بعض الاختراعات و الابتكارات التى قدمت أعظم الخدمات للبشرية, تحمل فى ثناياها أروع القصص الإنسانية, ونحن نعرف أن من فقدوا نعمة البصر, يتعلمون القراءة و الكتابة بواسطة حروف نافرة أو بارزة, يطلق عليها : طريقة "برايل".
مخترع هذه الطريقة فى الكتابة و القراءة, هو (لويس برايل) وهو فى الثالثة من عمره, عندما دخل مثقاب للجلد فى إحدى عينيه, أثناء لعبه بالأدوات التى يستعملها والده. ثم فقد الرؤية بالعين الآخرى ليدخل منذ طفولته ضمن صفوف فاقدى البصر. لكن الطفل كان يحمل فى أعماقه إرادة قوية, و طموحاً للابتكار, و استطاع وهو فى الخامسة عشرة من عمره, الاستفادة من بعض الكتب الرومانية التى كانت تكتب بحروف نافرة للمبصرين, ليصل إلى اختراعه العظيم, الذى يعتمد على أبجدية مبسطة, تتكون من 63 حرفاً, تتخذ شكل النقاط البارزة, بحيث يستطيع من فقد بصره استخدام أصابعه فى تحسس نقاط كل حرف, ليعرف معناه, و فى عام 1837 اعترف العالم كله بهذه الطريقة فى القراءة والكتابة, وأصبح فى الكثير من المكتبات جناح خاص للكتب المكتوبة بطريقة (برايل), تتيح لفاقدى البصر القراءة و التزود بالثقافة والمعرفة بفضل (برايل) الذى واجه محنته بشجاعة ليسجل اسمه بين عظماء المخترعين .
من صار على الدرب وصل
مخترع هذه الطريقة فى الكتابة و القراءة, هو (لويس برايل) وهو فى الثالثة من عمره, عندما دخل مثقاب للجلد فى إحدى عينيه, أثناء لعبه بالأدوات التى يستعملها والده. ثم فقد الرؤية بالعين الآخرى ليدخل منذ طفولته ضمن صفوف فاقدى البصر. لكن الطفل كان يحمل فى أعماقه إرادة قوية, و طموحاً للابتكار, و استطاع وهو فى الخامسة عشرة من عمره, الاستفادة من بعض الكتب الرومانية التى كانت تكتب بحروف نافرة للمبصرين, ليصل إلى اختراعه العظيم, الذى يعتمد على أبجدية مبسطة, تتكون من 63 حرفاً, تتخذ شكل النقاط البارزة, بحيث يستطيع من فقد بصره استخدام أصابعه فى تحسس نقاط كل حرف, ليعرف معناه, و فى عام 1837 اعترف العالم كله بهذه الطريقة فى القراءة والكتابة, وأصبح فى الكثير من المكتبات جناح خاص للكتب المكتوبة بطريقة (برايل), تتيح لفاقدى البصر القراءة و التزود بالثقافة والمعرفة بفضل (برايل) الذى واجه محنته بشجاعة ليسجل اسمه بين عظماء المخترعين .
من صار على الدرب وصل