السلام عليكم..
هل ترون هذا الطفل البريئ؟
لقد وافته المنيه منذ سنة تقريبا وهو في الرابعه من العمر،، حبيبي حفص
الآن هو في رعاية وحفظ الله ،،
لم أكن أفكر في أن أخبركم بالقصة ، ولكن لأنني أتذكره ويخطر على بالي كثيرا
لذلك أحببت أن أخبركم بقصة وفاته...
كانوا في إحدى الأيام صباحا هو واخوته الصغار فرحين لان اخته ستدرس
في تلك السنه ستدخل في الصف الاول، كان هذا الطفل البريء
سعيدا جدا ، وهو يمرح ويقول لأمه ماما أنا سأدرس مع شقيقتي كي أتعلم وأكون شاطرا،
كانت الام سعيده وتبادله الفرح والابتسامه ، وكان يأخذ معه بالونات متعددة الالوان ، لانه كان
يعشق البلالين ،،،
وبعدها ذهبوا لتيمشوا مع جدتهم في المزرعه وقلبهم مليء بالبرائه والسعاده،،،،،،،،
___________
وفجأت توقفت أخته ، رأت العامل وهو يريد قطع رأس
النخلة وهو ما نسميه بلهجتنا :: الجداد :: في وقت الصيف وقالت بلسان البراءة لجدتها كأن النخلة ستسقط فينا؟
رأت الجده للأعلى وأيقنت ما قالته الطفله ، فقالت حقا وكأنها ستسقط ، فأخذت الجده
بالطفل الأصغر من :: حفص :: وأبعدته من تلك المنطقة الخطره ، من ثم ابتعدت الطفله ،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وفي اللحظات التي كانت على أسوار الواقع المؤلم فإذا بالجده مسرعة لانقاذ الطفل
وإذا بالنخلة تسقط عليهما هما الاثنان ، توفي الطفل ، والجده أسرعوا بها الى الانعاش والحالات الخطيره
لانها سبحان الله تكسرت عظامها وفي رقبتها تكسرت الاعظاء ، فجأت صرختالطفله واذا بها مسرعة الى أمها أمــــــــــي ان حفص قد مــــــــــاات؟؟
الام لم تعرف ماذا تفعل فهي مصدوومـــه جدا ، وفي يقين ان الطفله مازالت صغيره
لاتعرف عن الموت شيئا..؟
واذا بها تسمع صراخا واغمي عليها صراع ما سمعت من خبر مؤلم،،،
والكل سارع مهرولا الى الطفل ، سبحان الله رأو الابتسامه على شفاته الرقيقه والبالونات كانت
مازالت في يديه الناعمتان ،،،
هذه هي القصه والتي حدثت في تمام الثامنه صباحا ،،
،،،،،،،،،،،،،،،
كيف وصل لي الخبــــــــر؟؟
كنت تلك اللحظة مستيقظة من النوم فإذا بي أسمع أمي تقول ماذا مات لا اله الا الله انا لله وانا اليه راجعون؟
سبحان الله لم ازل في فراشي ، ودقات قلبي بدأت بالتسارع فتنبض شيئا فشيئامن الخوف والقلق من هو ذا الذي مات ، فسمعتها تقول يا الهي مازال صغيرا ،
فإذا بتلك الوهلة التي صدمت قلبي فعرفت بنفسي من ذلك الذي مات ، فقد أتاني الالهام
بأن حبيبك رحل في أمان الله ورعايته ،،
قمت من فراشي فإذا بي مهرولة الى أمي ::
أمي أمي من الذي مات أليس حفصا؟
فإذا بها تقول نعم هو وكيف عرفتي؟
انصدمت وكأنني لم أرى مايدور من حولي ، ذهبت عنها وبكيت قليلا وفي نفسي
أقول بأنه طفلا والحمدلله بأن الله راض عنه وسيتربى بعز وأمان في رحاب الله ،،
من ثم ذهب لأمي كي أسألها كيف مات ، فأخبرتني ، وجلست في ساحة منزلنا على الحائط
أبكــــــــي وانظر الى صوره التي كانت دائما تتسم بالبرائه والابتسامه الشفافه ، ودعوت
أن يجمعنا الله به وبكل المسلمين في جنات النعيم....
سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله........
سبحانك الله وبحمدك شهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك..
اللهم يارحمن يا رحميم ارحم المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات....
دعواتكم اخوتي الكرام..
