قامت الحكومة الكينية بإعادة شحن الأسلحة التى كانت على متن الباخرة (MV Faina) التى اختطفها القراصنة الصوماليون فى وقت سابق حيث عملت الحكومة الكينية على شحنها بالقطار من مدينة ممبسا إلى جنوب السودان عبر الأراضى الأوغندية.
وأشارت أصابع الاتهام لتورط شخصيات أمريكية وكينية نافذة فى عملية نقل الأسلحة إلى الجنوب على الرغم من المواقف المعلنة من الإدارة الأمريكية بخطورة نقل الأسلحة وحرص واشنطن على عدم قيام كينيا بأى دور فيها لدرجة تحذيرها بفرض عقوبات عليها فى حال مخالفتها لذلك.
وكشفت المعلومات حسب المركز السودانى ان عملية إعادة الشحن تمت بتعليمات من جينداى فريزر المشرفة على ملف الشؤون الأفريقية ومنطقة القرن الأفريقى وتضم الأسلحة (33) دبابة حديثة أوكرانية الصنع.
ووفقاً لتقرير منسوب لمايكل راينبرجر السفير الأمريكى فإن حكومة الجنوب قامت بدفع رشاوى عبر وزير الخارجية الكينى السابق موسز ويتانقولا الذى تم تعليق عمله فى الوزارة من قبل الرئيس كيباكى فى نوفمبر الماضى ريثما يتم البت فى اتهامات موجهة ضده بالفساد المالى من ضمنها موضوع الأسلحة المتجهة للجنوب ، ويرجح أن تكون خطوة ايقاف ويتانقولا عن عمله لتجنب الحرج مع الحكومة السودانية نظراً لرئاستها للجنة الفرعية لتنفيذ اتفاق السلام الشامل بمنظمة الإيجاد.
وأشارت أصابع الاتهام لتورط شخصيات أمريكية وكينية نافذة فى عملية نقل الأسلحة إلى الجنوب على الرغم من المواقف المعلنة من الإدارة الأمريكية بخطورة نقل الأسلحة وحرص واشنطن على عدم قيام كينيا بأى دور فيها لدرجة تحذيرها بفرض عقوبات عليها فى حال مخالفتها لذلك.
وكشفت المعلومات حسب المركز السودانى ان عملية إعادة الشحن تمت بتعليمات من جينداى فريزر المشرفة على ملف الشؤون الأفريقية ومنطقة القرن الأفريقى وتضم الأسلحة (33) دبابة حديثة أوكرانية الصنع.
ووفقاً لتقرير منسوب لمايكل راينبرجر السفير الأمريكى فإن حكومة الجنوب قامت بدفع رشاوى عبر وزير الخارجية الكينى السابق موسز ويتانقولا الذى تم تعليق عمله فى الوزارة من قبل الرئيس كيباكى فى نوفمبر الماضى ريثما يتم البت فى اتهامات موجهة ضده بالفساد المالى من ضمنها موضوع الأسلحة المتجهة للجنوب ، ويرجح أن تكون خطوة ايقاف ويتانقولا عن عمله لتجنب الحرج مع الحكومة السودانية نظراً لرئاستها للجنة الفرعية لتنفيذ اتفاق السلام الشامل بمنظمة الإيجاد.