوم تونس الخضراء وكنانة الله وغداً ربمـا ؟! ..!

والله الذى لا اله غيرة لابد ان ترى مصر ايام سوداء لما بدر من شعبها لمخالفته دين الله ورسوله
فعندما خالف الرماه اوامر الرسول ونزلوا من الجبل طوقهم المشركون ونالوا منهم
فكيف يخالفون الله ورسوله ويكون لهم النصر ,
وها نحن نكرر نفس الفعله نخالف الله ورسوله
فالدين وكل العماء اجمعوا على انه لا يجوز الخروج على الحاكم حتى وان كان ظالم وله عليهم النصيحه فقط
وقد خالف الشعب كلام الحبيب المصطفى فلابد ان يعاقبه الله على فعلته.
كما ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم وليس رئيسهم ولاارى من تغير فىالنفس .
والفوضى والتغير الغير محسوب العشوائى عواقبه وخيمه
وكل ما املكه الان
الدعاء لمصر يحفظها الله وينير بصائر ابنائها لان فيهم غالبيه مغيبه لا تنظر الا تحت اقدامها فلكى الله يا مصر