سيارات الإسعاف تواجدت بالقرب من المدارس
دموع وانهيارات في اختبار "الإنجليزية" للثانوية العامة بمصر
*** دبي - العربية.نت ***
دموع وانهيارات في اختبار "الإنجليزية" للثانوية العامة بمصر
*** دبي - العربية.نت ***
انتابت حالة من الصراخ والدموع والإغماءات طلاب وطالبات المرحلة الأولى بالثانوية العامة على مستوى مصر، بسبب صعوبة امتحان اللغة الانجليزية. وأكد معلمون أن هناك أجزاءً كثيرة من الامتحان جاءت من خارج منهج الوزارة وكتاب النماذج، بينما قررت وزارة التربية والتعليم تشكيل لجنة لفحص وتقييم الامتحان واتخاذ اللازم.
ولم تكن الإغماءات والدموع من نصيب الطلبة فقط، وإنما كان أولياء أمورهم "شركاءهم" في ذلك، بحسب صحيفة "المصري اليوم"، الاثنين 18-6-2010.
ووقفت سيارات الإسعاف بالقرب من المدارس، ونقلت عدداً من الطالبات إلى المستشفيات بعد إصابتهمن بحالات إغماء وانهيارات، بينما سادت حالة من "الوجوم" على الطلبة في بعض المدارس، لدرجة أن عدداً كبيراً منهم لم يبدأ في حل الامتحان إلا بعد بداية الوقت بنصف ساعة تقريباً محاولين "الغش"، إلا أن المراقبين وقفوا لهم بـ"المرصاد" - على حد قولهم - وقام عدد آخر من الطلاب بتقطيع أوراق الأسئلة فور خروجهم من اللجان.
وطغى على الشارع المصري الحديث عن صعوبة الأسئلة، والتي جاءت عن الهجرة غير الشرعية – وهو الموضوع نفسه الذي جاء في موضوع تعبير اللغة العربية - وصيد النسور والرماد البركاني.
وقالت هالة أحمد إن القطعة غير مباشرة، واستغرقت وقتاً طويلاً من الوقت المخصص للامتحان، وهو ما جاء على حساب الأسئلة الأخرى.
وفي المنيا، أكد الطلاب أن الأسئلة كانت طويلة وغير مباشرة، وشهدت لجان بورسعيد حالات بكاء وانهيارات، بسبب السؤال الثالث الذي عجزوا عن تحديد المطلوب فيه، كما عجزوا عن استنتاج الترجمة المطلوبة خصوصاً أنها خارج المنهج وكتاب النماذج.
في حين شهدت لجنة مدرسة المنصورة الثانوية الجديدة بنات بإدارة غرب المنصورة التعليمية، بمحافظة الدقهلية، بكاءً هستيرياً وصراخاً وإغماءات في صفوف الطالبات.
وأكد عدد منهن لم يفهمن سؤال القطعة الأولى، وجاءت الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية أشد صعوبة، والسؤال الخاص بالاختيارات جميعها متقاربة. ووصف العديد من الطلاب والطالبات بلجان السنبلاوين وغرب المنصورة الامتحان بأنه احتوى "ألغازاً" صعبة الفهم.
وشهدت لجنتا مدرستي هدى شعراوي، وطه حسين، بكاءً بين أولياء الأمور والطلاب بسبب صعوبة الامتحان. وقالت طالبات من مدرسة الفرنسيسكان للغات بمصطفى كامل أن الامتحان يفوق قدرات الطالب المتوسط.
ولليوم الثالث على التوالي امتنعت وزارة التربية والتعليم عن إصدار التقرير الفني الخاص بالامتحانات، بينما صرح مصدر مسؤول أن الوزارة شكلت لجنة في المركز القومي للامتحانات لتقييم الامتحان فقط.
ولم تكن الإغماءات والدموع من نصيب الطلبة فقط، وإنما كان أولياء أمورهم "شركاءهم" في ذلك، بحسب صحيفة "المصري اليوم"، الاثنين 18-6-2010.
ووقفت سيارات الإسعاف بالقرب من المدارس، ونقلت عدداً من الطالبات إلى المستشفيات بعد إصابتهمن بحالات إغماء وانهيارات، بينما سادت حالة من "الوجوم" على الطلبة في بعض المدارس، لدرجة أن عدداً كبيراً منهم لم يبدأ في حل الامتحان إلا بعد بداية الوقت بنصف ساعة تقريباً محاولين "الغش"، إلا أن المراقبين وقفوا لهم بـ"المرصاد" - على حد قولهم - وقام عدد آخر من الطلاب بتقطيع أوراق الأسئلة فور خروجهم من اللجان.
وطغى على الشارع المصري الحديث عن صعوبة الأسئلة، والتي جاءت عن الهجرة غير الشرعية – وهو الموضوع نفسه الذي جاء في موضوع تعبير اللغة العربية - وصيد النسور والرماد البركاني.
وقالت هالة أحمد إن القطعة غير مباشرة، واستغرقت وقتاً طويلاً من الوقت المخصص للامتحان، وهو ما جاء على حساب الأسئلة الأخرى.
وفي المنيا، أكد الطلاب أن الأسئلة كانت طويلة وغير مباشرة، وشهدت لجان بورسعيد حالات بكاء وانهيارات، بسبب السؤال الثالث الذي عجزوا عن تحديد المطلوب فيه، كما عجزوا عن استنتاج الترجمة المطلوبة خصوصاً أنها خارج المنهج وكتاب النماذج.
في حين شهدت لجنة مدرسة المنصورة الثانوية الجديدة بنات بإدارة غرب المنصورة التعليمية، بمحافظة الدقهلية، بكاءً هستيرياً وصراخاً وإغماءات في صفوف الطالبات.
وأكد عدد منهن لم يفهمن سؤال القطعة الأولى، وجاءت الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية أشد صعوبة، والسؤال الخاص بالاختيارات جميعها متقاربة. ووصف العديد من الطلاب والطالبات بلجان السنبلاوين وغرب المنصورة الامتحان بأنه احتوى "ألغازاً" صعبة الفهم.
وشهدت لجنتا مدرستي هدى شعراوي، وطه حسين، بكاءً بين أولياء الأمور والطلاب بسبب صعوبة الامتحان. وقالت طالبات من مدرسة الفرنسيسكان للغات بمصطفى كامل أن الامتحان يفوق قدرات الطالب المتوسط.
ولليوم الثالث على التوالي امتنعت وزارة التربية والتعليم عن إصدار التقرير الفني الخاص بالامتحانات، بينما صرح مصدر مسؤول أن الوزارة شكلت لجنة في المركز القومي للامتحانات لتقييم الامتحان فقط.