هل ترون هذا الطفل البريئ؟
لقد وافته المنيه منذ سنة تقريبا وهو في الرابعه من العمر،، حبيبي حفص
الآن هو في رعاية وحفظ الله ،،
لم أكن أفكر في أن أخبركم بالقصة ، ولكن لأنني أتذكره ويخطر على بالي كثيرا
لذلك أحببت أن أخبركم بقصة وفاته...
كانوا في إحدى الأيام صباحا هو واخوته الصغار فرحين لان اخته ستدرس
في تلك السنه ستدخل في الصف الاول، كان هذا الطفل البريء
سعيدا جدا ، وهو يمرح ويقول لأمه ماما أنا سأدرس مع شقيقتي كي أتعلم وأكون شاطرا،
كانت الام سعيده وتبادله الفرح والابتسامه ، وكان يأخذ معه بالونات متعددة الالوان ، لانه كان
يعشق البلالين ،،،
وبعدها ذهبوا لتيمشوا مع جدتهم في المزرعه وقلبهم مليء بالبرائه والسعاده،،،،،،،،
___________
وفجأت توقفت أخته ، رأت العامل وهو يريد قطع رأس
النخلة وهو ما نسميه بلهجتنا :: الجداد :: في وقت الصيف وقالت بلسان البراءة لجدتها كأن النخلة ستسقط فينا؟
رأت الجده للأعلى وأيقنت ما قالته الطفله ، فقالت حقا وكأنها ستسقط ، فأخذت الجده
بالطفل الأصغر من :: حفص :: وأبعدته من تلك المنطقة الخطره ، من ثم ابتعدت الطفله ،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وفي اللحظات التي كانت على أسوار الواقع المؤلم فإذا بالجده مسرعة لانقاذ الطفل
وإذا بالنخلة تسقط عليهما هما الاثنان ، توفي الطفل ، والجده أسرعوا بها الى الانعاش والحالات الخطيره
لانها سبحان الله تكسرت عظامها وفي رقبتها تكسرت الاعظاء ، فجأت صرختالطفله واذا بها مسرعة الى أمها أمــــــــــي ان حفص قد مــــــــــاات؟؟
الام لم تعرف ماذا تفعل فهي مصدوومـــه جدا ، وفي يقين ان الطفله مازالت صغيره
لاتعرف عن الموت شيئا..؟
واذا بها تسمع صراخا واغمي عليها صراع ما سمعت من خبر مؤلم،،،
والكل سارع مهرولا الى الطفل ، سبحان الله رأو الابتسامه على شفاته الرقيقه والبالونات كانت
مازالت في يديه الناعمتان ،،،
هذه هي القصه والتي حدثت في تمام الثامنه صباحا ،،
،،،،،،،،،،،،،،،
كيف وصل لي الخبــــــــر؟؟
كنت تلك اللحظة مستيقظة من النوم فإذا بي أسمع أمي تقول ماذا مات لا اله الا الله انا لله وانا اليه راجعون؟
سبحان الله لم ازل في فراشي ، ودقات قلبي بدأت بالتسارع فتنبض شيئا فشيئامن الخوف والقلق من هو ذا الذي مات ، فسمعتها تقول يا الهي مازال صغيرا ،
فإذا بتلك الوهلة التي صدمت قلبي فعرفت بنفسي من ذلك الذي مات ، فقد أتاني الالهام
بأن حبيبك رحل في أمان الله ورعايته ،،
قمت من فراشي فإذا بي مهرولة الى أمي ::
أمي أمي من الذي مات أليس حفصا؟
فإذا بها تقول نعم هو وكيف عرفتي؟
انصدمت وكأنني لم أرى مايدور من حولي ، ذهبت عنها وبكيت قليلا وفي نفسي
أقول بأنه طفلا والحمدلله بأن الله راض عنه وسيتربى بعز وأمان في رحاب الله ،،
من ثم ذهب لأمي كي أسألها كيف مات ، فأخبرتني ، وجلست في ساحة منزلنا على الحائط
أبكــــــــي وانظر الى صوره التي كانت دائما تتسم بالبرائه والابتسامه الشفافه ، ودعوت
أن يجمعنا الله به وبكل المسلمين في جنات النعيم....
سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله........
سبحانك الله وبحمدك شهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك..
اللهم يارحمن يا رحميم ارحم المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات....
دعواتكم اخوتي الكرام..