تعرض الرسام المسيء للرسول الكريم للضرب
وكالات
Wednesday, May 12, 2010
تعرض رسام الكاريكاتير السويدي، الذي رسم صورا مسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، إلى الضرب خلال محاضرة كان يلقيها في إحدى الجامعات أمس الثلاثاء.
وقال الرسام لارس فيلكس: إنه تعرض للضرب نطحا بالرأس من قبل أحد الحاضرين عندما كان يلقي محاضرته حول حدود الحرية الفنية.
وكان فيلكس قد تعرض لتهديدات في العديد من المناسبات، إلا أن مهاجمته في جامعة اوسولا كانت المرة الأولى التي يتعرض فيها فعلا للضرب.
وأضاف الرسام: إن جمعا من حوالي 15 شخصا كانوا يصرخون ويهتفون في محاولة لمنعه من إلقاء محاضرته، التي حضرها نحو 250 شخصا.
وتابع فيلكس: إن شخصا هرع نحوه وألقى بنفسه عليه ونطحه برأسه، فتحطمت نظارته الطبية.
وقد بث موقع صحيفة سويدية مشاهد فيديو مصورة للهجوم، ظهر فيه أفراد من الشرطة السويدية وهم يرشون غاز الفلفل ويستخدمون الهراوات للسيطرة على الجمع الغاضب الذي كان يهتف "الله اكبر".
وقد أسرعت الشرطة إلى اخراج الرسام من القاعة، واعتقلت شخصين من المحتجين.
وكان المسلمون في مدينة أوبسالا السويدية وعدد من العواصم الأوروبية قد ااستعدوا لتنظيم حملة لمنع فليكس من زيارة المدينة وإلقاء محاضرة.
واعتبر المسلمون فى مدينة أوبسالا أن هذه الزيارة التي جاءت بناء على دعوة وجهها له الدكتور ريكارد إيكهولم المحاضر بقسم الفلسفة في جامعة أوبسالا تشكل إهانة لهم وتأييدا للكراهية التى يعمل فليكس على نشرها ضد الإسلام والمسلمين.
وتم جمع توقيعات من مسلمى أوروبا وألمانيا على وجه التحديد مرفقه بالبريد الإليكتروني الخاص بالدكتور إيكهولم لإعلان احتجاج المسلمين فى أوروبا على استضافة رسام الكاريكاتير والتصدى لذلك.
وأرسل مسلمو ألمانيا رسالة باللغتين الألمانية والسويدية مفادها إدانة هذه الدعوة واعتبارها ليست مجرد إهانة فقط بل سخرية لكل ما يتعلق بمنطق الحرية.
وكان فليكس فجر أزمة بنشره في غشت 2007 رسمًا يسيء للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في صحيفة "نريكس إليهاندا"، وأثار على إثرها غضب المسلمين في كافة أرجاء العالم.
وكالات
Wednesday, May 12, 2010
تعرض رسام الكاريكاتير السويدي، الذي رسم صورا مسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، إلى الضرب خلال محاضرة كان يلقيها في إحدى الجامعات أمس الثلاثاء.
وقال الرسام لارس فيلكس: إنه تعرض للضرب نطحا بالرأس من قبل أحد الحاضرين عندما كان يلقي محاضرته حول حدود الحرية الفنية.
وكان فيلكس قد تعرض لتهديدات في العديد من المناسبات، إلا أن مهاجمته في جامعة اوسولا كانت المرة الأولى التي يتعرض فيها فعلا للضرب.
وأضاف الرسام: إن جمعا من حوالي 15 شخصا كانوا يصرخون ويهتفون في محاولة لمنعه من إلقاء محاضرته، التي حضرها نحو 250 شخصا.
وتابع فيلكس: إن شخصا هرع نحوه وألقى بنفسه عليه ونطحه برأسه، فتحطمت نظارته الطبية.
وقد بث موقع صحيفة سويدية مشاهد فيديو مصورة للهجوم، ظهر فيه أفراد من الشرطة السويدية وهم يرشون غاز الفلفل ويستخدمون الهراوات للسيطرة على الجمع الغاضب الذي كان يهتف "الله اكبر".
وقد أسرعت الشرطة إلى اخراج الرسام من القاعة، واعتقلت شخصين من المحتجين.
وكان المسلمون في مدينة أوبسالا السويدية وعدد من العواصم الأوروبية قد ااستعدوا لتنظيم حملة لمنع فليكس من زيارة المدينة وإلقاء محاضرة.
واعتبر المسلمون فى مدينة أوبسالا أن هذه الزيارة التي جاءت بناء على دعوة وجهها له الدكتور ريكارد إيكهولم المحاضر بقسم الفلسفة في جامعة أوبسالا تشكل إهانة لهم وتأييدا للكراهية التى يعمل فليكس على نشرها ضد الإسلام والمسلمين.
وتم جمع توقيعات من مسلمى أوروبا وألمانيا على وجه التحديد مرفقه بالبريد الإليكتروني الخاص بالدكتور إيكهولم لإعلان احتجاج المسلمين فى أوروبا على استضافة رسام الكاريكاتير والتصدى لذلك.
وأرسل مسلمو ألمانيا رسالة باللغتين الألمانية والسويدية مفادها إدانة هذه الدعوة واعتبارها ليست مجرد إهانة فقط بل سخرية لكل ما يتعلق بمنطق الحرية.
وكان فليكس فجر أزمة بنشره في غشت 2007 رسمًا يسيء للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في صحيفة "نريكس إليهاندا"، وأثار على إثرها غضب المسلمين في كافة أرجاء العالم.